ردت الرئاسة الفلسطينية الجمعة، على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الأمم المتحدة، وقالت إنه "لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة دون موافقة الشعب الفلسطيني، وتحقيق مطالبه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان: "هذا هو الموقف الرسمي الفلسطيني الذي حددته القيادة الفلسطينية التاريخية، ولن تتنازل عنه، ومخطئ من يعتقد غير ذلك".


وأضاف "السلام يبدأ من فلسطين، والاستقرار يبدأ بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك لا سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة والإقليم".

#نتانياهو: لا يحق للفلسطينيين الاعتراض على اتفاقات السلام مع الدول العربية
https://t.co/9IAZntuArz

— 24.ae (@20fourMedia) September 22, 2023 وشدد المتحدث، على أن الشعب الفلسطيني "لن يحيد عن ثوابته الوطنية وسيبقى متمسكاً بأرضه ومقدساته، والتاريخ أثبت دوماً أن الاحتلال إلى زوال مهما طال".
وقال نتانياهو إنه ليس للفلسطينيين حق "الفيتو" على العلاقات الإسرائيلية العربية، مضيفاً أن الاتفاقات المبرمة في 2020 لتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية كانت إشارة إلى "فجر عصر جديد من السلام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نتانياهو

إقرأ أيضاً:

أمين مساعد الجامعة العربية: مصر أجهضت مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسرا

قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن القمة العربية الإسلامية تعد القمة الثانية من نوعها، إذ عقدت القمة الأولى بعد شهر من بداية العدوان على غزة، لكن لم يكن واضحا وقتها لأي مدى سيذهب الإسرائيليون في عدوانهم على قطاع غزة، وبعد حوالي 13 شهرا من بداية العدوان.

وأضاف «زكي»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه أصبح واضحا أن هناك أهداف وما يشبه المخطط الإسرائيلي ليس فقط الانتقام مما حدث في 7 أكتوبر ولا الرد على الجانب الفلسطيني واستعادة ما يعتبرونه قوة الردع الإسرائيلي ولكن أيضا أصبح واضحا وجود أهداف مثل التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني، لأن هذا التهجير هو الذي يمكن قوة الاحتلال يكون لديها الاستقرار والهدوء الذي تصبو إليه، وهذا كلام عبثي والمخطط كله واضح.

وأشار إلى مصر بشكل أساسي قامت بمجهودها بإجهاضه لأنها ليست فقط صوت ريادي في هذا الموضوع لكنها أيضا الجار الغربي للقطاع فأي خروج للفلسطينيين يكون عن طريق مصر، وهذه المسألة لها اعتبارات كثيرة والموقف المصري كان حاكما، وأيضا الموقف الأردني فيما يتعلق بالضفة الغربي كان بذات القوة.

مقالات مشابهة

  • أبو العينين: حان الوقت لعقد مؤتمر كبير للدول العربية والإدارة الأمريكية الجديدة وإسرائيل لإيجاد حل للفلسطينيين
  • الرئاسة الفلسطينية: إرهاب الاحتلال ومستعمريه لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة
  • جرائم إبادة الشعب الفلسطيني.. مجازر بسلاح أمريكي
  • أمين مساعد الجامعة العربية: مصر أجهضت مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسرا
  • الرئاسة الفلسطينية تدين هجوم المستوطنين على بيت فوريك شرقي نابلس
  • الرئاسة الفلسطينية: التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب سببه الدعم الأمريكي
  • الرئاسة الفلسطينية: إرهاب إسرائيل لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية تُعقّب على ما حصل في قرية بيت فوريك شرق نابلس
  • الجمعية العامة تتبنى قرارًا بحق تقرير المصير للفلسطينيين
  • ملك الأردن: مستمرون في العمل لإنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني