امراة تدّعي المهدية وتثير جدلا في الكويت (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شهد التاريخ الاسلامي قائمة طويلة من مدعي "المهدية" من الرجال، لكن امراة غامضة ظهرت في مقطع فيديو تم تسجيله في مجمع تجاري في الكويت مؤخرا، قامت بكسر هذه القاعدة باعلانها في الناس انها "المهدي المنتظر".
اقرأ ايضاًونشر المقطع حساب "المجلس" المختص بأخبار الكويت على موقع "إكس"، والذي يتابعه 2.
وتظهر في المقطع امراة تسير وظهرها للكاميرا داخل قاعة مجمع "الأفنيوز" في مدينة الكويت، بينما راحت تصيح بهستيرية معلنة انها "الإمام المهدي"، والذي الحقت اسمه بعبارة "عليه الصلاة والسلام".
المراة التي ارتدت غطاء راس اسود وجاكيتا جلديا بنفس اللون، اضافت كذلك لقبا جديدا الى المهدي المنتظر، وهو "إمام المرسلين يوم الدين العظيم".
واعتبر كثيرون ان المراة ربما تعاني من حالة نفسية او مشكلة عقلية، معربين بذلك عن تعاطفهم معها وداعين الى تدخل رسمي من اجل تقديم المساعدة والرعاية لها.
ست #مصريه بتقول انا المهدي المنتظر في الكويت ????
الست مريضه فما تشتموهاش pic.twitter.com/4MvzzDVdx7
لكن في المقابل، كان هناك من هاجمها وراى في تصرفها تجاوزا على رمز ديني يتمثل في شخصية دينية يجمع عليها المسلمون بكل مذاهبهم، سواء كانوا سنة ام شيعة.
وامام الجدل الذي اثاره المقطع، نشر الاعلام الامني التابع لمديرية الامن العام بيانا مقتضبا يعلن فيه ان وزارة الداخلية "تحركت" ازاء المقطع، وقامت الجهات المعنية باتخاذ الاجراءات اللازمة بشأن الواقعة.
ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل، ربما لحساسية المسالة من حيث انها تتعلق بسيدة.
ومع بعض الاختلافات بين السنة، والمتعلقة بحقيقة انه ولد ام يولد بعد، فان هناك اعتقادا بان المهدي المنتظر سيظهر في اخر الزمان ويتحالف مع النبي عيسى بن مريم لدى عودته الى الارض من اجل احلال العدل فيها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المهدي المنتظر الافنيوز الكويت المهدی المنتظر
إقرأ أيضاً:
مريم الصادق المهدي شرعنت حملة كتشنر 1896م – 1898م !
مريم الصادق المهدي شرعنت حملة كتشنر 1896م – 1898م !
شاهدت اليوم فيديو منتشر تتحدث فيه مريم الصادق الصديق عبد الرحمن محمد أحمد المهدي عن المسئولية في الحماية Responsibility to Protect في بلد شاسع كالسودان صار خطرا على من حوله.
مسئولية الحماية Responsibilty to Protect (R2P) عبارة عن قانون تم تشريعه في مجلسي العموم واللوردات في بريطانيا (تصحيح : الأمم المتحدة) عام 2005 أو 2006 تقريبا وتمت صياغته كواحدة من تبعات استغلال أزمة معسكرات النزوح في دارفور مثل معسكر كلمة في نيالا ومعكسر زمزم في الفاشر وغيرها ، وجوهر هذا القانون أن الحكومة والحركات المسلحة التين تسببتا في نزوح مواطنيهم هكذا هم غير مؤهلين لحمايتهم وبالتالي فإن هناك مسئولية أخلاقية على عاتق كل من هو قادر في المجتمع الدولي على التدخل لحمايتهم.
خطورة قانون مسئولية الحماية أنه ينزع السيادة من الدولة السودانية إضافة على ذلك فهو يمنح الدولة صاحبة القانون بالإنفراد أو بالتحالف مع الغير الحق في التدخل خارج مظلة مجلس الأمن والأمم المتحدة.
هذا هو القانون الذي تستغيث به حفيدة محمد أحمد المهدي وهي بذلك قد شرعنت قانونية تدخل بريطانيا مواربة من تحت المظلة الخديوية المصرية حين أرسلت حملة كتشنر التي قضت على دولة جدها في سهل كرري 1898م لأن المجتمع الدولي آنذاك كان قد إعتبر دولة المهدية دولة مارقة وخطيرة على المجتمع الدولي وبذلك فهي قد نسفت كل الشرعية الدينية والأخلاقية التي تأسست عليها أمجاد عائلتها !
أما حضراتنا الذين لا يقرأون ويستعطفون المجتمع الدولي بفظائع الجنجويد في معسكر زمزم 2025م فهم إلى مصيدة سائرون ولكنهم …. لا يعلمون.
#كمال_حامد ????