إحالة المتهمين ببيع ابنهم على الفيسبوك للجنايات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قررت جهات التحقيق المختصة، احالت المتهمين بعرض طفلهم للبيع بعد انجابه علي مواقع التواصل الاجتماعي إلى محكمة الجنايات.
وكشف أمر الإحالة أن الجدة رفضت زواج الاب والام بسبب أنهما طالبان في الجامعه فتزوجا في السر وحملت الفتاة بطفلة إلا أن الجدة علمت بذلك فاتفقت هي وابنتها وزوجها علي بيع الطفل مقابل مبلغ مادي مع تكرار الأمر إذا استطاع تحقيق ربح مادي.
وأضاف أن المتهمة الأولى "والدة الطفل" تعيش مع والدتها المتهمة الثانية وشقيقها الذي يكبرها ببضعة أعوام لكنها تعرفت على زميل دراسة ونشأت بينهما علاقة فتقدم لخطبتها ولكن الأم لم تقبل به زوجًا لابنته وانتهى الحال بينهما لمُعاشرة آثمة أسفرت عن حملها سفاحًا وأصرت بعدها على الاحتفاظ بالطفل من أجل بيعه، وعرضت الامر على والدتها ووافقت على بيع حفيدها مقابل أموال يتقاسمنها مناصفة .
توجهت المتهمتان لمستشفى الشاطبي الجامعي ووضعت الطفل وانتظرت هي ووالدتها المتهمة الثانية خروجه من المستشفى وبدأت المتهمتان في انشاء حسابًا على موقع “الفيسبوك” للتواصل الاجتماعي، ونشرت بإحدى الصفحات تعرضه للبيع وهنا وجدت المتهمتان ضالتهما بعد أربعة أيام من الإعلان فتواصلت الأولى معه على الفور تعرضه للبيع وأرسلت إليه بياناتها الشخصية ورقم هاتفها وبالفعل جرى الاتصال بينهما فعرضت الأولى بيعة بـ 50 ألف جنيه وخفضت المبلغ المطلوب لـ 40 ألف جنيه فتواصلت حينها المتهمة الثانية ولكن تم القبض عليها بميدان رمسيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنايات محكمة الجنايات الفيسبوك
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.