قبضت الشرطة التركية اليوم الجمعة، على 10 متهمين في مدينة أزمير، بصلاتهم بتنظيم داعش الإرهابي.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا اليوم الجمعة، إن 5 منهم وضعوا رهن الاحتجاز. وأضاف أن "جهاز المخابرات التركي وقوات من الشرطة ومكافحة الإرهاب نفذت عملية في مدينة إزمير الساحلية غرب البلاد بعد أن أظهرت معلومات أن المشتبهين أخفوا بعض الإمدادات في المدينة".
وأوضح، أن السلطات عثرت على مواد متفجرة وأخرى تستخدم في صنع المتفجرات، وأسلحة وذخائر مخبأة في منطقة بورنوفا الجبلية بإزمير.
وقال الوزير عبر منصة إكس: "نتيجة للعملية، قبض على 10 مشبوهين، احتجز 5 منهم وصدرت أحكام بالرقابة القضائية على 5 آخرين".
BOMBALI EYLEM HAZIRLIĞINDA BULUNAN DEAŞ ÜYELERİNE YÖNELİK, İZMİR BORNOVA’DA DÜZENLENEN OPERASYONDA 1️⃣0️⃣ ŞÜPHELİ YAKALANDI❗️
MİT Başkanlığı, Emniyet Genel Müdürlüğü İstihbarat Başkanlığı ve Terörle Mücadele Daire Başkanlığı koordinesinde DEAŞ terör örgütünün eylem ve… pic.twitter.com/7Vq34MX7NH
وأظهرت لقطات من العملية نشرها يرلي قايا على منصة إكس، سيارات الشرطة في منطقة جبلية بينما كان رجال الأمن يبحثون داخل كهف صغير عن المواد المخبأة. كما أظهرت اللقطات تفتيش منزل والقبض على المشتبهين. ولم يتسن التحقق من اللقطات من مصادر مستقلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا داعش
إقرأ أيضاً:
الشرطة التركية تعتدي على سوريين.. ما حقيقة الفيديو؟
اندلعت أعمال عنف في تركيا، الأحد، بعد توقيف سوري للاشتباه بتحرّشه بقاصر، قامت خلالها مجموعة من الرجال باستهداف متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري وسط البلاد.
وفي اليوم التالي، بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يصور مساهمة الشرطة في الهجوم على السوريين بدلاً من الدفاع عنهم.
ويُصور الفيديو عناصر شرطة يعتدون بالضرب على مجموعة من الناس. وعلق ناشرو الفيديو بالقول: "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات". وأضافوا: "كان من المفترض أن توقف الشرطة أعمال الشغب، وليس مساعدة الأتراك على الاعتداء على السوريين".
يأتي انتشار الفيديو بعد اندلاع أعمال شغب، الأحد، على خلفية توقيف الشرطة التركية سوريا للاشتباه في تحرشه بقاصر، استهدفت خلالها مجموعة من الرجال متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري.
أعمال شغب تطال مصالح السوريين في تركياوقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، على موقع "إكس" إنه "تم توقيف 474 شخصاً بعد الأعمال الاستفزازية" التي نُفذّت ضد سوريين في تركيا.
وتُظهر مقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي - تأكدت وكالة فرانس برس من صحتها - رجالاً يحطمون نافذة متجر بقالة قيل إنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه.
ودان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال: "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول".
لكن أعمال العنف امتدت إلى مدن أخرى، بينها إسطنبول، مساء الإثنين.
وأشار صحفي في وكالة فرانس برس، إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية في إسطنبول.
وشهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف ضد أجانب ومهاجرين في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.
فيديو قديمإلا أن الفيديو المتداول لا شأن له بكل ذلك.
فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، يرشد إليه أو إلى صور مقتطعة منه منشورة (أرشيف) عبر وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي في أبريل 2024.
وتشير التقارير المرافقة للصور والفيديو أن اشتباكاً اندلع بين مؤيدي مرشحين إلى انتخابات محلية. وتدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل.
وحسب وكالة DHA التركية الني نشرت لقطات من الفيديو نفسه، جُرد مرشح من فوزه في انتخابات المخترة (التي توازي رئاسة البلدية في بعض القرى التركية) بعد أن ثبُت أنه يعيش في قرية أخرى.
وإثر ذلك، نُصّب منافسه الرئيسي مكانه، مما أدى إلى اشتباكات بين مؤيدي المرشحين.