بن مبارك: اليمن تعاني أوضاعا اقتصادية وإنسانية صعبة نتيجة انقلاب الحوثي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نيويورك (عدن الغد) سبأنت
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك ان اليمن تعاني أوضاعاً اقتصادية وانسانية صعبة نتيجة انقلاب المليشيات الحوثية على الشرعية الدستورية بالإضافة الى تبعات جائحة كوفيد -19 والتحديات الجيوسياسية الأخيرة.
واضاف في بيان بلادنا في القمة رفيعة المستوى لمجموعة السبع +١ التي عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الامريكية، إن هذا الأمر أدى الى تدهور الاقتصاد الوطني وانخفاض فرص العمل وتدهور سعر صرف العملة الوطنية، وتقلص الاقتصاد الوطني بأكثر من 50 بالمائة وتوقف عجلة التنمية الاقتصادية والبشرية، علاوة على تراجع المكاسب الضئيلة التي حققتها بلادنا قبل الحرب.
وأشار إلى أن ضعف القدرة الشرائية للمواطنين أصبح هو المحرك الأكبر لخطر المجاعة التي تهدد ملايين اليمنيين، مبينا أن انهيار القطاع الخاص وهجرة رؤوس الأموال والكوادر المؤهلة وتدهور الخدمات في القطاعات الرئيسية كالكهرباء والتعليم والصحة أدى الى مضاعفة حجم الآثار السلبية على الاقتصاد.
وأكد بن مبارك ان الحكومة اليمنية تعمل على وقف التدهور الاقتصادي عبر بذل المزيد من الجهد لحشد الموارد وتوفير الدعم اللازم لمكافحة التضخم وتوفير السلع والخدمات الأساسية والعمل على استئناف عمل المؤسسات الوطنية والإيرادية، ادراكا منها للارتباط الوثيق بين السلام والتنمية، وحرصا على التخفيف من الاثار الاقتصادية والإنسانية للحرب.
كما أشار الوزير بن مبارك الى أن دول المجموعة تواجه التحديات المتأثرة بالصراعات والتي زادت من حدتها تداعيات وباء كوفيد- واضطرابات سلسلة التوريد وارتفاع أسعار السلع وانخفاض قيمة العملات، والكوارث الناجمة عن المناخ بالإضافة الى التوترات الدولية الجيوسياسية التي زادت من تعقيد هذه التحديات التي تسببت في مضاعفة المعاناة الإنسانية.
وقال "نعيش في عصر تتعاظم فيه تحديات العالم بصورة ملحة ومتسارعة، وتبدو الفجوات بين الشعوب والأمم أعمق مما كانت عليه في الماضي، وأن التضامن العالمي هو السبيل الوحيد للتصدي لهذه التحديات ولبناء عالم يتسم بالعدالة والازدهار للجميع إن واجبنا التاريخي أن نتحد في مواجهة هذه الصعوبات المشتركة، وأن نعمل معاً من أجل تحقيق أهدافنا المشتركة".
وحث وزير الخارجية المجموعة على بذل المزيد من الجهد والتحدث بصوت واحد وتعزيز المناصرة الجماعية والاستفادة من أفضل الدروس لتحقيق جدول الأعمال المشترك للمجموعة والحصول على الدعم اللازم لإعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
محمد الحوثي يؤكد خلال زيارته لمجمع العرضي أن غارات العدوان الأمريكي لن تثني اليمن عن إسناد غزة
الثورة نت|
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن غارات العدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، لن تثني اليمنيين عن إسناد غزة ونصرة فلسطين.
جاء ذلك خلال زيارة محمد علي الحوثي، ومعه وزير الإعلام هاشم شرف الدين، اليوم لمجمع العرضي في منطقة باب اليمن بالعاصمة صنعاء، للاطلاع على الأضرار التي تعرض لها إثر استهدافه بغارتين من قبل العدوان الأمريكي البريطاني فجر اليوم.
وأشار إلى أن الغارات الأمريكية البريطانية لن تؤثر على الشعب اليمني وقدراته العسكرية.. وقال “كلما زاد الاستهداف والقصف الأمريكي على اليمن، كلما ازداد لمعانًا وبريقًا وصمودًا وتحديًا وانتصارًا وإعدادًا واستعدادًا للمواجهة”.
