هنأت جامعة الملك عبدالله البروفيسورة‎ الأستاذة المساعدة في هندسة وعلوم المواد وعضو هيئة التدريس في ‎كاوست، الدكتورة دانة السلطان على حصولها على جائزة اليونسكو للنساء بمجال العلوم في الشرق الأوسط، وذلك لإنجازاتها العلمية المتميزة، وتطويرها أساليب مبتكرة للكشف عن العلامات الحيوية. وعُرف عن الدكتورة دانة السليمان أنها مهندسة طبية حيوية تعمل على تطوير منصات وتقنيات الاستشعار البيولوجي للكشف المبكر عن المؤشرات الحيوية للسرطان، منها منصة إبرة مجهرية مغلفة بالهيدروجيل.


وتتضمن مؤهلاتها العلمية مشارك ما بعد الدكتوراه، معهد ماساتشوستس للتقنية، الولايات المتحدة الأميركية، 2021 وزميل ما بعد الدكتوراه، معهد ماساتشوستس للتقنية، الولايات المتحدة الأميركية، 2020، ودكتوراه الهندسة الحيوية من إمبريال كوليدج لندن المملكة المتحدة 2019، وكذلك بكالوريوس وماجستير الهندسة الطبية الحيوية، من الجامعة نفسها.
الأبحاث العلمية أما الاهتمامات البحثية للدكتورة دانة السليمان فتتضمن تركيز أبحاثها على تطوير الجيل القادم من منصات الاستشعار الحيوي المتخصصة لاكتشاف فئة ناشئة من المؤشرات الحيوية للأمراض تسمى الأحماض النووية الخالية من الخلايا بما في ذلك الحمض النووي الريبي الدقيق والحمض النووي الخالي من الخلايا. وتتقاطع أبحاثها بين مجالات المواد الحيوية البوليميرية والتقنيات الدقيقة مثل التطورات في كرات الهيدروجيل والجسيمات والإبر والمصفوفات الدقيقة، وهي مهتمة أيضًا بتقنية مستشعرات النانو للكشف عن المؤشرات الحيوية للأمراض النادرة وتوصيفها.
وتهدف أبحاث الدكتورة السليمان إلى تلبية الاحتياجات السريرية العاجلة بما في ذلك الكشف المبكر عن أمراض السرطان والزهايمر ومراقبتها، بالإضافة إلى دراسة الكائنات الحية الدقيقة التي تسكن سطح الجلد وطبقاته العميقة والتي تعرف بالميكروبيوم.
يذكر أن الدكتورة السعودية قد حازت على جائزة «مبتكرون دون 35»، لتوصلها إلى ابتكار شريحة تكشف عن مرض السرطان وأنواعه داخل جسم المريض. الابتكار عبارة عن شريحة صغيرة مكونة من إبر دقيقة مغطاة بمادة توضع على البشرة، وتمكّن من امتصاص السائل الموجود، والكشف عن المؤشرات الحيوية الخاصة بالسرطان بطريقة سهلة وغير جراحية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المؤشرات الحیویة

إقرأ أيضاً:

اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض

تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي واحد من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد. ومع ذلك، قد لا يتم تشخيص التوحد إلا في مراحل متأخرة من الطفولة أو حتى في مراحل البلوغ. ويعزى ذلك أحيانا إلى فترات الانتظار الطويلة للحصول على التشخيص، مما يسبب تحديات كبيرة للأسر ومقدمي الرعاية الصحية في تحديد الحاجة إلى تدخل مبكر.

وطوّر العلماء اختبار "إيه كيو 10" (AQ-10)، الذي يعد أداة مساعدة للكشف المبكر عن التوحد، حيث يساعد على تحديد الحاجة لإجراء فحوصات إضافية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

ما التوحد؟

عرّفت منظمة الصحة العالمية التوحد، أو ما يُعرف باضطراب طيف التوحد، بأنه اضطراب عصبي يؤثر في تطور الدماغ ويتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، بالإضافة إلى أنماط سلوكية واهتمامات محدودة ومتكررة. وهو ليس مرضا قابلا للعلاج.

ويختلف تأثير التوحد من شخص لآخر، إذ يمكن لبعض الأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية دون الحاجة إلى دعم مستمر، بينما يحتاج آخرون إلى مساعدة دائمة في العديد من جوانب حياتهم اليومية. كما أن بعضا منهم يمتلكون مهارات وقدرات فريدة تميزهم عن غيرهم، لدرجة أنهم قد يحققون نجاحات كبيرة مع الدعم المناسب.

إعلان

وتتعدد أعراض التوحد وتختلف حسب شدة الحالة، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الطيف التوحدي، ومنها:

صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. التفاعل المحدود مع الأشخاص ممن حولهم. التصرفات المتكررة مثل تكرار الأفعال أو الكلمات. حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء أو اللمس. صعوبة في فهم النوايا والمشاعر من خلال تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.

أداة سريعة وفعّالة للكشف المبكر

مقياس طيف التوحد "إيه كيو 10" هو استبيان يمكن للأطباء استخدامه لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحوصات إضافية لتقييم التوحد. ويُعد هذا الاختبار أداة مساعدة على تسريع التشخيص وتوجيه الأفراد إلى الفحوصات المتخصصة، أي أنّ نتيجته لا تعني التشخيص النهائي، بل هي خطوة مساعدة نحو تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.

ويتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة بسيطة، تهدف إلى قياس قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع المشاعر والمواقف الاجتماعية بطريقة تمكن الأطباء من تحديد إذا كان يحتاج إلى فحوصات إضافية، إذا حصل على 6 نقاط أو أكثر في هذا الاختبار.

وتتناول الأسئلة مجموعة من المواضيع مثل:

مدى قدرة الطفل على التركيز على التفاصيل الدقيقة. فهم نوايا الآخرين من خلال تعبيرات وجوههم. التفاعل الاجتماعي والشعور بالملل أو التوتر في المواقف الاجتماعية. قدرة الطفل على إدارة التحديات اليومية والضغوطات. قدرة الطفل على التركيز على المهام لفترة طويلة. الاهتمام بمجموعة متنوعة من الأنشطة بدلاً من التركيز على موضوع واحد فقط.

يُعد الكشف المبكر عن التوحد أمرا مهما لتوفير الدعم والعلاج المناسبين في الوقت الذي يكون فيه تأثير هذا الدعم أكبر. كلما تم التعرف على اضطراب التوحد مبكرا، زادت الفرص للأطفال للاستفادة من التدخلات التي يمكن أن تحسن مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع محيطهم ومواكبة تطور أقرانهم.

إعلان

ويشمل هذا الدعم العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتوجيه الأسري، مما يساعد الأطفال على التكيف مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • سامسونج تحصد جائزة "أثر" في مجال تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة
  • رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • “سعودية” تبتكر تقنية متطورة لتوثيق نبضات الأجنة
  • كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
  • أمر تفعله بعد الأذان تنال به شفاعة النبي.. لن يأخذ منك دقيقة فاغتنمه
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
  • للشعبة العلمية.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للنظامين الجديد والقديم
  • مهندسة باكستانية ترفض جائزة إسرائيلية احتجاجا على الإبادة في غزة
  • الاعيسر يبحث مع اليونسكو التعاون في استعادة وترميم الآثار السودانية