"مايكروسوفت" تقترب من الاستحواذ على "أكتيفجن".. عرض جديد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أشارت هيئة تنظيم المنافسة البريطانية اليوم الجمعة إلى أن صفقة مايكروسوفت المعاد هيكلتها والبالغة 69 مليار دولار لشراء شركة (أكتيفجن بليزارد) لألعاب الفيديو من المرجح أن تحصل على الموافقة.
قالت (هيئة المنافسة والأسواق) إن الاقتراح المعدل "يعالج بشكل كبير المخاوف السابقة" بشأن خنق المنافسة في سوق الألعاب السحابية سريعة النمو، مما يحرر اللاعبين من شراء وحدات تحكم وأجهزة كمبيوتر ألعاب باهظة الثمن عن طريق بث الألعاب إلى الأجهزة اللوحية والهواتف والأجهزة الأخرى.
أضافت الهيئة الرقابية أن العرض المحدث "يفتح الباب أمام إتمام الصفقة"، على الرغم من وجود بعض المخاوف. وقد عرضت مايكروسوفت الحلول التي قررت هيئة الرقابة مؤقتا أنها ستحل هذه المشكلات، ويتلقى المنظمون الآن تقييما حول هذه الإصلاحات قبل اتخاذ القرار النهائي.
يظهر هذا الإعلان أن الهيئة الرقابية في المملكة المتحدة أقرب إلى التراجع عن قرارها السابق بمنع مايكروسوفت من الاستحواذ على صانع امتيازات الألعاب الناجحة مثل (كول أوف ديوتي) و(ورلد أوف ووركرافت)، مما يزيل العقبة الأخيرة أمام واحدة من أكبر المعاملات التقنية في التاريخ.
قالت سارة كارديل، الرئيس التنفيذي لسوق المال: "كان موقف (هيئة المنافسة والأسواق) ثابتا طوال الوقت - لا يمكن المضي قدما في هذا الاندماج إلا إذا تم الحفاظ على المنافسة والابتكار والاختيار في الألعاب السحابية. استجابة للحظر الأصلي الذي فرضناه، قامت مايكروسوفت الآن بإعادة هيكلة الصفقة بشكل كبير، مع أخذ الخطوات اللازمة لمعالجة مخاوفنا الأصلية".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News مايكروسوفت الهيئة الرقابية في المملكة المتحدة الألعاب السحابية هيئة تنظيم المنافسة البريطانية ألعاب الفيديو أكتيفجن بليزارد سوق الألعاب السحابيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: مايكروسوفت الألعاب السحابية ألعاب الفيديو أكتيفجن بليزارد
إقرأ أيضاً:
هل تقترب البنوك التركية من انفراجة؟ بنك أوف أمريكا يكشف أسرار المستقبل المالي
أعلن بنك أوف أمريكا للأوراق المالية، في تقريره الذي نشر اليوم، عن توقعات إيجابية للبنوك التركية لعام 2025. وأشار البنك إلى أنه قام بمراجعة أسعاره المستهدفة للبنوك التركية صعودًا، في حين لم يغير توصياته الحالية.
أداء البنوك التركية
يشير التقرير إلى أن الأداء القوي للبنوك التركية في العام الماضي كان نتيجة لتحسن علاوة المخاطر، بدلاً من زيادة في ربحية السهم. وأضاف البنك: “ومع ذلك، فإن زيادات أسعار الفائدة والتدابير الاحترازية الكلية أقوى وأكثر ديمومة من الربحية المحدودة المتوقعة. ونعتقد تحسن مستمر في نمو ربحية السهم وعلاوة المخاطر.”
بداية دورة جديدة
أوضح بنك أوف أمريكا أن حالة عدم اليقين في التوقعات الاستثمارية للبنوك التركية قد انتهت إلى حد كبير، معلنًا: “لقد بدأت دورة خفض أسعار الفائدة التي طال انتظارها. وقد أدى هذا إلى خلق حركة في أسعار الفائدة على السندات لمدة 10 سنوات، كما أدى إلى خفض تكاليف التمويل. هذه العملية بدأت للتو.”
أول تعليق للرئيس أردوغان على حريق كارتال قايا
سعود بن صقر يستقبل قنصل عام مملكة هولندا