وأضاف “لو كانت اعتداءات الأمريكي والبريطاني قادرة على تحقيق أهدافها، لتوقفنا في اليوم الأول، لكن السيد القائد تحدث عن أن الأمريكي، هدّد بأنه سيعمل على إيقاف الإغاثة الإنسانية وسيشن حربًا عسكرية مباشرة على اليمن وأطلق التهديدات المتعددة في حال لم يتوقف اليمن عن دعم وإسناد غزة، وكان رد قائد الثورة صريحًا بأنه لن يتم إيقاف عملياتنا المساندة والمناصرة لغزة إلا إذا توقف العدوان والحصار على قطاع غزة”.
وأفاد بأن “اعتداءات أمريكا وأذنابها ما تزال مستمرة على بلدنا، واستهداف العاصمة صنعاء والمحافظات، لن يثنينا عن مساندة غزة لأننا نسير في الاتجاه الصحيح، ونعلم بصدق المظلومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، كما يعيشها أبناء الشعب اليمني”.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن قصف مجمع العرضي ليس الأول، وإنما تم استهدافه بعمليات انتحارية، تلاها استهدافه من قبل الأمريكي والسعودي، والبريطاني في عدوانهم على اليمن، وهناك شواهد للتدمير الذي طال المجمع خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن البحرية الأمريكية والدول التي تعتدي على اليمن، تخشى من أبطال وقيادة ورجال وزارة الدفاع.. مضيفًا ” إن ثبات الأبطال وصمودهم ناتج عن إيمانهم ووعيهم بمخططات قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وكذا دليل على حبهم لوطنهم وبلدهم، وفهمهم لطبيعة ومجريات المؤامرة التي تُحاك ضد الشعب اليمني”.
واعتبر محمد علي الحوثي حديث السيد القائد الأسبوعي، حافزًا لأبناء اليمن، خاصة منتسبي وزارة الدفاع والجيش اليمني الذي يواجه العدو بكل عنفوان وعزة ويبتكر الوسائل والأساليب المستمرة ويطّور قدراته العسكرية وفقًا لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة.
وتابع ” نؤكد للشعب اليمني أن مجمع العرضي سيبقى رمزًا للمقاومة والصمود والتحدي وسيستطيع أبطاله دحر كل المعتدين ولن يخافوا أو يخشوا أحدًا”.
وأشار إلى أن التحركات الأمريكية، ولقاء الأمريكي بالمرتزقة فاشل، والرهان على المرتزقة أيضًا خاسر، واستخدام المأزموين في مؤامرتهم من جديد، يؤكد للشعب اليمني على أنهم مقبلون على هزيمة نكراء.. مؤكدًا أن ذلك يحفز أبناء اليمن على مواجهتهم وإفشال مؤامراتهم.
وأكد أن الأمريكي لا يقف في يوم من الأيام مع مصلحة البلاد، وإنما يخدم أجندته ويعمل من أجل استهداف البلدان التي ترفض سياسته الاستعمارية وممارساته التي تدعو للمثلية.. لافتًا إلى أن استهداف أمريكا للشعب اليمني، يأتي بأشكال متعددة لكن أبناء اليمن بوعيهم وإيمانهم وعزتهم وهويتهم لا يأبهون بذلك.
وأضاف عضو السياسي الأعلى “اليمن لا يأبه بأمريكا ولا بحلفائها في المنطقة، لأنه واجهها عشر سنوات، ونحن الآن في مرحلة خفض التصعيد، وإذا أوقفت واشنطن عملياتها المساندة للعدو الصهيوني الذي يُبيد أبناء غزة، فهو خيار أفضل بالنسبة لنا لإيقاف العمليات العسكرية”.
وعبر عن إدانته لغارات العدوان الأمريكي البريطاني.. معتبرًا ذلك تصرفًا همجيًا وإرهابيًا ولن يثني اليمن عن موقفه المساند لغزة والمناصر للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن المعركة مستمرة مع كل من يعتدي على بلدنا.
وجدد محمد علي الحوثي التأكيد على “أن مصالح أمريكا مستهدفة من قبل القوات المسلحة اليمنية التي أعدت خطة لمواجهة أمريكا في إطار مسارها العملياتي الذي تستطيع الوصول إليه، ولن يخشى اليمنيون وأبطال الجيش بقيادة السيد القائد من أي تحرك، سيما وقد وصل تحرك الأبطال في القوة الصاروخية والطيران المسير إلى البحار الأبيض المتوسط والعربي والأحمر والمحيط الهندي وإلى “يافا” ولا توجد لدينا خطوط حمراء ما دام أبناء اليمن يُقصفون ويُستهدفون، وما دامت حرب الإبادة مستمرة في غزة”.