أعلنت نقابة عمال السيارات بالولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عن توسيع الإضراب الذي بدأته منذ أسبوع في مواقع تابعة لشركات (جنرال موتورز) و(ستيلانتس) و(فورد) ليشمل 38 موقعا إضافيا إلى حين تعديل عقود العمال لتشمل تحقيق مطالب عديدة أبرزها زيادات كبيرة في الرواتب وتعويضات تقاعد مجزية تتناسب مع التضخم الحاد في البلاد.


ومن جانبه قال رئيس النقابة شون فاين في بث مباشر عبر منصة (فيسبوك) إن توسيع الإضراب لن يشمل (فورد) حيث أثبتت الشركة أنها «جادة في التوصل إلى اتفاق».
وأضاف «لا تزال لدينا مشكلات جدية يتعين علينا حلها لكننا نريد أن نلحظ أن شركة (فورد) تظهر أنها جادة في التوصل إلى اتفاق».
وفي المقابل أكد فاين أن «القصة مختلفة في (جنرال موتورز) و(ستيلانتس)».
وأوضح أن النقابة و(فورد) أحرزتا تقدما في قضايا تشمل «إلغاء نظام السعرين (تفاوت الأجور مقابل العمل نفسه) وتعديل تعويضات تكلفة المعيشة وتحسين صيغة تقاسم الأرباح» بالإضافة إلى ضمان تثبيت العمال في وظائفهم بعد 90 يوما من إبرام عقودهم مع الشركة.
ومن جهتها قالت (فورد) في بيان إنها تعمل «بجد مع النقابة للتوصل إلى اتفاق» مشيرة بالمقابل إلى أنه «لا يزال لدينا فجوات كبيرة يجب سدها في شأن القضايا الاقتصادية الرئيسية».
وأضافت «في النهاية القضايا مترابطة ويجب أن تعمل ضمن اتفاق شامل يدعم نجاحنا المتبادل».
وستشمل الاضرابات مواقع قطع غيار وتوزيع تابعة لشركتي (جنرال موتورز) و(ستيلانتس) ويشارك بها ما يقرب من 5600 عامل بما في ذلك ما يقرب من 3500 موظف في (جنرال موتورز).
وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها أعضاء النقابة بإضراب يشمل عمال شركات السيارات الأميركية الثلاث في نفس الوقت إذ بدأ ما يقرب من 12700 عامل في قطاع السيارات بالولايات المتحدة في الوقت نفسه لحظة انتهاء عقودهم عند منتصف ليل يوم الخميس الماضي (بداية يوم الجمعة) بالانسحاب من موقع (جنرال موتورز) في ميسوري ومركز (ستيلانتيس) في أوهايو ومصنع تجميع (فورد) في ميشيغان.
ووفقا لشبكة (سي ان بي سي) الإخبارية الأميركية يتوقع خبراء أمريكيون ومن ضمنهم محللون اقتصاديون في سوق (وول ستريت) المالي أن تقوم النقابة بتوسيع نطاق الإضراب ليشمل مصانع الشاحنات الكبيرة التابعة لشركات صناعة السيارات في (ديترويت) والتي تحقق أرباحا ضخمة للشركات.

رس ر / م م ج

المصدر: الراي

كلمات دلالية: جنرال موتورز

إقرأ أيضاً:

الشركة المتحدة تتنازل عن بلاغها ضد الكاتب حمدي حمادة على خلفية منشور غير دقيق

استجابت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لتدخل نقابة الصحفيين، للتنازل عن البلاغ المقدم ضد الكاتب الصحفي حمدي حمادة، على خلفية منشور غير دقيق عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يتعلق بتفاصيل إدارية ومالية داخل الشركة.


وأكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن محامي الشركة تقدم اليوم بأوراق التنازل عن البلاغ، ووجه  الشكر لمجلس إدارة الشركة المتحدة على استجابتهم السريعة لتدخل نقابة الصحفيين لحل مشكلة الزميل حمدي حمادة.

وأكد ممثلو  «المتحدة» أن الشركة هي جزء لا يتجزأ من المجتمع الصحفي، وحريصة على علاقات الود بين الزملاء، حيث يعمل بها 3 آلاف زميل، وأن الدافع لتحركها كان الدفاع عن العاملين بها مما نالهم من طعون غير حقيقية.

وشددت  على حرصها على احتواء أية مشكلة في إطار من التفاهم داخل البيت الصحفي؛ استنادًا للمعايير والمواثيق المهنية، التي تمنع الطعن في المواطنين استنادًا لأقاويل مرسلة أو معلومات غير مدققة.

وثمنت النقابة استجابة الشركة وتقديرها  لتدخل النقابة،  متمنية أن يتم التعامل بنفس الروح والتفهم من جانب كل الأطراف مع كل قضايا وأزمات الزملاء الأخرى، - خاصة ما يتعلق بقضايا النشر - وبعضها مطروح أمام جهات التحقيق حاليًا ليتم تسويتها داخل البيت الصحفي، ومن خلال الأدوات النقابية.

وشددت النقابة على أن بداية الطريق للقضاء على المعلومات غير المدققة هو إقرار قانون لحرية تداول المعلومات، فنشر المعلومات الصحيحة وإتاحتها من مصادرها هو الكفيل بسد كل المنافذ أمام أية معلومات مغلوطة أو غير مدققة.

مقالات مشابهة

  • الشركة المتحدة تتنازل عن بلاغها ضد الكاتب حمدي حمادة على خلفية منشور غير دقيق
  • الاتحاد الأوروبي والصين يقتربان من اتفاق بشأن رسوم واردات السيارات الكهربائية
  • أول شاحنة جنرال موتورز تحمل علامة هيونداي
  • ناشطة بريطانية تضرب عن الطعام لإجبار بلادها علي التخلي عن دعم إسرائيل
  • أوروبا والصين.. اتفاق قريب حول رسوم السيارات الكهربائية
  • أرقام غير مسبوقة.. الاستيطان يتوسع معولا على دعم ترامب
  • أوروبا والصين تقتربان من اتفاق بشأن رسوم واردات السيارات الكهربائية
  • تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة
  • اتفاق وشيك بين الاتحاد الأوروبي والصين بشأن السيارات الكهربائية
  • الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة