الجائز والمحال في الفرق بين الأهل والآل.. كتاب جديد للدكتور فراج خليل الصعيدي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
صدر مؤخرا كتاب "الجائز والمحال في الفرق بين الأهل والآل " بواسطة دار "كتبنا" للطباعة والنشر، للأستاذ الدكتور فراج خليل الصعيدي، أستاذ الجيولوجيا بهيئة المواد النووية ورئيس قسم الصخور الجرانيتية المشعة بهيئة المواد النووية.
ويعد هذا الكتاب هو الثالث للمؤلف، حيث صدر له "الاختصار في سير أهل البيت الاطهار"، وكتاب "الاختصار في عجائب مملكة الأحجار".
ويوضح الدكتور فراج خليل أنه عبر تاريخ الأمة غالبا ما كان يتم التعامل مع مصطلح "أهل البيت" و مصطلح " آل البيت" بمعنى واحد، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب يوضح الفرق بين "أهل البيت و "آل البيت" بطريقة جديدة ومختصرة، وفق قاعدة وهي أشبه بقواعد الرياضيات.
وأضاف أنه بالبحث المتعمق والتتبع الدقيق بتطبيق هذه القاعدة في القرآن الكريم، والسنة المطهرة أمكن التمييز بين أربعة مصطلحات ولكل مصطلح مدلوله الخاص به؛ وهي: "أهل محمد ﷺ" ، "أهل بيت محمد ﷺ" ، "آل محمد ﷺ" ، "آل بيت محمد ﷺ"، ليتم بذلك الإجابة على كثير من التساؤلات الشائكة عبر تاريخ الأمة .. ومنها: هل أبو لهب (عم النبي ﷺ ) من أهل البيت؟ هل أزواج النبي ﷺ من أهل البيت؟، ومن هم أهل البيت تحديدا ؟ وهل هناك فرق بين أهل البيت وآل البيت؟، فضلًا عن أسئلة عدة يتناول الكتاب الرد عليها.
والأستاذ الدكتور فراج خليل الصعيدي، من أبناء محافظة الأقصر، وهو خبير الأحجار الكريمة، وعضو الجمعية الجيولوجية المصرية، وعضو الجمعية الجيولوجية الكندية، وعضو الجمعية العلمية لهيئة المواد النووية، وخبير واستشاري التعدين والخامات، وعضو مجموعة خبراء ادارة الموارد UNECE بالأمم المتحدة، وله أكثر من 30 بحث منشور محليًا ودوليًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر هيئة المواد النووية كتاب دار نشر
إقرأ أيضاً:
مزحة مراهقين أمريكيين تودي بهما إلى السجن
مرّة جديدة، تسبّب ترند على تيك توك في أزمة كبيرة، حيث أدّى إلى إلقاء القبض على مراهقين أمريكيين بعد تحريضهما لتلميذين في مدرسة ابتدائية على اختطافهما، وذلك كجزء من مزحة وصفت بـ "الثقيلة والمؤذية".
في التفاصيل، عرض المراهقان كين فياريال (19 عاماً) ولين بورش (18 عاماً) على طفلين عائدين من المدرسة الابتدائية المشاركة في "مزحة اختطافهما".
على الأثر سارع الطفلان إلى المنزل مرعوبين، وأبلغا والديهما بـ"اللقاء الغريب"، فاتصل الوالدان بقسم شرطة كايل.
وبعد مراجعة كاميرات الشارع، ألقي القبض على المراهقين. ثم وجهت الشرطة لهما تهمة "التهديد الإرهابي"، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست".
خلال التحقيقات، حاول المراهقان تبرير فعلتهما بأنها مجرد تطبيق لمزحة شاهداها على تيك توك.
تعقيباً على الحادث، أوضحت أخصائية المعلومات العامة شرطة منطقة كايل، أنه يُعدّ هذا الحادث هو الأول من نوعه الذي يقوم فيه المراهقان بتنفيذ هذه المزحة بالقرب من مدرسة "نيغلي" الابتدائية التي يرتادها الطفلان، مشيرة إلى أنهما لا يمتلكان أي سوابق جنائية.
وأعربت برادشو عن أسفها لتنفيذ المراهقين لهذا النوع من المقالب، مؤكدة أنها تنطوي على تهديد أو خطر محتمل لأشخاص آخرين أو ممتلكات، ما يعرضهما للملاحقة القانونية.
رسالة وتنويهمن جهته، أصدر كبير مسؤولي الإعلام في "منطقة كايل التربوية" تيم سافوي بياناً أشاد فيه بسرعة بديهة الطفلين، وتفكيرهما المنطقي بإبلاغ والديهما لما تعرضا له، داعياً الأهل إلى مصارحة أطفالهم حول توخي الحذر في الأماكن العامة.
وأعرب سافوي عن سعادته لسلامة الطالبين الصغيرين، قائلًا: "نحن فخورون بهما لتصرفهما الصحيح وإبلاغهما والديهما على الفور بما حدث". كما ناشد باقي الأهل قائلاً: "من فضلكم تذكروا الاستمرار في تعزيز تعليم أطفالكم حول خطر الغرباء".