الكويت: سيدة تصرخ في مجمع الافنيوز تدعي أنها المهدي المنتظر
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تناقلت صفحات إخبارية كويتية عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهرت فيه سيدة مجهولة الهوية وهي تصرخ عاليًا داخل مجمع الافنيوز في الكويت مُدعيّة أنها المهدي المنتظر وأن على الجميع اتباعها.
وظهرت السيدة في مقطع الفيديو، الذي صوره أحد المتواجدين في المجمع التجاري الكبير، وهي تتجول بين المتسوقين وتصرخ في وجههم قائلة: "أنا الإمام المهدي عليه الصلاة والسلام، إمام المرسلين يوم الدين العظيم".
فيديو متداول :
سيده في الافنيوز تدعي وتقول "انا المهدي المنتظر" . pic.twitter.com/IDT0FT4qs3
وأثار مقطع الفيديو جدلًا بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بين من رأى بأن حالتها العقلية تستدعي تدخلًا أمنيًا عاجلًا من أجل حمايتها وحماية الآخرين، وبين من عبر عن غضبه من سلوكها وطالبوا بالقبض عليها تمهيدًا لمحاسبتها.
وكتب أحد المغردين عبر منصة "إكس" تعليقًا على الفيديو: "لا حول لله ولا قوة إلا بالله ، ياليت عدم الإستخفاف بالناس، ومراعاة ظروفهم أياً كنت، لا تعيب لا تبتلي، و تحمد الله، وقولوا عسى الله يهديها و يشفيها، وظهور هذا الشي ترا من علامات #الساعة و إدعاء المهدية أي الهداية إلى الطريق الصحيح بإذن الله، و أيضاً يدل على قرب ظهور الإمام بإذن الله، و أسباب أخرى، للإدعاء بالمهدية، مثل السحر و المس الشيطان، يعتبر الممسوسون و المسحورون أكثر الناس عرضة للهلوسة بظهور المهدي، وأن هذا زمانه و أنه هو المهدي أو فلاناً من الناس هو المهدي، وأيضاً و ادعاء المهدوية يدلل على عمق العقيدة بها، و قد تكون من أنصاره ، الأسباب عديدة، و كل حالة لها سبب وظروف، و البيوت أسرار، لا نعلم بالتفاصيل، عسى الله يهديهم جميعاً، و أن يعجل رب العالمين من ظهوره".
وكتبت مغردة أخرى: "سهل على الناس الضحك والتطنز على هذه الامرأة لان محد جرب معاناة اسرة يكون عندها مريض يعاني من (الذهان) المرتبط بالانفصام او ثنائي القطب.. لو تذوقون ربع العذاب الي يمر فيه المريض وأهله معاه جان ماصارت هالسالفه (طنازة) وضحك".
لا حول لله ولا قوة إلا بالله ، ياليت عدم الإستخفاف بالناس ، و مراعاة ظروفهم أياً كنت ، لا تعيب لا تبتلي ، و تحمد الله ، و قولوا عسى الله يهديها و يشفيها ، و ظهور هذا الشي ترا من علامات #الساعة ، و إدعاء المهدية أي الهداية إلى الطريق الصحيح بإذن الله ، و أيضاً يدل على قرب ظهور… https://t.co/9Dixjy55LM
— Mohammad Khalifa (@M_Khalifa_92) September 22, 2023سهل على الناس الضحك والتطنز على هذه الامرأة
لان محد جرب معاناة اسرة يكون عندها مريض يعاني من (الذهان) المرتبط بالانفصام او ثنائي القطب..
لو تذوقون ربع العذاب الي يمر فيه المريض وأهله معاه جان ماصارت هالسالفه (طنازة) وضحك https://t.co/YH9qLCKret
ولم يصدر أي تعليق رسمي بهذا الشأن حتى هذه اللحظة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الكويت المهدي المنتظر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.
شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين
شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»