مسجد الحسين والشيخ رفعت.. ماذا جاء في وصية محمد حسنين هيكل؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تحل بعد ساعات قليلة من الآن ذكرى مرور 100 عام على ميلاد شيخ الصحفيين والجورنالجي، محمد حسنين هيكل الذي ولد بتاريخ 23 سبتمبر عام 1923، وظلت وصية محمد حسنين هيكل خفية حتى تم الإعلان عنها قبل سنوات قليلة.
وصية محمد حسنين هيكلبدأ هيكل عمله الصحفي عام 1942، ثم صدر أول كتاب له عام 1951 بعنوان إيران فوق بركان، بعد رحلة إلى إيران استغرقت شهرا.
ووصل هيكل إلى ما وصل إليه حتى اعتزل الكتابة المنتظمة والعمل الصحفي في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 2003 بعد أن أتم عامه الثمانين.
وصية محمد حسنين هيكلقبل وفاته كتب هيكل وصيته التي جاء فيها خلاصة ما يريده من هذه الحياة وما يجب فعله عند قبره بعد وفاته ودفنه.
كتب محمد حسنين هيكل وصيته في ثماني صفحات كاملة انتهى منها هيكل قبل دخوله عامه رقم 77 في حياته وتحديدا عام 2000.
وجاء في وصية هيكل: "لنكن واقعيين، بعدد السنين فأنا قرب النهاية ومستقبلي ورائي" كتب ذلك في وصيته قبل وفاته بنحو 16 عاما كاملة
وأوصى هيكل بأن يوضع على قبره مسجل بصوت الشيخ محمد رفعت يتلو آيات من القرآن الكريم والذكر الحكيم.
كل ذلك كشف عنه النقاب في كتاب أحاديث برقاش للكاتب الصحفي عبدالله السناوي.
وكان هيكل يحب الشيخ المنشاوي ويحفظ القرآن بصوته عن ظهر قلب منذ أن كان صغيرا رأى في صوت الشيخ محمد رفعت نفحة من السماء.
كما أوصى محمد حسنين هيكل بالصلاة على جثمانه في مسجد الحسين الذي رأى فيه نزعة صوفية برغم ثقافته المدنية، كما هو الحال في اختيار الحي بسبب عراقته التاريخية فصلا عن كونه المكان الذي ولد فيه.
وعلى امتداد البصر من مكان دفن هيكل وجدت مقابر أخرى لجنود الكومنولث التي حاربت تحت العلم البريطاني في الحرب العالمية الثانية
ومثلت هذه الحرب بدايته المهنية عبر تغطية المواجهات العسكرية في صحراء العلمين ١٩٤٢ لصحيفة الاجيبشيان جازيت، أول صحيفة عمل بها هيكل عندما التحق بالصحافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 100 عام على هيكل مسجد الحسين
إقرأ أيضاً:
واعظات الأوقاف يناقشن موضوع: مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على استقرار الأسرة
أطلقت وزارة الأوقاف اليوم الجمعة قافلة دعوية كبرى للواعظات في عدد من مساجد إدارة غرب مدينة نصر بالقاهرة، تحت عنوان "مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على استقرار الأسرة". شهدت الفعالية إقبالًا واسعًا من الجمهور، واستقبلت المشاركات بحفاوة ملحوظة من الحضور.
الأوقاف: القمار الإلكتروني بدأ يأخذ أشكالًا مستحدثة أكثر خطورة في العالم الافتراضي الأوقاف تواصل قراءة كتاب «الشفا بتعريف حقوق المصطفى» في 17 مسجدًا.. السبتتناولت الواعظات خلال القافلة أهمية الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرات إلى أن هذه الوسائل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد والمجتمعات، ما يستوجب التعامل معها بحكمة لدرء آثارها السلبية التي قد تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف السلوكي. وحذرن من مخاطر إساءة استخدامها لما لها من تبعات خطيرة على منظومة القيم والعلاقات الاجتماعية، وصولًا إلى آثار قد تتعدى الأفراد وتمسّ المجتمع ككل، بما في ذلك تأثيرها على الحياة الزوجية وزيادة معدلات الطلاق نتيجة إفشاء الأسرار الزوجية أو الإدمان على هذه الوسائل.
كما تطرقت الواعظات إلى المخاطر المرتبطة بالتطورات التكنولوجية التي غزت حياتنا اليومية وأصبحت تؤثر في منظومة القيم والسلوكيات المجتمعية، مما يستدعي الوعي الكافي بهذه التحديات وكيفية التعامل معها بشكل مثالي.
اختتمت الواعظات حديثهن بالتأكيد على أن الحياة الزوجية تقوم على التعاون والشراكة بين الزوجين، حيث يكمل كل منهما الآخر في أداء رسالتهما.
وقد نُظمت القافلة الدعوية في عدة مساجد بإدارة غرب مدينة نصر، وشاركت فيها مجموعة من الواعظات كالتالي:
- مسجد الإيمان امتداد رمسيس: الواعظة رحاب خيري السيد، والواعظة إنجي محمد عبد الوهاب.
- مسجد نادي الزهور: الواعظة أمنية إبراهيم مغربي، والواعظة منى أحمد عبدالحميد.
- مسجد النور امتداد رمسيس: الواعظة ريهام عبدالنبي سند، والواعظة سحر أحمد نعيم.
- مسجد الرحمن المقاولون العرب: الواعظة سلوى محمد عبدالرؤوف، والواعظة راندة محمد أمين.
- مسجد العزيز مساكن إيديال المقاولون: الواعظة نادية محمد يونس البراشي، والواعظة منى عيد محمد.
تأتي هذه القوافل ضمن خطة وزارة الأوقاف لشهر نوفمبر بهدف تعزيز الترابط الأسري والتوعية بأهمية مواجهة التحديات الاجتماعية التي قد تؤثر على استقرار الأسرة.