"المستقلين الجدد": قرار دعم الرئيس السيسي لخوض انتخابات الرئاسة قائم على أسس موضوعية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أيد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، قرارات تحالف الأحزاب المصرية بدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشددًا على أن هذا القرار قائم على أسس موضوعية.
تحقيق الأمن والاستقراروقال الدكتور هشام عناني، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، مساء اليوم الجمعة، إن الدولة المصرية نجحت تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق الأمن والاستقرار سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وأشار رئيس حزب المستقلين الجدد، إلى أن قرار تحالف الأحزاب المصرية بدعم الرئيس السيسي هو قرار موضوعي جدًا، ويأتي نظرًا لما تم تحقيقه من إنجازات خلال الـ10 سنوات الماضية.
متخصص: الرئيس السيسي استطاع تحقيق القوة الشاملة لمصر اقتصاديًا وعسكريًا وسياسيًا رئيس الأحرار الاشتراكيين: السيسي واجه تحديات الإرهاب الأسود وحقق التنمية الشاملةوشدد الدكتور هشام عناني، على أنه لو تم التعرض بصورة تحليلية ومنطقية لما تم تحقيقه من إنجازات خلال السنوات الماضية سنصل إلى قرار دعم الرئيس السيسي دون تردد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب المستقلين الجدد تحقيق الأمن والاستقرار إنجازات 10 سنوات الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تشكل لجنة تحقيق في أحداث الساحل بعد مقتل 830 علوياً
ارتفع عدد قتلى المدنيين العلويين على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها إلى 830، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
وأورد المرصد في أحدث حصيلة أن "830 مدنياً علوياً قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس. وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1311 قتيلاً على الأقل، بينهم 231 عنصراً من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للأسد.
وأفاد المرصد بأن المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، قضوا بنيران قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم في عمليات "إعدام ميدانية"، خلفياتها طائفية أو مناطقية.
وأعلنت الرئاسة السورية، الأحد، تشكيل لجنة "مستقلة" بهدف التحقيق في الأحداث التي وقعت في غرب البلاد.
وقالت الرئاسة، في بيان نشر على حسابها في تلغرام، إن اللجنة المكلفة "التحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ" 6 مارس (آذار) 2025، تتألف من 7 أشخاص، ومن مهامها "التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها"، و"إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء".
وبدأ التوتر، الخميس، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية، على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية، حيث تتركز هذه الأقلية التي ينتمي إليها الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وهذه الأحداث هي الأعنف تشهدها سوريا، منذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ودعا الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، الأحد، إلى الحفاظ على "الوحدة الوطنية والسلم الأهلي" في سوريا.