أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

أجرى يوسف جواد، لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، عملية جراحية كللت بالنجاح، تحت إشراف الدكتور عبد الرزاق هيفتي الطبيب السابق للمنتخب الوطني.

وعبر هيفتي عن ارتياحه لنجاح العملية الجراحية مؤكدا في تصريح له على أمواج إذاعة راديو مارس، أن "الإصابة التي تعرض لها يوسف جواد في الركبة ليست سهلة، وستتسبب في إبعاده عن الملاعب لمدة ستة أشهر.

" مردفا أن "الأمور سارت بشكل جيد وأتمنى له عودة ناجحة".

وختم عبد الرزاق، أن "نجاح العملية مؤشر إيجابي يثبت أن الأمور ستسير بشكل جيد، وسيعود اللاعب إن شاء الله بعد العلاج والتأهيل في حالة جيدة."

ويعتبر يوسف جواد، واحدا من اللاعبين المرموقين للمنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، حيث توج في عديد المناسبات بجائزة أفضل لاعب، خاصة خلال فعاليات كأس العالم الماضية المنظمة بليتوانيا، والتي صنف خلالها اللاعب كواحد من بين أبرز خمسة لاعبين موهوبين في العالم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لا تيقضوها من مخدعها فتأكل اخضركم…..!؟

بقلم : جواد التونسي ..

لازالت سنوات الطائفية التي مرت على العراقيين تنخر ذاكرتهم , لما حدث بها من تنكيل وتقتيل وتدمير وتهجير, وما تبعه من ارهاصات وتداعيات على التعايش المجتمعي والسلم الأهلي والتغيير الديموغرافي , الذي ألقى بظلاله على مكونات الشعب العراقي لعقود قادمة, لتلك الحقبة السوداء في تاريخ العراق المعاصر” أقطابها واقزامها ” , وكان هذا الشعب المسكين يسير وراء هؤلاء الجوقة الموبوءة معصوب العينين , وصدرت الكثير من الأفعال وردودها من سذج مكونات البلد , وتصدع النسيج الاجتماعي , واصبح في بعض البيوت ثكلى او ارملة او يتيم , نعم إنها الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها, ولعن الله من روج لها, ووقف خلفها, حيث شهدت بعض المحافظات , نزوحاً لمئات العائلات , على خلفية عمليات الثأر التي شهدتها المناطق في السنين الماضية, بينما راح من يقود المشهد السياسي والأدعياء الذين كانت سيوفهم مشرعة في البرلمان من جهة والحكومة من جهة اخرى , ويحطبون لتلك النار المشتعلة, ينعمون برغد العيش وسعة الحال ويعمرون البنيان ويهربون الأموال , فعندما كان هؤلاء التافهين يصرحون هم او أحد اقزامهم , عندها يعلم العراقيون انها ستزداد في اليوم التالي أعمال العنف والجثث المجهولة الهوية والانفجارات والاعمال التخريبية , هنا لابد ان ننوه ان الطائفيين بهم من الطرفين كانوا يجدون مسوغاً ومبرراً شرعياً , لما يقومون به من أفعال عدوانية تجاه ابناء بلدهم وشركائهم في الوطن , أما بدوافع انتقامية أو مبدأ الدفاع عن النفس , وانصياعهم للأجندات الخارجية التي كانت تملى عليهم هم وقادتهم, واننا كصحفيين واعلاميين مستقلين , نطالب جميع الجهات بـ “عدم استغلال مأساة المواطنين” , لأجل تحقيق أمور بعينها, ويجب التكاتف من أجل دحر الإرهاب وعصابات التكفير الظلامية , ونسعى للوصول إلى تحقيق رغبات المواطنين الوطنية في الامن والسلم والعيش الرغيد , والابتعاد عن الطرق التي تطغى عليها صفة الأنا والوحشية والذين لديهم رغبات جامحة, لا تلتزم بالدين والقوانين والمبادئ والأعراف , فتتخذ من الطرق الطائفية شعاراً لها, فتقتل وتختطف وتهجر باسم الدين والمذهب , وهناك دجالون ومنافقون يعدون لفصلٍ جديد يمثل الخاتمة في مسرحية اللعب على الوتر الطائفي , حمى الله العراق وشعبه من كل مكروه وسوء, والفتنة نائمة لعن الله من أيقضها .

جواد التونسي

مقالات مشابهة

  • تحذير في أمريكا لترامب من ترحيل المهاجرين بشكل جماعي خلال فترة قصيرة
  • 5 زيجات وإصابة بالسكري.. حميد الشاعري يكشف عن إصابته بالسكري ويثير الجدل بتفاصيل حياته الخاصة في أول ظهور بعد العملية الجراحية
  • لا تيقضوها من مخدعها فتأكل اخضركم…..!؟
  • عاجل: ديريك كوتيسا يحدد راتبه للموافقة على الانتقال إلى الأهلي
  • بعد السلوفيني والعش.. صفقة أجنبية جديدة تقترب من القلعة الحمراء
  • مصطفى زمزم: التحالف الوطني يسهم بشكل كبير في دعم قطاع غزة
  • الهلال السعودي يحسم مستقبل كنو
  • بيراميدز يرفض عرض خيتافي الإسباني لضم إبراهيم عادل
  • لاعب الخضر يعود للتدربات الجماعية للبايرن ميونيخ بعد غياب طويل
  • القادري لـ سانا: قررنا إلغاء العمل بنظام تحديد مركز العمل لضمان الالتزام بالقوانين وتنظيم العملية بشكل سليم