نزوح أكثر من 114 ألف سوداني بأسبوع
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الخرطوم - صفا
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الجمعة، نزوح أكثر من 114 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي في السودان.
وأفاد المكتب الأممي في تقرير عن مستجدات الحالة الإنسانية في السودان، بأنه مع تواصل القتال بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ نيسان/ أبريل الماضي، فر حوالي 5.3 ملايين شخص من منازلهم إلى داخل البلاد أو الدول المجاورة.
وأضاف أن "داخل السودان، نزح أكثر من 4.2 ملايين شخص إلى 3.929 موقعاً في جميع الولايات ( 18 ولاية)".
وتابع "ويشمل ذلك حوالي 114 ألفا و700 شخص نزحوا خلال الأسبوع الماضي وحده".
وذكر المكتب الأممي أن "أكثر من مليون شخص عبروا إلى البلدان المجاورة بما في ذلك مصر وإثيوبيا وتشاد وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى".
وأشار إلى أن "النداء الإنساني الذي تقوده الأمم المتحدة يعاني من نقص التمويل حيث لا يتجاوز حوالي 31 بالمئة من المطلوب".
وفي 17 أيار/ مايو الماضي، أطلقت الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية نداء لتوفير نحو 2.6 مليار دولار لتمويل خطة الاستجابة للأزمة الإنسانية في السودان.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نزوح سوداني أسبوع الأمم المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
اتهموا بممارسة السحر والشعوذة.. أكثر من 200 قتيل بمذبحة في هاييتي
رفعت الأمم المتحدة حصيلة ضحايا مذبحة وقعت مؤخرا وراح ضحيتها عشرات من المسنين وزعماء من ديانة الفودو على أيدي عصابة في هاييتي، ودعت المنظمة الدولية المسؤولين إلى تقديم الجناة إلى العدالة.
وفي تقرير جديد عن هذه المذبحة، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة، معظمهم من كبار السن، قتلوا بعد اتهامهم بممارسة السحر، حيث اقتادت العصابة الناس من منازلهم ومن دور العبادة واستجوبتهم ثم أعدمتهم بالرصاص والمناجل.
وقد نفذ تلك العمليات نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي خلال هجمات على سيتي سولاي من 6 إلى 11 ديسمبر/كانون الأول الحالي، جاءت تنفيذا لأوامر زعيم العصابة مونيل ميكانو فيليك.
وقالت منظمة التعاون من أجل السلام والتنمية، وهي منظمة معنية بحقوق الإنسان، إنه وفقا للمعلومات التي تتردد في المجتمع، اتهم فيليك سكانا في الحي بالتسبب في مرض نجله.
وقالت المنظمة، في بيان صدر بعد وقت قصير من ظهور أنباء حدوث المذبحة، إنه قرر أن يعاقب بقسوة جميع كبار السن وممارسي "ديانة الفودو" الذين ألقوا تعويذة سيئة على نجله، كما كان يتصور.
وقالت الأمم المتحدة إن كثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
إعلانووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها إستراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.