قمعي ومهين.. الأمم المتحدة تندد بقانون الحجاب في ايران
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نددت الامم المتحدة الجمعة، بمصادقة البرلمان الايراني الاسبوع الماضي على مشروع قانون يغلظ العقوبات على غير الملتزمات بقواعد اللباس الاسلامي، وخصوصا الحجاب، وطالبت ايران بالغاء هذا القانون "القمعي والمهين".
اقرأ ايضاًتصل الى السجن 10 سنوات.. برلمان ايران يغلظ عقوبة عدم الالتزام بالحجابويفرض المشروع الذي حمل اسم "قانون دعم ثقافة الحجاب والعفاف" عقوبات تصل الى السجن عشر سنوات على من يتحدين قواعد اللباس الصارمة ولا يلتزمن بها.
واعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن اسفه الشديد لاقرار مشروع القانون الذي لا يزال يتطلب موافقة مجلس صيانة الدستور حتى يصبح نافذا.
واوضحت رافينا شمدساني المتحدثة باسم المكتب للصحافيين في جنيف انه بالاضافة الى السجن، فان "قانون العفاف والحجاب" يفرض على غير الملتزمات غرمات باهظة، كما يمكن ان يتعرضن للجلد والمنع من السفر.
واعتبرت شمدساني وأن ينبغي وضع هذا القانون الصارم على الرف لتعارضه مع القانون الدولي بصورة صارخة، مستشهدة في ذلك بموقف فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة
مواطنات من الدرجة الثانيةوعمد رجال الدين النافذين في ايران الى الدفع بمشروع القانون لمواجهة ما يرونه حالة انفلات وعدم التزام من نساء كثيرات بقواعد اللباس، خصوصا في خضم الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها البلاد عقب وفاة مهسا اميني (22 عاما) العام الماضي بعيد اعتقالها من قبل شرطة الاخلاق بذريعة مخالفتها تلك القواعد.
وقتل المئات بينهم رجال امن واعتقل الالاف ممن حكم على بعضهم بالاعدام خلال الاحتجاجات التي تراجعت حد الخفوت مع مطلع هذا العام.
وفي مظهر احتجاجي، قامت نساء كثيرات بنزع حجابهن امام الكاميرات وتخلين عن العباءة السوداء، وارتدين ملابس ذات تصاميم غربية تتسم بكشف اجساد من الجسد او تكون ضيقة.
ووصفت شمدساني مشروع القانون بانه أسوأ من القوانين الموجودة في الوقت الراهن، ويؤكد غياب اي تقدم على صعيد تحسين وضع المراة في ايران.
ودعت السلطات الإيرانية الى التحرك من اجل الغاء مشروع القانون "القمعي والمهين" والذي يجعل النساء والفتيات مواطنات من الدرجة الثانية، وكذلك احترام وحماية حقوق كافة الايرانيين دون تمييز.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ايران الحجاب الامم المتحدة مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
حظر السوشيال ميديا لمن هم دون الـ16 عاما.. مشروع قانون يثير الجدل في أستراليا
حالة من الجدل تعيشها أستراليا إثر مشروع القانون غير المسبوق الذي قدمته حكومة رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ويستهدف حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 16 عاما.
ووفقا لتقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن مقترح الحكومة يفرض غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي على منصات التواصل الاجتماعي حال مخالفة قرار الحظر، حيث يتعين على الشركات المسؤولة التحقق من العمر قبل إتاحة المنصات للمستخدمين.
وأكد التقرير أن القانون لا يستثني أحدا، إذ أن القرار صارم ويهدف لحماية الأطفال من التعرض لمحتويات غير مناسبة لأعمارهم، متابعا: حكومة حزب العمال أكدت أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يشكل مخاطر على الصحة البدنية والعقلية للأطفال، خاصة الفتيات.
وأكد التقرير أن رئيس الوزراء الأسترالي وقف أمام البرلمان مدافعا عن خطة الحكومة قائلا إن مشروع القانون هو إصلاح تاريخي ويتم من خلاله ضبط القيم الاجتماعية وعدم السماح بأي طرق للتحايل على الأطفال.