سانشيز ينقلب على المخزن
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
في انقلاب صريح وواضح على نظام المخزن، أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز من منبر الأمم المتحدة بنيويورك، تأييد بلاده لحل سياسي مقبول فيما يتعلق بالنزاع القائم حول الصحراء الغربية، في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن”.
وبذلك يتراجع رئيس الحكومة الإسبانية، عن دعمه لما يسمى “خطة الحكم الذاتي” التي يقترحها المحتل المغربي فيما يتعلق بالصحراء الغربية.
وعاد سانشيز، الذي خضع في وقت سابق لابتزاز نظام المخزن، عن تصريحاته السابقة 180 درجة، حيث طالب في كلمته خلال المناقشة العامة أثناء الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أول أمس الأربعاء، ب”حل سياسي” للنزاع القائم حول الصحراء الغربية، المتواصل منذ نحو 48 سنة، يكون “مقبولا من الطرفين”.
وشدد رئيس الحكومة الإسبانية على دعم بلاده ل”حل سياسي مقبول بين الطرفين، في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن”.
كما أعرب عن دعم إسبانيا لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، واصفا ما يقوم به هذا الأخير من أجل الوصول إلى حل للنزاع القائم في الصحراء الغربية ب”العمل الحاسم”.
وجاءت كلمة سانشيز من على منبر الأمم المتحدة، لتسقط تصريحاته السابقة – التي خالفت قرارات مجلس الأمن وانتهكت الشرعية الدولية التي تؤكد على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره – لدى إعرابه في رسالة إلى ملك المغرب، شهر مارس 2022، عن دعمه لما يسمى “خطة الحكم الذاتي” التي يقترحها المحتل المغربي لتسوية النزاع في الصحراء الغربية.
وكان موقف سانشيز، الذي حاد فيه عن موقف إسبانيا المعهود من النزاع في الصحراء الغربية، قد وصف ب”الفضيحة التاريخية” لا سيما من قبل الطبقة السياسية والمجتمع المدني بإسبانيا، خاصة وأن بلاده حافظت، بصفتها المستعمر السابق للصحراء الغربية، خلال فترة طويلة على نوع من الحياد تجاه الصراع في الإقليم المصنف ضمن الأقاليم غير المستقلة، لينحاز إلى نظام المخزن راضخا لضغوط هذا الأخير.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصحراء الغربیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ 1967
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، من أن "الوضع في شمال الضفة الغربية لا يزال مقلقا للغاية" نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، مشيرة إلى أن العدوان أسفر عن أكبر موجة نزوح سكاني منذ حرب عام 1967.
وذكرت وكالة "الأونروا" أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن تدمير ممنهج وتهجير قسري وتضمن أوامر هدم أثرت على العائلات الفلسطينية ومخيمات اللاجئين.
وأشارت الوكالة أنها تواصل العمل مع شركائها لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة ودعم نفسي واجتماعي للعائلات النازحة، كما قامت بتكييف الخدمات الأساسية وتوفير عيادات صحية متنقلة وخدمات التعلم عبر الإنترنت.
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، وتحديدا في محافظات جنين وطولكرم وطوباس و نابلس ، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، ونزوح أكثر من 40 ألف مواطن قسرا، وتدمير مئات المنازل والبنية التحتية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الخارجية تجدد مطالبتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف حرب غزة فصائل فلسطينية تعقب على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في غزة الأردن: نؤكد رفضنا بشكل مطلق لتوسيع إسرائيل عدوانها على غزة الأكثر قراءة نتنياهو: المعادلة تغيّرت وما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر الأمم المتحدة : الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب مطالبة للأمم المتحدة بالتراجع عن قرارها سحب موظفيها الدوليين من غزة كان : وقف إطلاق النار في غزة من المفترض أن يتزامن مع عيد الفطر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025