جهاز يوضع حول المعصم يستشعر نزيف المخاض بالليزر
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
طور باحثون في جامعة واشنطن جهازاً يوضع حول المعصم للكشف المبكر للنزيف أثناء المخاض أو بعد الولادة.
ويصعب اكتشاف هذا النزيف الخطير قبل أن يصبح حالة طوارئ، ويتسبب فيما يقرب من 30% من وفيات الأمهات أثناء الولادة في العالم.وأظهرت الدراسات أن التشخيص والعلاج المبكر لنزيف ما بعد الولادة، هو أفضل وسيلة لمنع الوفيات.
وحسب "مديكال إكسبريس"، يستخدم الجهاز تقنية التصوير بالليزر للمراقبة المستمرة لانخفاض تدفق الدم، ما يوفر تحذيراً مبكراً من نزيف حاد في مكان آخر في الجسم.
وطوّر فريق متعدد التخصصات، بما في ذلك المهندسين والأطباء، الجهاز الذي يستخدم مؤشر تدفق البقع بالليزر، لكشف تضيق الأوعية المحيطية الناجم عن النزيف.
ويستخرج الجهاز معلومات عن تدفق الدم باستخدام الليزر والكاميرا لاكتشاف وقياس التغيرات المكانية والزمانية في أنماط البقع التي تتشكل عندما يتفاعل الضوء مع خلايا الدم المتدفقة.
وقالت فرانشيسكا بونيتا ميستيلي الباحثة الرئيسية: "يضمن الجهاز للأمهات الجديدات العودة إلى المنزل بأمان مع أطفالهن. ويوفر أيضاً أداة مستقلة للاستخدام في المنزل لمراقبة الاستجابة لعلاجات النزيف، وينبه الأم عندما تكون في حاجة إلى عناية طبية".
ويأمل الباحثون في شراكة مع باحثين من بلدان ترتفع فيها معدلات الوفيات بسبب نزيف ما بعد الولادة، لاختبار أداء الجهاز وفائدته في البيئات محدودة الموارد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
«أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا
نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا اليوم الاثنين 7 أبريل، ندوة بعنوان "أعراض وعلاج مرض التوحد"، أدارتها نيفين زايد، مديرة دار الكتب.
ألقت الدكتورة إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة طنطا، محاضرة تناولت فيها تعريف مرض التوحد كاضطراب نمائي يمكن اكتشافه خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل.
بدأت الدكتورة إيناس حديثها بتوضيح أبرز أعراض مرض التوحد، مثل مشاكل التواصل التي تشمل التواصل اللفظي والبصري، وصعوبة التفاعل الاجتماعي وعدم القدرة على الاندماج مع الآخرين. كما أشارت إلى السلوكيات النمطية مثل حركات الدوران أو الرفرفة، وأوضحت أن فرط النشاط ليس سمة عامة بين جميع الأطفال المصابين بالتوحد.كما تحدثت عن الاضطرابات المعرفية، مثل مشاكل الإدراك والحواس التي قد تظهر عند الأطفال منذ الشهور الأولى.
أشارت إلى أهمية القياس التشخيصي عند ملاحظة الأعراض المبكرة، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.
وذكرت أن التوحد يُصنف إلى نوعين: التوحد الناطق والتوحد غير الناطق. وأكدت أنه رغم عدم وجود علاج شافٍ، فإن التدخلات السلوكية يمكن أن تحسن من حالة الطفل.
تناولت الأسباب المحتملة للتوحد، مثل العوامل الوراثية والتعرض للتلوث البيئي أو العدوى الفيروسية أثناء الحمل، بالإضافة إلى نقص الأوكسجين أثناء الولادة الذي قد يؤثر على الدماغ. كما أكدت أن الولادة المبكرة قد تؤدي إلى خلل في فسيولوجيا الدماغ.
وذكرت أن الإصابة بالتوحد تحدث في حالة من كل 500 شخص، لكن النسبة أصبحت في ازدياد بسبب التلوث. وأوضحت أن التوحد يختلف تمامًا عن التخلف العقلي، حيث أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يمتلكون ذكاءً عاليًا وقدرات إبداعية.