الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يعبر عن ثقته في حكمة قائد الثورة لإحداث تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء عبر الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة عن ثقته في حكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي لا يرى في السلطة إلا باباً لخدمة الناس وإصلاح أمرهم.
واعتبر الجهاز في بيان صادر عنه، التغييرات المرتقبة مشروعا وطنيا نهضويا شاملا، يأتي في التوقيت المناسب والحساس، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن.
وأوضح أن دوافع التغييرات تأتي نتيجة وجود عدد من الاختلالات والصعوبات والتراكمات التي يصعب معها المعالجات الآنية أو السطحية، وأهمها غياب الرؤية الاستراتيجية للدولة منذ عقود، واعتمادها في الماضي مؤسسياً على ظروف آنية ومصالح خاصة أو متطلبات خارجية.
وأشار إلى أن السياسة العامة للدولة في الماضي لم تكن قائمة على منهجية سليمة مرتبطة بتحقيق قيم سامية وعادلة، ما سبب اختلالات في هياكلها التنظيمية، وغياب التكامل والتنسيق بين مكونات الدولة، وكذا التضخم والإسهاب والتعارض والازدواجية في القوانين النافذة وما نتج عنها من البدائية والتعقيد في أساليب العمل وتقديم الخدمات.
وأكد الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، أن عدم استشعار المسؤولية تجاه الوظيفة العامة وغياب الثقافة المؤسسية السليمة في السابق، أثرت سلباً على الأداء الحكومي، وأدت لغياب المسؤولية، علاوة على عدم حياد الوظيفة العامة، واستغلالها سياسياً، وانعدام العمليات المتمثلة في “أساليب العمل وأدواته الفعالة”.
وأوضح أن ما يتعرض له اليمن من عدوان بمختلف أنواعه وصوره على مدى السنوات الماضية هو نتيجة إدراك الأعداء لعظمة المشروع القرآني وعزم القيادة على إحداث التغييرات الجذرية وما لها من نتائج إيجابية، إلا أن التفاف المجتمع وثقته في السيد القائد وحكمته سيفوت على العدوان كل خططه ومآربه. #التغيير الجذري في مؤسسات الدولة#الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبةً#اليمنصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجهاز المرکزی للرقابة والمحاسبة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يعلن تأييده لاعلان قائد الثورة
وجدد مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، تأييده لهذه القرارات التاريخية التي يتبناها قائد الثورة لدعم وإسناد القضية الفلسطينية والأشقاء في غزة في إطار معركة "طوفان الأقصى".
وأكد الفخر والاعتزاز بهذا الإعلان المشرف المعبر عن إرادة وتطلعات أبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية في ظل الاخفاقات المتكررة والخذلان المتعمد لما يسمى بالقمم العربية الاستعراضية التي تنعقد بين الفينة والأخرى ولا تشكل سوى مضيعة للوقت ولا تساوي مخرجاتها قيمة الحبر الذي كتبت به، وتتماهى مع المخططات الصهيونية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت المجلس إلى أن هذا الموقف الشجاع والحكيم يأتي انطلاقاً من الموقف الثابت والمبدئي للجمهورية اليمنية قيادة وشعبا في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة.
وحيا مجلس النواب القوات المسلحة اليمنية وجهوزيتها واستعدادها لترجمة تلك المواقف الشجاعة في الواقع العملي من خلال استئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني، في حال عدم السماح بدخول المساعدات إلى غزة، وذلك في إطار تنفيذ الواجب الوطني والديني والأخلاقي في مواجهة الصلف والاستكبار الصهيوني الأمريكي والتملص من استكمال تنفيذ اتفاق وقف العدوان وإنهاء الحصار وإتمام تبادل الأسرى.
ودعا البرلمانات والدول والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى القيام بواجباتهم القومية والدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان وحصار بكافة الوسائل المتاحة.
وحمل مجلس النواب العدو الإسرائيلي وداعميه المسئولية القانونية والأخلاقية والإنسانية المترتبة عن التداعيات الخطيرة لوقف دخول المساعدات إلى غزة.