إصلاحية شمال الأمانة تحتفي بقدوم المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الثورة نت/ معين حنش
نظمت إصلاحية هبره (شمال الأمانة) -اليوم- فعالية خطابية احتفالاً بقدوم المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم تحت شعار “لبيك يارسول الله” بين جمع غفير بين أوساط النزلاء.
وفي الفعالية أكد الرائد علي يحيى المجزي مدير اصلاحية شمال الأمانة عظمة هذه المناسبة في قلوب أبناء الشعب اليمني وان الاحتفاء بها يعكس حبهم وولائهم لرسول الله.
من جانبه أكد نائب مدير الاصلاحية هبره النقيب رياض الحاج أن الاحتفال بذكرى مولد الرسول يعكس اعتزاز أمته ومحبتها له وتمسكها بنهجه القويم والاقتداء بأخلاقه وسيرته الخالدة.
وأوضح أن الأمة الإسلامية في هذه المرحلة الراهنة تحتاج لإبراز عظمة الرسول الكريم في التآخي والتراحم، التمسك بنهجه والاقتداء به، لمواجهة محاولات أعداء الأمة الإسلامية إبعادها عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
كما ألقى النقيب فهد الصنوي أشار إلى أهمية إحياء هذه الذكرى الدينية الجليلة في نفوس المسلمين، والاقتداء بنهج المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، والتحلي بصفاته وشمائله وأخلاقه.
ولفت الصنوي إلى ضرورة استلهام الدروس والعِبر، من مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف في السير على النهج المحمدي القويم والتمسك بكتاب الله ومواجهة كل المخططات التي يحاول فيها أعداء الإسلام النيل من رسول الله وأعلام الهدى من خلال الحرب الناعمة التي تستهدف الأمة الإسلامية.
بدوره أكد الملازم يوسف الخضمي، ارتباط وتمسك اليمنيين برسولهم الكريم، والاحتفال والابتهاج بيوم مولد نبي الرحمة والإنسانية ورسول البشرية، وقدوتها ومعلمها الأول -عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وأشار الخضمي الى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة لما تحمله من دلالات كبيرة ورسائل هامة عن مدى ارتباط اليمنيين برسول الرحمة والهدى.
كما ألقيت العديد من الكلمات والمشاركات من قبل النزلاء أكدت تلك الكلمات الى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها واله افضل الصلاة والسلام يجسد المحبة الصادقة وارتباط أبناء اليمن الوثيق بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
تخلل الفعالية بحضور ضباط وأفراد ونزلاء الإصلاحية العديد من الفقرات الإنشادية والشعرية والمسرحيات والبرع الشعبي من قبل النزلاء عبرت جميعها عن عظمة المناسبة ونالت استحسان الحاضرين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
مفهوم النداء لصلاتي الكسوف والخسوف.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية إن النداء للصلاة هو إعلام بوقت الصلاة المحدد، والأذان هو لغة الإعلام بدخول هذا الوقت؛ إذ قال الله تعالى: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالحَجِّ﴾ [الحج: 27]، أي أعلمهم به.
وأوضحت الإفتاء أن الكسوف هو لغة كما جاء في "المجموع شرح المهذب" (5/ 37، ط. مطبعة المنيرية)-: [يقال: كَسَفت الشمس وكَسَف القمر -بفتح الكاف والسين وكُسِفا- بضم الكاف وكسر السين، وانكسفا وخَسَفا، وخُسِفَا وانخسفا، فهذه ست لغات في الشمس والقمر، ويقال: كَسَفت الشمس وخَسَف القمر، وقيل: الكسوف أوله والخسوف آخره فيهما، فهذه ثمان لغات، وقد جاءت اللغات الست في الصحيحين والأصح المشهور في كتب اللغة: أنهما مستعملان فيهما، والأشهر في ألسنة الفقهاء تخصيص الكسوف بالشمس والخسوف بالقمر، وادَّعى الجوهري في الصحاح أنه أفصح] اهـ.
بيان حكم الجماعة في صلاة الخسوف والكسوف والدليل عليهاوأضافت الإفتاء أنه يسن صلاة الخسوف والمستف جماعة، لما ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال في الحديث المتفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا»، فأمر بالصلاة لهما أمرًا واحدًا.
وعن ابن عباس، أنه صلى بأهل البصرة في خسوف القمر ركعتين، وقال: "إنما صليت لأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي"، ولأنه أحد الكسوفين، فأشبه كسوف الشمس، ويسن فعلها جماعة وفرادى. ينظر: "المغني" لابن قدامة (2/ 142، ط. دار إحياء التراث العربي).
وقالت الإفتاء إن الأذان مشروع للصلوات المفروضة فقط بغير خلاف للإعلام بوقتها؛ لأنها مخصصة بوقت، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ»، فخصَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأذان بحضور الصلاة المكتوبة.
وبحسب الإفتاء فإنه لا يؤذن لصلاة الجنازة ولا للنوافل، ومما ورد في ذلك ما في مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العيد غير مرة، ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة".
أما صلاة الكسوف والخسوف فإنه ينادى لها بـ"الصلاة جامعة"؛ لما جاء في "الصحيحين" من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "لما كَسَفَتِ الشمس على عهد رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم، نُودِيَ: إِن الصلاةَ جامعة"، قال الإمام الشافعي في "الأم" (1/ 269، ط. دار المعرفة): [وأحب أن يأمر الإمام المؤذن أن يقول في الأعياد، وما جمع الناس من الصلاة: الصلاة جامعة] اهـ.