تسجيلات صوتية تُحذر من هزات أرضية مدمرة تثير هلعاً بالأردن
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اثارت تسجيلات صوتية، متداولة في الأردن، هلعاً كبيرا بعد أن زعم أصحابها بأن الأردن سيتعرض إلى هزة أرضية مدمرة، على غرار تلك التي ضربت المغرب وحصدت آلاف الأروح وشردت عشرات الآلاف من منازلهم.
وتعتذر "العربية.نت" عن نشر التسجيلات الصوتية المتداولة، لمنع انتشارها وتداولها، ودحض جميع الاشاعات المتعلقة في هذه القضية.
التسجيلات الصوتية تزامن وقت نشرها مع تنفيذ السلطات الأردنية لتمرين تعبوي يحاكي وقوع زلزال في الأردن تحت اسم "درب الأمان 3".
*السلطات الأردنية تتدخلمن جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي إنّ وحدة الجرائم الإلكترونية في ادارة البحث الجنائي تتابع عدداً من التسجيلات المضللة جرى تداولها لأشخاص أثاروا الهلع بين المواطنين، ونشروا معلومات غير صحيحة وادعاءات كاذبة بوقوع كوارث وزلازل، وهو امر لا يمت للحقيقة أو للعلم بصلة.
وأكّد العقيد السرطاوي أنّ الوحدة تعمل على تحديد أصحاب تلك التسجيلات ومن يسعى لترويجها لضبطهم وإحالتهم للقضاء لينالوا عقابهم وفق أحكام القانون، لافتا إلى ضرورة عدم الالتفات لمثل تلك التسجيلات أو تداولها.
وأكد الناطق الاعلامي أنّ الجهات المعنية لم ولن تتوانى عن نشر أيّة تحذيرات أو تنبيهات تهم المواطنين، مهيباً بالجميع بعدم تداول مثل هذه الادِّعاءات الكاذبة او المساهمة بنشرها، وتحت طائلة المسائلة القانونية.
* انتهاء درب الأمانوأعلن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات عن انتهاء فعاليات تمرين درب الأمان (3) الذي نفذه بمشاركة مختلف مؤسسات الدولة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقطاع الخاص.
وجاء التمرين للوقوف على مدى الجاهزية واختبار القدرات الوطنية في التعامل مع الزلازل وتداعياتها بمختلف مناطق المملكة.
* هل يمكن التنبؤ بالزلالزل؟وأكد أستاذ علم الزلازل في الجامعة الأردنية نجيب أبو كركي، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها وأن الإشاعات حول توقعات بحدوث هزات أرضية وزلازل تربك المواطنين.
وحول تنبؤات خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي يثير الجدل قبل وقوع حوادث وكوارث طبيعية، شدد أبو كركي أن ما صنع الهولندي هو الإعلام وهو غير معروف في هولندا وليس عالما، وأن من يستمع للعالم الهولندي كأنه يستمع للعرافين.
ولفت إلى أن العالم يشهد كل 3 أيام زلازل وهزات أرضية قوية، ولا يمكن التنبؤ بها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News هزة أرضية مدمرةالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الشروع في دراسة قاع مضيق جبل طارق تمهيداً لإنشاء نفق يربط إسبانيا بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
استأجرت الحكومة الإسبانية، أربعة أجهزة قياس زلازل بأكثر من 480 ألف أورو، لتتمكن من إجراء دراسة لقاع مضيق جبل طارق، في إطار مشروع إنشاء النفق الذي يربط إسبانيا بالمغرب.
ووفق ما نشرته وكالة أوربا بريس الإسبانية ، فإن الصفقة نالتها شركة TEKPAM Engineering SL، ومقرها في مدريد، والتي كانت الوحيدة المشاركة في المناقصة.
الجمعية الإسبانية لدراسة الاتصالات الثابتة عبر المضيق (SECEGSA)، التابعة لوزارة النقل الإسبانية ، نشرت طلب العروض هذا نهاية غشت على منصة الصفقات التي أعدتها الحكومة الاسبانية.
و تؤكد SECEGSA، أنه من الضروري توفير أربعة أجهزة قياس الزلازل في قاع البحر بمضيق جبل طارق، لمدة ستة أشهر وتحديدا بساحل قادس.
في عام 1980، وقعت إسبانيا والمغرب اتفاقية بشأن مشروع الربط الثابت بين أوروبا وإفريقيا، تم بموجبها إنشاء شركتين وطنيتين مكلفتين بدراسة جدوى المشروع، SECEGSA، على الجانب الإسباني، و الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق (SNED) من الجانب المغربي.
ومنذ ذلك الحين، تم إجراء العديد من الدراسات “صعوبات الموقع من الناحية الجيولوجية والأوقيانوغرافية والزلزالية والأرصاد الجوية”، كما توضح SECEGSA على موقعها الإلكتروني.
و تم إجراء عمليات حفر عميقة على الأرض، واختبارات جيوتقنية من خلال حفر معرض واسع النطاق تحت الماء بالقرب من طنجة، ومعرض آخر على الأرض بالقرب من طريفة.
و على مستوى قياس الزلازل، تم نشر ثلاثة أجهزة قياس الزلازل في عام 2014 بالتعاون مع سفن البحرية الإسبانية.
بفضل كل هذا، تمت دراسة العديد من خيارات الجسور والأنفاق لربط ضفتي المضيق، وأخيرا تم اختيار نفق بين بونتا بالوما وطنجة بطول 38.5 كيلومترا، منها 27.7 كيلومترا تحت الماء، ويتكون من اثنين من أنفاق السكك الحديدية.
واستعاد المشروع زخمه السياسي نتيجة المرحلة الجديدة في العلاقات الثنائية التي بدأت في أبريل 2022 بلقاء رئيس الحكومة بيدرو سانشيز والملك محمد السادس بعد دعم مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
وساهم التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 من قبل إسبانيا والبرتغال والمغرب في إعادة الروح من جديد لهذا المشروع الضخم ، و الذي سيخلق تنمية اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة خاصة للمناطق المتاخمة للأندلس وشمال المغرب.