أبين(عدن الغد)خاص:

إلتقى مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم بإستشاري التحصين والوبائيات د. عبداللطيف الواقدي وممثلي وزارة الصحة العامة والسكان د. منتصر العمودي وحيدرة سالم الحنشي وناقش اللقاء الإستعدادات والترتيبات لتنفيذ الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية وما ستواجه حملات التحصين ضد تفشي مرض الحصبة من صعوبات وتحديات.

وأكد اللقاء مدى جاهزية فرق التحصين وفرق التثقيف الصحي وأحتمال ما  ستواجه حملات التحصين من صعوبة في الوصول إلى جميع الفئات المستهدفة، خاصة في المناطق النائية

وشدد اللقاء على أن تركز حملات التحصين على توعية الجمهور وتقديم المعلومات الصحيحة والموثوقة، وضرورة تعاون الجهات المعنية والمجتمع المحلي للتغلب على التحديات وتحقيق أعلى مستوى من التغطية التحصينية ضد تفشي مرض الحصبة.

وتناول اللقاء الذي حضره نائب مدير عام مكتب الصحة الاخ الخضر عبد سبل تعزيز رفع مستوى الوعي للفئات التي تعاني من قلة الوعي والمعرفة بأهمية التحصين ضد مرض الحصبة، لإنهاء تردد الأهالي في تلقي اللقاح لأبنائهم.

بالإضافة إلى ذلك أكد اللقاء على ضرورة أن تبذل فرق التثقيف الصحي جهودا لتنوير ممن لديهم معتقدات خاطئة مشككة حول التحصين وتأثيراته الجانبية، الأمر الذي سيدفعهم للتشكيك في فعالية اللقاح وعدم تلقيه إذا لم يتم إقناعهم بمأمونية اللقاح.


المركز الاعلامي الصحي _ أبين

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مرض الحصبة

إقرأ أيضاً:

البرلمان العراقي يناقش التهديدات الإسرائيلية بضرب مواقع عراقية

يعقد البرلمان العراقي، غدا الاثنين، جلسة خاصة لمناقشة التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية ضد مواقع عراقية.

 

وقال محمود المشهداني، رئيس البرلمان العراقي لصحيفة "الصباح"، الصادرة اليوم الأحد، إن "البرلمان العراقي حدد يوم غد الاثنين موعدا لعقد جلسة لمناقشة التهديدات الإسرائيلية حيث سيكون جانب من الجلسة علنيا والآخر سريا".

 

وذكر أن البرلمان العراقي "لا يهاب التهديدات الإسرائيلية ولا يقبل بأي اعتداء على سيادة العراق بأي شكل من الأشكال وسنتخذ كل الإجراءات والخطوات ضمن المسارات القانونية والدبلوماسية ودعم الحكومة بهذا الاتجاه".

 

كما ذكر أن البرلمان العراقي "سيستخدم كل الإمكانيات في فتح حوارات وقنوات تواصل مع الدول المؤثرة لتجنيب العراق أي اعتداء أو المساس بأمنه".

 

ويعيش العراق حالة من الترقب والحذر الشديد بعد إعلان إسرائيل توجيه عمل عسكري ضد العراق على خلفية قيام الفصائل المسلحة العراقية بتوجيه ضربات شبه يومية بالطيران المسير ضد أهداف ومواقع عسكرية داخل الأراضي المحتلة.

 

تحقيق لأسوشيتد برس: حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل بسبب رفضهم للحرب في غزة 

 

في تحقيق نشرته وكالة أسوشيتد برس، كشفت الوكالة عن حملة قمع مستمرة ضد الفلسطينيين المقيمين داخل إسرائيل الذين يعبرون عن رفضهم للحرب المستمرة في غزة، وتشير التقارير إلى أن هذه الحملة بدأت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر 2023، حيث واجه العديد من الفلسطينيين تهديدات بالتوقيف والسجن بسبب أنشطتهم الاحتجاجية أو تصريحاتهم المناهضة للحرب. 

