سكاي نيوز عربية:
2024-10-02@08:56:22 GMT

معرض الرياض الدولي للكتاب 2023.. "وجهة ملهمة"

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

يقام معرض الرياض الدولي للكتاب في الفترة من 28 سبتمبر  وحتى السابع مع أكتوبر في حرم جامعة الملك سعود، تحت شعار "وجهة ملهمة" بمشاركة أكثرمن 1800 دار من 32 دولة.

وتحل سلطنة عُمان "ضيف شرف" دورة هذا العام، حيث تتمثل مشاركتها في جناح بقلب المعرض يحتضن كتبا ومخطوطات وتمثيلا لمكونات ثقافتها الوطنية، وحضور عدد من رموز الثقافة العمانية، وحضور دور نشر تستعرض آخر الإصدارات والعناوين.

ويشمل برنامج المعرض الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية جلسات حوارية وأمسيات شعرية ومسرحيات وحفلات موسيقية وورش عمل في مختلف مجالات المعرفة بمشاركة عدد كبير من المثقفين والأدباء السعوديين والعرب والأجانب.

ويصاحب المعرض (مؤتمر الناشرين الدولي) الذي يقام في الرابع من أكتوبر لمناقشة جوانب صناعة الكتاب والتحديات التي تواجه دور النشر.

ويأتي معرض الرياض الدولي للكتاب كثالث معرض للكتب تقيمه المملكة هذا العام بعد معرضي الشرقية والمدينة المنورة فيما تنظم هيئة الأدب والنشر والترجمة معرضا أخيرا في جدة خلال شهر ديسمبر.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكتاب معرض الكتاب السعودية ثقافة الثقافة الكتاب

إقرأ أيضاً:

معرض الرياض الدولي للكتاب يحتفي باليوم العالمي للترجمة

احتفى معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، باليوم العالمي للترجمة، حيث خصص خمس فعاليات ضمن برنامجه الثقافي، تناولت عددًا من الموضوعات المتعلقة بالترجمة.
 

نفاصيل الفعاليات 

 

وانطلقت الفعاليات بورشة عمل بعنوان "جودة الترجمة السمع بصرية في الأعمال السينمائية"، قدمتها الدكتورة عبير القحطاني عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث ركزت الورشة على أهمية الترجمة السمع بصرية في ضمان تجربة مشاهدة متكاملة وشاملة للجمهور  مع مراعاة الفوارق العمرية في الترجمة من صغار السن إلى الأشخاص البالغين، كما جرى استعراض عناصر الترجمة، مثل دقة النصوص والتزامن المثالي مع الحوار، ووضوح الخطوط وسهولة القراءة، وأهمية الترجمة الثقافية في نقل المعاني بين الثقافات المختلفة.
 

وخلال ورشة العمل الثانية التي حملت عنوان "الترجمة الفورية: كيفية التعامل مع المصطلحات المتخصصة"، استعرض عضو الاتحاد الدولي للمترجمين المعتمدين، الأستاذ مازن الحربي، مهارات المترجمين الفوريين وكيفية تغلبهم على التحديات التي تواجههم، وأهم تحديات الترجمة الفورية، مشيرًا إلى المشكلات الفنية المتعلقة بالمعدات والأجهزة الصوتية والسمعية مثل الضوضاء أو تداخل الأصوات أو ابتعاد الميكروفون عن المتحدث، وتجهيز قمرة الترجمة.
 

وناقش الأكاديمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومستشار العلاقات الدولية الدكتور عبدالرحمن الشبيب،  في الورشة الثالثة "أثر التقنية الحديثة في الترجمة"، الذي أكد من خلالها، أن المترجمين يواجهون اليوم منافسة شرسة من برامج الترجمة الآلية، وتلك المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في ظل انفتاح العالم ثقافيًّا وانتعاش الحاجة للوصول إلى المعرفة وتبادل المحتوى العالمي، فيما أكدت المترجمة والمستشارة في الإنتاج والتواصل المعرفي نهى الحجي، أن المجالات كافة تشهد اليوم تطورات متسارعة ناجمة عن الانفجار المعرفي والتقني الذي أسهم في دخول مجال الترجمة إلى عالم "الترجمة الذكية" القائمة على مزيج من قدرات البشر وقدرات الآلة، وذكاء الإنسان والذكاء الاصطناعي.
 

