الصومال يقدّم طلبا للأمم المتحدة بشأن قوات حفظ السلام
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
طلب الصومال من الأمم المتحدة تأجيل سحب 300 جندي من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لمدة ثلاثة أشهر، لإتاحة الوقت لقواته لإعادة تنظيم صفوفها.
وتولت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس)، المشكّلة بتفويض من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، المهمة من بعثة أخرى للاتحاد الأفريقي في أبريل من العام الماضي.
وفي 30 يونيو الماضي، أنهت (أتميس) المرحلة الأولى بسحب ألفي جندي، وكان من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية لسحب القوات بحلول 30 سبتمبر الجاري لخفض عدد أفرادها العسكريين إلى 14626 جنديا.
وفي رسالة بتاريخ 19 سبتمبر الجاري إلى مجلس الأمن، قال مستشار الأمن القومي حسين شيخ علي إن الحملة، التي تشنها الحكومة منذ عام لتحرير المناطق من حركة الشباب الإرهابية في مناطق بوسط البلاد، تعرضت "لعدة انتكاسات" في الأسابيع الماضية.
وشن المتشددون في 26 أغسطس هجوما في منطقة "جلجدود"، أدى إلى انسحاب القوات الحكومية من عدة بلدات.
وكتب علي "هذا التحول غير المتوقع في الأحداث أدى إلى إجهاد قواتنا العسكرية وكشف نقاط الضعف في خطوطنا الأمامية واستلزم إعادة تنظيم شاملة لضمان الحفاظ على الزخم في مواجهة تهديد حركة الشباب".
وأضاف "قواتنا تحتاج إلى فترة راحة للتعافي بينما نواصل تقدمنا".
ومن المقرر أن تنسحب بعثة "أتميس" بالكامل وتسلم المسؤوليات الأمنية إلى الدولة الصومالية بحلول نهاية عام 2024. وأشار علي إلى أن الصومال ما زال ملتزما بهذا التاريخ. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال قوات حفظ السلام حركة الشباب إرهاب
إقرأ أيضاً:
مفوض العون الإنساني بالشمالية يناقش عددا من من القضايا مع مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بالولاية
ناقش مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية دكتور عبد الرحمن علي خيري بمكتبه الاربعاء مع مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بالشمالية، جملة من القضايا في ظل الزيارة التي قام بها المكتب الى الخرطوم للوقوف ميدانيا على أوضاع مكاتب الوكالات الأممية العاملة بالسودان.واكد مفوض مفوضية العون الانساني بالشمالية خلال اللقاء أهمية الخطوة في معرفة أوضاع المكاتب الأممية، والعمل على عودتها من جديد، خاصة وان مرحلة إعادة الإعمار تحتاج لجهود وتدخلات المنظمات الأممية، في تحديد إحتياجات المرحلة الحالية في أعقاب انتهاء الحرب.وافاد طلال إبراهيم من مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بالولاية ان الزيارة للخرطوم كانت موفقة ومثمرة خاصة انها لامست الأوضاع وواقع المكاتب الأممية للعودة للعمل من جديد.وأضاف ان الزيارة شاركت فيها كافة الجهات المعنية من المفوضية الاتحادية، والوكالة الأممية، والسلطات المختصة، وفريق نزع الألغام، وأتيام السلامة، مشيرا الى انها كانت زيارة فنية تفقدية، ذلك لتمكين مكاتب الأمم المتحدة لتقديم خدماتها الإنسانية بالشكل المطلوب بالخرطوم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب