مثلت القضايا الأمنية الإقليمية التي تهم تونس وأمريكا وتعزيز التعاون بين البلدين، محور اللقاء الذي جمع وزير الدفاع الوطني عماد مميش وقادة القوات المسلحة التونسية وقائد قوات مشاة البحرية الأمريكية، قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، على هامش الزيارة التي أداها إلى تونس في 19 سبتمبر 2023، وفق ما جاء في بلاغ للسفارة الأمريكية بتونس.

وحسب المصدر ذاته، فقد شهدت الشراكات العسكرية بين الولايات المتحدة وتونس نموا هائلا خلال العقد الماضي مع ارتقاء تونس لتصبح مزودًا إقليميًا بالخبرات الأمنية، بما في ذلك من خلال دعمها لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وقال الجنرال لانغلي: "إن الولايات المتحدة تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة التونسية، وتعترف بتونس كقوة محورية في تعزيز الأمن الإقليمي، مع التركيز بشكل خاص على المساعي البحرية ومساعي حفظ السلام".
وأضاف: “إن الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في شمال إفريقيا هي مصالح مشتركة بين الولايات المتحدة والحكومة التونسية والشركاء الدوليين. نحن أقوى عندما نعمل على تحقيق هذه الأهداف معًا.

وتعليقا على لقاءاته مع الوزير مميش وغيره من المسؤولين، قال لانغلي: "أقدر الفرصة التي أتيحت لي للقاء وزير الدفاع وكبار مسؤولي الدفاع لمراجعة تعاوننا ومناقشة سبل تكييفه مع التحديات الحالية والمستقبلية".

والقيادة الأمريكية في أفريقيا هي واحدة من سبع قيادات قتالية جغرافية تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. وهي مسؤولة عن جميع العمليات العسكرية الأمريكية، والتدريبات، والتعاون الأمني، وتتولى الاستجابة للأزمات في القارة الأفريقية من أجل تعزيز مصالح الولايات المتحدة وتعزيز الأمن الإقليمي والاستقرار والازدهار.

*صورة من الأرشيف
 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قائد الجيش الأوغندي يهدد بغزو الخرطوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدد قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني نجل الرئيس الأوغندي تهديداته باجتياح العاصمة السودانية الخرطوم بعد ساعات من تقديم بلاده اعتذارا رسميا عن تصريحات مشابهة.

وكتب موهوزي نجل الرئيس الأوغندي موسفيني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" مهددا السودان قائلًا: "والدي لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم لفعلنا ذلك غدا".

وجاءت تصريحات قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية بعد ساعات من بيان للخارجية السودانية رحبت فيه باعتذار الحكومة الأوغندية رسميًا عن التصريحات التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية والتي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأمريكية.
وكان قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية نجل الرئيس الأوغندي كتب في تغريدة له على منصة "إكس" قبل أيام "نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة، وبدعمه نتمكن من الاستيلاء على العاصمة السودانية الخرطوم".

وأضاف نجل الزعيم الأوغندي في تدوينته: "تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبًا. إذا كان هؤلاء الشباب في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون".

وأدانت السودان تلك التصريحات لقائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، في بيان للخارجية السودانية في 18 ديسمبر استنكر التصريحات التي نشرها المسؤول العسكري الأوغندي مطالبا باعتذار رسمي من الحكومة الأوغندية.

وقالت الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا إن "تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية" وأن المواقف الرسمية تُعلن عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نجل الرئيس الأوغندي الذي ينظر إليه على أنه خليفة والده في الحكم جدلا بسبب تصريحاته، حيث سبق توجيهه تغريدات حملت تهديدات لدولة كينيا في إحدى المرات، مما أدى إلى إقالته من منصب قائد القوات البرية في عام 2022.

 

مقالات مشابهة

  • بلمهدي يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية
  • “زيارة الصفدي إلى دمشق”.. تعزيز التعاون الإقليمي مع الإدارة السورية الجديدة
  • قائد الجيش الأوغندي يهدد بغزو الخرطوم
  • الأمن العام السوري: ممنوع دهم أو دخول منزل دون وجود قائد القطاع
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة
  • قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه