كيف خدعت الدعاية الروسية إيلون ماسك؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
في وقت سابق هذا الشهر، كشفت مقتطفات سيرة ذاتية لإيلون ماسك أن الملياردير الأمريكي أحبط هجوماً أوكرانياً على الأسطول الروسي في البحر الأسود.
جاء ذلك في إشارة إلى ما حصل في سبتمبر (أيلول) 2022، عندما رفض ماسك تأمين اتصال أسطول الطائرات الأوكرانية دون طيار، لضرب القاعدة البحرية الروسية في سيفاستوبول، بشبكة الانترنت عبر أقماره الاصطناعية، ضمن ستارلينك.وزعم كاتب السيرة الذاتية والتر إيزاكسون أن دافع ماسك كان المخاوف من أن تقود العملية إلى تصعيد موسكو حربها ضد أوكرانيا برد نووي. خط أحمر
وقالت "نيوزويك" في تحليل أعده مايكل واسيورا، مراسلها في أوكرانيا وروسيا، إن ماسك كان مخطئاً بهذا "الخط الأحمر" الذي رسمه الكرملين، ففي أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وبعد شهر من إغرق كييف واحدة من أكبر السفن الروسية في البحر الأسود ودون الاتصال بستارلينك، تمكنت من تنفيذ ضربة ناجحة أخرى أدت إلى تخريب ما يصل إلى أربع سفن حربية روسية. وفي الأسبوع الماضي، تسبب هجوم آخر على القاعدة البحرية في مزيد من الأضرار للأسطول الروسي.
Russian Propaganda Fooled Elon Musk, Just Like It Fooled Many Others
Plus: Ukraine's Biggest Attack on Crimea and Fear of Russian Nuclear Escalation Still Impeding Military Aid to Ukraine.
Read more from today's 'Frontlines' Newsletter https://t.co/PDTSgeCZrO pic.twitter.com/1HxBboXouN
خدعة
وليس مستغرباً أن موسكو لم تمح كييف، ناهيك عن لندن أو واشنطن. وبدل ذلك، وكما فعلت كل مرة بعد تجاوز أحد "خطوطها الحمراء" المزعومة، أثبتت أن تهديدها النووي لا يعدو أن يكون خدعة وأكذوبة.
Russian propaganda fooled Elon Musk, just like it fooled many others https://t.co/3KaeQ75o9T
— Pietro Muñoz (@munoz_pietro) September 21, 2023ولذلك، تقول "نيوزويك" إن إيلون ماسك وقع ضحية للحملات الدعائية الكاذبة للكرملين. ومع ذلك، تكرر الأمر مع ملايين الضحايا حول العالم.
ففي مراحل زمنية مختلفة، وقع عدد لا يحصى من مواطني البلدان المتحضرة ضحية خداع الكرملين. ومن بين تلك الأكاذيب التي لا تحصى، أن الولايات المتحدة حاصرت روسيا بمنشآت أسلحة بيولوجية وكيميائية على شكل مؤسسات صحية عامة داخل روسيا، ومنها أيضاً العزلة الإعلامية لبوتين بعد غزوه لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022 إلى درجة اعتقد فيها أن الأوكرانيين سيرحبون بالدبابات الروسية ترحيب المحررين في شوارع كييف.
ومن هنا، يخلص التحليل إلى أنه "لا يحق لنا أبداً أن ننتقد ماسك، فقليلون هم الذين لم ينخدعوا بأكاذيب موسكو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
مرتديًا زي بابا نويل .. إيلون ماسك يكشف سر خسارة وزنه
كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن استخدامه لعقار "مونجاروا"، وهو دواء مشابه لعقار "أوزمبيك" الشهير المستخدم لفقدان الوزن، في منشور احتفالي بمناسبة عيد الميلاد.
وظهر ماسك في الصورة مرتديًا زي سانتا كلوز، واقفًا أمام شجرة عيد الميلاد، وكتب تعليقًا ساخرًا: "سانتا أوزمبيك"، وفي تعليقات لاحقة على منشوره، أضاف ماسك: في الواقع، أنا أتناول مونجاروا، للتخسيس رغم أنه لايحظى بنفس شعبية الأدوية الأخرى".
يُستخدم عقار مونجاروا في الأساس لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، حيث يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وفي نوفمبر 2023، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدامه تحت اسم "زِبباوند" كدواء لإدارة الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.
إيلون ماسكوكان ماسك قد عبّر في وقت سابق عن دعمه لعقاقير فقدان الوزن مثل "أوزمبيك" و"مونجاروا"، وكتب في منشور له في 11 ديسمبر على منصة "إكس" (المعروفة سابقًا بتويتر): "لا شيء سيساهم أكثر في تحسين صحة الناس ومدى حياتهم وجودة حياتهم في أمريكا من جعل أدوية GLP-1 منخفضة التكلفة للجميع.". ومن المعروف أن أدوية GLP-1 تشمل أدوية مثل أوزمبيك، ويغوفي، مونجاروا وزِبباوند.
تأتي آراء ماسك في تناقض مع تصريحات روبرت ف. كينيدي جونيور، الذي عارض بشكل سابق استخدام مثل هذه الأدوية بسبب تكلفتها المرتفعة، وكان كينيدي قد صرح في نوفمبر 2023 بأن الولايات المتحدة تنفق ما يصل إلى 1.6 ألف دولار شهريًا على هذه الأدوية، مشيرًا إلى أن تكاليفها قد تصل إلى 3 تريليونات دولار سنويًا إذا تم تعميمها بشكل واسع.
وفي حين أن كينيدي جونيور كان قد انتقد استخدام هذه الأدوية في بداية حديثه، إلا أنه تراجع قليلاً في وقت لاحق، قائلاً في مقابلة مع شبكة CNBC في 12 ديسمبر: "يجب أن تكون الخطوة الأولى هي تحسين نمط الحياة، من خلال تناول طعام صحي وتجنب السمنة، ويجب أن تكون أدوية GLP-1 جزءًا من الحل".
تزامن هذا النقاش مع انتشار شائعات حول استخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقار "أوزمبيك" بسبب مظهره الجديد بعد فقدانه للوزن. وقد رد ترامب على تلك الشائعات مؤخرًا، مشيرًا إلى أن ماسك لا يمكن أن يصبح رئيسًا لأنه لم يولد في الولايات المتحدة، رغم دعم ماسك الكبير له في حملته الانتخابية.