عزة الغامدي

 

وقدمت المترجمة السعودية عزة الغامدي، ورشة العمل الثالثة بعنوان: "الترجمة في المجال السياحي"، بينت خلالها أهمية الترجمة السياحية في المملكة، في ظل حضور السياحة ضمن ركائز رؤية السعودية 2030، واستهداف الوصول إلى 100 مليون زائر للمملكة في عام 2030م، مشددة على أهمية الترجمة السياحية مع النمو الهائل لقطاع السياحة في المملكة وحول العالم، مبينة ما تمثله الترجمة من قيمة وضرورة في نقل الصورة الصحيحة عن الدولة، وتوصيل تراثها وثقافتها وتاريخها للسياح بشكل سليم.
 

واختتمت الفعاليات بندوة حوارية نظمتها جمعية الترجمة، حول "الترجمة وصناعة الهوية الوطنية"، تحدث فيها كل من رئيس قسم الترجمة بجامعة الأميرة نورة الدكتورة فادية الشهري، والباحثة في الترجمة السمع بصرية عبير الفيفي، وأدارتها أستاذة الأدب الإنجليزي الدكتورة مشاعل الحماد، حيث أوضحت الشهري أنه من دون الترجمة لا يمكن للهوية أن تتحدث عن نفسها، معتبرة الترجمة المحرك الأساسي للهوية ولسانها، مبينة أن أبرز تحدٍّ يواجه المترجم هو ألا يكون ملمًّا باللغة ولا بثقافة مجتمعه.


بدورها، قالت عبير الفيفي، إن على المترجم ألا يكتفي بلغتين، بل عليه فهم اللغة التي ترجم منها ولها وكيفية التعامل مع المشكلات الناتجة عن الترجمة، وتعزيز الهوية الوطنية عبر الثقافات، 
وأكد المتحدثون ضرورة استثمار التقنية للوصول إلى الشعوب الأخرى والتركيز على المحتوى السمع بصري، داعين إلى عدم الاكتفاء بالترجمة للغة الوحيدة، وإلى الانتقائية في اختيار الأعمال الصالحة للترجمة، والتعامل الممنهج مع وسائل الذكاء الاصطناعي، واعتزاز الشباب والشابات بالهوية الوطنية".
 

تفاصيل معرض الرياض الدولي للكتاب 

 

ويُقدم معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تتواصل فعالياته حتى 5 أكتوبر، برنامجًا ثقافيًّا ثريًّا يتضمن أكثر من 200 فعالية تناسب جميع الأعمار، وتشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية وورش العمل يقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين السعوديين والعرب والدوليين، وتناقش موضوعات مختلفة في شتى المجالات.

مقالات مشابهة

  • ناشرون إماراتيون: «الرياض للكتاب» نافذة للتواصل والحوار الثقافي
  • إقبال واسع من الزوار على معرض الرياض الدولي للكتاب
  • إقبال كبير على الجناح العُماني في معرض الرياض الدولي للكتاب
  • معرض الرياض الدولي للكتاب يحتفي باليوم العالمي للترجمة
  • معرض الرياض الدولي للكتاب.. صديق ذوي الإعاقة
  • مشاركة مصرية كبيرة بمعرض الرياض الدولي للكتاب
  • دور نشر مصرية تثري زوار معرض الرياض الدولي للكتاب بأحدث إصداراتها
  • المعرض وجهة إثراء معرفي للطلاب.. الطلاب يتوافدون على معرض الرياض الدولي للكتاب
  • ندوة بمعرض الرياض الدولي للكتاب تناقش كيفية قراءة التراث الأدبي
  • الاستثمار في قطاع النشر: بين مؤشرات النمو و مبادرات الدعم والتمويل الثقافي