أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر ستتناول تأثير الأزمات الدولية على أفريقيا والشرق الأوسط، خلال الدورة الثامنة والسبعين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد في الفترة من 18 إلى 26 سبتمبر، موضحا أن هذه الدورة خصوصيتها تنبع من العنوان الموضوع لها وهو «التضامن الإنساني وإعادة بناء الثقة»، موضحا أن الإطار العام لهذه الدورة هو إعادة الثقة في النظام المتعدد الأطراف.

التركيز على المعاناة الإنسانية التي يشهدها دول العالم

وأضاف أبو زيد، خلال لقائه على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن من الضروري التركيز على المعاناة الإنسانية التي يشهدها دول العالم، والأزمات المختلفة، وكيف يتم شحذ الهمم والطاقات في المناطق المختلفة ولدى المجتمع الدولي للتضامن مع الشعوب التي تعاني من هذه الأزمات.

ويتضمن جدول أعمال وزير الخارجية المشاركة في عدد من القمم والفعاليات رفيعة المستوى ذات الأهمية الخاصة، حيث سيلقى كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر، ويشارك في «قمة أهداف التنمية المستدامة» و«قمة الطموح المناخي»، كما يترأس وزير الخارجية الاجتماع الوزاري حول الخسائر والأضرار وكذا المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي تترأسه مصر مع الاتحاد الأوروبي.

كما يتضمن برنامج وزير الخارجية، لقاءات ذات طبيعة اقتصادية هامة تستهدف جذب الاستثمارات إلى مصر والتعريف بالإجراءات التي تتخذها الحكومة لتشجيع الاستثمار الأجنبي، حيث سيتحدث أمام مجلس الأعمال للتفاهم الدولي (BCIU) ومجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ويلتقي مع مسؤولي المنتدى الاقتصادي العالمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفير أحمد أبو زيد وزارة الخارجية الشرق الأوسط افريقيا الأمم المتحدة الخارجية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمدا بالعالم في 2023

كشف تقرير جديد للأمم المتحدة صدر اليوم الإثنين عن أن 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمدا في جميع أنحاء العالم العام الماضي ما يعني مقتل امرأة واحدة كل 10 دقائق.

وأكد التقرير الذي أعده كل من (مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة) ومقره فيينا و(هيئة الأمم المتحدة للمرأة) أن “العنف ضد المرأة لا يزال منتشرا على نطاق واسع بما في ذلك في أكثر مظاهره تطرفا وهو قتل الإناث وهي ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود والوضع الاجتماعي والاقتصادي والفئات العمرية”.

وذكر التقرير الذي يتزامن إصداره مع (اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة) الذي يصادف 25 نوفمبر من كل عام أن “60 في المئة من جميع جرائم قتل الإناث في العالم يرتكبها شركاء حميمون أو أفراد آخرون من الأسرة”.

وأشار التقرير الذي نشر أيضا بمناسبة بدء حملة عالمية بعنوان (16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة) إلى أن إفريقيا سجلت أعلى معدلات قتل النساء على يد “الشريك الحميم والأسرة” في عام 2023 تليها أمريكا الشمالية والجنوبية وأوقيانوسيا.

وأوضح أنه في أوروبا والأمريكتين كانت معظم النساء اللاتي قتلن في الحيز المنزلي (64 في المئة و58 في المئة على التوالي) “ضحايا لشركاء حميمين” بينما كان أفراد الأسرة في أماكن أخرى هم الجناة الأساسيون.

وعلقت المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي على التقرير بالقول إنه “يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة عدالة جنائية قوية تحاسب الجناة مع ضمان الدعم الكافي للناجيات بما في ذلك الوصول إلى آليات الإبلاغ الآمنة والشفافة”.

وأضافت أنه “في الوقت نفسه يجب علينا مواجهة وتفكيك التحيزات الجنسانية واختلال التوازن في القوة والمعايير الضارة التي تديم العنف ضد المرأة” مشيرة إلى أنه “مع بدء حملة ال16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة لهذا العام يجب أن نتحرك الآن لحماية حياة النساء”.

وفيما يتعلق بالنمسا سجلت الدولة خلال العام الحالي 27 حالة قتل للنساء و39 حالة عنف خطر ضد المرأة.

وقال وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرغ في تصريح للتلفزيون النمساوي إن “امرأة واحدة من كل ثلاث نساء تقريبا في جميع أنحاء العالم ستكون ضحية للعنف الجسدي أو الجنسي مرة واحدة على الأقل في حياتها” مشيرا إلى أن الصراعات تعتبر من دوافع هذا العنف حيث أدت إلى “زيادة هائلة” فيه.

وأوضح أن النمسا وفي إطار التعاون التنموي تدعم مشروعات للمرأة في جميع أنحاء العالم بمبلغ 325 مليون يورو (97ر340 مليون دولار).

بدورها أكدت وزيرة المرأة النمساوية سوزان راب ضرورة معاقبة الجناة الذين يهاجمون النساء أو الأطفال “بأقصى حد يسمح به القانون”.

وشددت راب على أن ميزانية المرأة في النمسا تضاعفت ثلاث مرات لتصل إلى 6ر33 مليون يورو (25ر35 مليون دولار) مع استثمار جزء كبير منها في الحماية من العنف.

وأشارت إلى أن القمة الخامسة للحماية من العنف ستنعقد غدا الثلاثاء حيث سيتم النظر في كيفية إيجاد طرق أخرى لمنع العنف ضد المرأة من خلال تبادل الخبرات وحلقات النقاش مع الخبراء.

وفي الإطار نفسه تشارك النمسا في حملة للأمم المتحدة تحت شعار (لا عذر) يتم بموجبها إضاءة المباني والمعالم حول العالم باللون البرتقالي بما في ذلك المستشارية الفيدرالية في فيينا اعتبارا من اليوم وحتى العاشر من ديسمبر المقبل من أجل إرسال إشارة واضحة ضد العنف ضد النساء والفتيات.

المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة النساء تقرير

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة شؤون الأسرى لـ “الثورة نت”:مستعدون لتنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها برعاية الأمم المتحدة دون قيد أو شرط
  • الدمية الأرجنتينية "مافالدا" مفاجأة حفل إيمي الليلة
  • الخارجية اللبنانية: الاستهدافات الإسرائيلية تقوض الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار
  • مذكرات الجنائية الدولية ومصير نتنياهو !!
  • الأمم المتحدة: 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمدا بالعالم في 2023
  • وزير الخارجية: مصر الشريك التجاري الأول لأوكرانيا في أفريقيا والشرق الأوسط
  • تحليل الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات الذاكرة والنسيان: تداخل بين الماضي والحاضر
  • وزير الخارجية: صنعاء لن تقبل أن تتحول الأمم المتحدة ومنظماتها إلى أداة ضغط لصالح أمريكا
  • وزير الخارجية: لا نقبل تحول المنظمات إلى أداة للضغط السياسي
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء