الأسماك تحميك من سرطان القولون والبروستاتا.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الأسماك من أهم المنتجات في النظام الغذائي للإنسان، وأوضحت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي ديليارا ليبيديفا، سبب ضرورة تناول الأسماك بشكل دوري (الأسماك البحرية في المقام الأول، بما في ذلك الرنجة وسمك السلمون والسلمون الوردي والماكريل).
وأشارت الأخصائية إلى أن الأسماك تمد الجسم بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي يحتاجها للحماية من السرطان.
الأسماك تحمي من سرطان الثدي والقولون
والأسماك الموجودة في القائمة هي المصدر الرئيسي لأحماض أوميجا 3 الدهنية، وقالت الطبيبة ديليارا ليبيديفا: "إن أوميجا 3 بكميات كافية تحمي من سرطان القولون وسرطان الثدي والبروستاتا".
وأضافت الطبيبة أن عادة تناول السمك مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا يساعد في الوقاية من مرض السكري وأمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأحماض الدهنية التي يوفرها للجسم تدعم وظائف المخ وتمنع التدهور المرتبط بالعمر وتطور الخرف، وأفادت أنه يمكن تحضير حساء السمك من رؤوس الأسماك وذيولها، والتي ستحتوي على نفس أحماض أوميجا 3 الدهنية، بالإضافة إلى فيتامين أ والحديد والزنك والكالسيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسماك الجهاز الهضمى أحماض أوميجا 3 سرطان الثدي سرطان القولون البروستاتا السكري امراض القلب أومیجا 3
إقرأ أيضاً:
ممارسة الرياضة تحميك من الإصابة بالسرطان
وجدت دراسة جديدة أن وقت ممارسة التمارين الرياضية قد يكون له تأثير كبير في الوقاية من السرطان.
وكشفت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات من "البنك الحيوي في المملكة المتحدة" حيث تم تقييم عادات النشاط البدني لـ 86252 شخصا تراوحت أعمارهم بين 42 و79 عاما، أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في بداية أو نهاية اليوم يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.
وفي الدراسة، تم تصنيف النشاط البدني إلى 4 أنماط: النشاط المستمر طوال اليوم، والنشاط في وقت متأخر من اليوم، والنشاط في الصباح والمساء، والنشاط في منتصف النهار وفي الليل.
وخلال فترة متابعة استمرت 5 سنوات، تم تشخيص 529 حالة إصابة بسرطان الأمعاء.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في فترتين محددتين من اليوم – الأولى في حوالي الساعة 8 صباحا والأخرى في حوالي الساعة 6 مساء – كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مقارنة بالآخرين الذين مارسوا النشاط في أوقات أخرى من اليوم.
وقال الدكتور مايكل ليتزمان، الباحث الرئيسي من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا: "دراستنا تبرز أهمية أوقات النشاط البدني، حيث لا يقتصر تأثيره على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم فقط، بل إن تحديد أوقات معينة لممارسة الرياضة خلال اليوم يمكن أن يكون له دور حاسم في الوقاية. وهذه النتائج تفتح المجال لتطوير استراتيجيات وقاية موجهة، لتحقيق أفضل فائدة صحية".
وأضاف: "إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال أبحاث مستقبلية، فقد تتيح لنا طرقا بسيطة وفعالة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان عبر تنظيم أوقات ممارسة الرياضة".
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في "صندوق أبحاث السرطان العالمي"، الذي مول الدراسة: "هذه النتائج تقدم دليلا إضافيا على أن النشاط البدني يعد من أفضل وسائل الوقاية من السرطان. نحن نعلم أن التمارين الرياضية تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وهذه النتائج قد تمهد الطريق لتوصيات أكثر دقة حول أوقات وأنماط النشاط البدني التي يمكن أن تحد من هذا الخطر".