 

وفقًا للتحقيق، فإن السلطات الإسرائيلية نفذت العديد من الاعتقالات بين الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات أو الذين أدلوا بتصريحات ضد العمليات العسكرية في غزة، وقد تم استهداف العديد من النشطاء السياسيين والمواطنين العاديين على حد سواء، سواء من خلال الاعتقال المباشر أو من خلال استدعائهم للتحقيقات الأمنية بسبب تعبيرهم عن رأيهم في وسائل التواصل الاجتماعي أو في المسيرات. 

 

وأفادت تقارير بأن الشرطة الإسرائيلية استخدمت أدوات مختلفة للضغط على هؤلاء الأشخاص، بما في ذلك التهديدات القانونية والاتهامات بالإرهاب والتحريض ضد الدولة، مما جعل العديد منهم يشعرون بالتهديد المستمر. 

 

وتسعى السلطات الإسرائيلية إلى تقييد حرية التعبير بين الفلسطينيين داخل إسرائيل، مما دفع كثيرين منهم إلى فرض رقابة ذاتية على أنفسهم خوفًا من السجن أو المزيد من التهميش الاجتماعي والسياسي، وذكر بعض الفلسطينيين في إسرائيل أنهم أصبحوا يشعرون بالتهديد الدائم من قبل الأجهزة الأمنية، مما جعلهم يمتنعون عن التعبير عن آرائهم أو المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية. 

 

أوضح بعض المحللين السياسيين أن هذا النوع من القمع يهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة وتثبيط أي محاولات للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء العدوان العسكري في غزة. 

 

يُنظر إلى هذه الحملة على أنها جزء من سياسة واسعة النطاق تستهدف الفلسطينيين في إسرائيل، الذين يشكلون نحو 20% من السكان، وتشير التقارير إلى أن هذه الحملة تزيد من الشعور بالاغتراب في المجتمع الفلسطيني داخل إسرائيل، حيث يرون أنفسهم يُستبعدون أكثر من أي وقت مضى من المشاركة في الحياة السياسية والمجتمعية. 

 

وفي الوقت نفسه، يعبر العديد من الفلسطينيين عن قلقهم من أن هذه الحملة قد تؤدي إلى تعزيز مشاعر العداء والكراهية تجاههم، ما يزيد من حدة التوتر بين المجتمع الفلسطيني والدولة الإسرائيلية. 

حظيت الحملة بتنديد واسع من قبل المنظمات الحقوقية الدولية، التي اعتبرت أنها تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع، وأصدرت منظمات مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية بيانات تحث الحكومة الإسرائيلية على احترام حقوق الفلسطينيين في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي. 

 

وأشار المتحدثون باسم هذه المنظمات إلى أن القمع المستمر قد يؤثر على عملية السلام في المنطقة ويزيد من الاحتقان الشعبي ضد الاحتلال الإسرائيلي. 

 

مقالات مشابهة

  • اليمن يبحث مع المنظمات الدولية المشاريع الجديدة ودعم قطاعه الصحي
  • حملات مكثفة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع لحماية الثروة الحيوانية
  • تنفيذ حملة لاستزراع 2000 شجرة قرم في شناص
  • الزراعة: حملات مكثفة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
  • مكتب الدولة يناقش دراسة مضامين الخطاب السامي
  • حملة تحصين ومعالجة سوء التغذية لأطفال الحديدة
  • «أستاذ اقتصاديات الصحة»: هناك ارتفاع كبير في تفشي مرض الحصبة عالميا
  • أبين.. وقفة احتجاجية تنديدا بتدهور العملة الوطنية
  • تدشين حملة التحصين ضد الحصبة واجتماع يناقش الوضع الصحي بالمحافظة
  • البرلمان العراقي يناقش التهديدات الإسرائيلية بضرب مواقع عراقية