ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، زار سوريا للإشراف على مناورة عسكرية مشتركة بين البلدين.

وقالت الوكالة إن قاآني، التقى مسؤولين كبارا في النظام السوري بدمشق، وبحث معهم سبل التصدي للتحديات العسكرية والأمنية التي تواجه سوريا.

وأشارت إلى أن قائد فيلق القدس أشرف على مناورة عسكرية إيرانية سورية مشتركة، مبينة أن قاآني أشاد بـ"العلاقات الأخوية" بين سوريا وإيران.




وعقب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، في بغداد بغارة أمريكية مطلع 2020، عين قاآني خلفا له لقيادة فيلق القدس ذراع الحرس خارج الحدود.

وأدرج فيلق القدس على قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عام 2019، فيما تتحدث إيران عن تعاون إقليمي عسكري في سياق تبريرها لانتشار قواتها في سوريا.

وكانت طهران ودمشق وقعتا في 2018 اتفاقية تعاون عسكري تنص على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء الجيش السوري والصناعات الدفاعية وذلك خلال زيارة أجراها وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى سوريا.

كما وقع النظام السوري وإيران في عام 2020 اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري تتضمن تطوير أنظمة الدفاع الجوية السورية.



وينتشر الحرس الثوري الإيراني في عدة مواقع عسكرية بسوريا، أهمها في دمشق وحلب ودرعا كما تنتشر المليشيات التي يرعاها الحرس الثوري مثل "فاطميون وزينبيون" الباكستانية والأفغانية شرقي البلاد على الحدود مع العراق.

وشارك الحرس الثوري والميليشيات المرتبطة به في المعارك ضد المعارضة السورية، منذ بدأت الحرب في 2011 بعد قمع تظاهرات مناهضة للنظام.

وساعد دعم طهران السلطات السورية على استعادة معظم الأراضي التي خسرتها في بداية النزاع، وسمح لإيران بتأدية دور هام بينما يسعى الأسد إلى التركيز على إعادة الإعمار.

ومن جهتها، تقول إيران إن ضباطها يقومون بدور استشاري في سوريا بدعوة من دمشق. وقد لقي العشرات من أعضاء الحرس الثوري مصرعهم، بينهم ضباط كبار في سوريا خلال الحرب.



وتتعرض مواقع الحرس الثوري والميليشيات المرتبطة به في سوريا لعمليات قصف بين الحين والآخر ينفذها الاحتلال، حيث أعلن عدة مرات عن مقتل ضباط ومستشارين إيرانيين في البلاد.

وفي نيسان/أبريل الماضي أعلن الحرس الثوري مقتل مقداد مهقاني المستشار العسكري متأثرا بجروحه بعد هجوم جوي إسرائيلي بالقرب من العاصمة السورية. 

كما قتل  خلال الغارة الجوية بضواحي دمشق، ميلاد حيدري، وهو مستشار عسكري آخر وضابط بالحرس الثوري، في سوريا.

قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني في البوكمال شرق سوريا على مرمى حجر من الحلفاء الامريكان ???? pic.twitter.com/NlvWHU1AMt

— محمد الخطيب (@mhaktr) September 22, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإيرانية فيلق القدس إسماعيل قاآني سوريا الحرس الثوري إيران سوريا الحرس الثوري فيلق القدس إسماعيل قاآني تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قائد فیلق القدس الحرس الثوری فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وزير كندي سابق: إيران تستهدف معارضيها في الخارج بشكل مكثف

قال وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر، المدافع عن حقوق الإنسان والمؤيد لإسرائيل، الثلاثاء إن إيران "كثفت استهداف" معارضيها في الخارج، مؤكداً أن شرطة بلاده حذرته من أن طهران حاولت اغتياله.

وقال هذا المحامي للصحافة "إنها ظاهرة القمع العابر للحدود، وقد بدأت إيران في استهداف المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان والزعماء السياسيين بشكل مكثف".
وأضاف في أول حديث له بعد أن كشف الاثنين عن مؤامرة إيرانية ضده "تمثل هذه الظاهرة تهديداً حقيقياً لأمننا القومي وسيادتنا وحقوق الإنسان بشكل عام".
ذكرت وسائل إعلام كندية أن السلطات أحبطت محاولة اغتيال استهدفت كوتلر الأسبوع الفائت.
وأكد "مركز راؤول والنبرغ"، وهي منظمة يرأسها هذا الوزير السابق، أنه تم إبلاغه في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) بتهديدات وشيكة لحياته من قبل عملاء إيرانيين.
ونفت طهران ذلك، واستنكر عيسى كاملي، مدير إدارة الأمريكتين في وزارة الخارجية الإيرانية، "الرواية السخيفة التي تتماشى مع حملة التضليل التي تشن ضد إيران".
وأضاف كوتلر "أعتقد أن جزءاً من هدف النظام الإيراني هو لجم الأصوات والترهيب، وأعتقد أننا لا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك".
وأثار هذا المحامي اليهودي البالغ من العمر 84 عاماً وكان وزيراً للعدل ما بين 2003 و2006، غضب نظام طهران بسبب حملته التي استمرت لسنوات ضد الحرس الثوري ومطالبته كنداً بوضعه على قائمة التنظيمات الإرهابية.
تقاعد كوتلر من الحياة السياسية في العام 2015، لكنه ظل نشطاً للغاية مع العديد من الجمعيات التي تناضل من أجل حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

برلين تدين نظام طهران "اللاإنساني" بعد إعدام معارض إيراني-ألماني - موقع 24دان المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء أمس الإثنين، إعدام المعارض الإيراني-الألماني، جمشيد شارمهد البالغ 69 عاماً في إيران، واصفاً ذلك بأنه "فضيحة".

واستفاد من حماية الشرطة لمدة تزيد قليلاً عن العام في أعقاب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في إسرائيل.

ووضعت أوتاوا، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران قبل أكثر من عشر سنوات، الحرس الثوري على قائمتها السوداء في يونيو (حزيران)، واتهمت النظام الإسلامي بإظهار "ازدراء لحقوق الإنسان" والرغبة في "زعزعة استقرار النظام الدولي".

مقالات مشابهة

  • 30 ألف طفل قتلوا في سوريا منذ 2011.. و5 آلاف معتقل أو مختف قسري
  • أكثر من 30 طفل قتلوا في سوريا.. و5 آلاف قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري
  • كتيبة طولكرم تُفجر عبوة ناسفة بآلية عسكرية صهيونية بمحور شارع البلدية
  • إيران: انطلاق المرحلة الثانية من مناورات “إلى بيت المقدس” في خوزستان
  • قائد الحرس الثوري: قرار المحكمة الجنائية يعني نهاية الكيان الصهيوني سياسيًا
  • قصف صاروخي يستهدف قاعدة عسكرية أمريكية شرق سوريا
  • وزير كندي سابق: إيران تستهدف معارضيها في الخارج بشكل مكثف
  • عقيدة التوحش.. إعادة إعمار سوريا تبدأ بـحافظ الأسد
  • تعطل النظام المصرفي في بنك ملت الإيراني
  • كيف ستكون "قواعد المواجهة" بعد عودة ترامب وتقليم أذرع إيران؟