قائد أفريكوم: تونس قوّة محورية في تعزيز الأمن الإقليمي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
مثلت القضايا الأمنية الإقليمية التي تهم تونس وأمريكا وتعزيز التعاون بين البلدين، محور اللقاء الذي جمع وزير الدفاع الوطني عماد مميش وقادة القوات المسلحة التونسية وقائد قوات مشاة البحرية الأمريكية، قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، على هامش الزيارة التي أداها إلى تونس في 19 سبتمبر 2023، وفق ما جاء في بلاغ للسفارة الأمريكية بتونس.
وحسب المصدر ذاته، فقد شهدت الشراكات العسكرية بين الولايات المتحدة وتونس نموا هائلا خلال العقد الماضي مع ارتقاء تونس لتصبح مزودًا إقليميًا بالخبرات الأمنية، بما في ذلك من خلال دعمها لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقال الجنرال لانغلي: "إن الولايات المتحدة تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة التونسية، وتعترف بتونس كقوة محورية في تعزيز الأمن الإقليمي، مع التركيز بشكل خاص على المساعي البحرية ومساعي حفظ السلام".
وأضاف: “إن الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في شمال إفريقيا هي مصالح مشتركة بين الولايات المتحدة والحكومة التونسية والشركاء الدوليين. نحن أقوى عندما نعمل على تحقيق هذه الأهداف معًا.
وتعليقا على لقاءاته مع الوزير مميش وغيره من المسؤولين، قال لانغلي: "أقدر الفرصة التي أتيحت لي للقاء وزير الدفاع وكبار مسؤولي الدفاع لمراجعة تعاوننا ومناقشة سبل تكييفه مع التحديات الحالية والمستقبلية".
والقيادة الأمريكية في أفريقيا هي واحدة من سبع قيادات قتالية جغرافية تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. وهي مسؤولة عن جميع العمليات العسكرية الأمريكية، والتدريبات، والتعاون الأمني، وتتولى الاستجابة للأزمات في القارة الأفريقية من أجل تعزيز مصالح الولايات المتحدة وتعزيز الأمن الإقليمي والاستقرار والازدهار.
*صورة من الأرشيف
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قائد “أيزنهاور” يكشف تفاصيل جديدة عن هجمات صنعاء على القطع الحربية الأمريكية
الجديد برس|
تحدثت قائد حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” الكابتن كريستوفر هيل، عن تفاصيل جديدة لهجمات صنعاء على القطع الحربية البحرية الأمريكية.
وقال هيل في لقاء عبر بودكاست، إن معركة البحر الأحمر كانت الأكثر تعقيدًا للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف “كان هناك شيء يحدث كل يوم، سواء كان صاروخًا لليمنيين أو طائرة بدون طيار، وهذه الطائرات بدون طيار كبيرة”.
وأوضح أنهم واجهوا “في البحر الأحمر، صواريخ “اليمنيين ” الباليستية، التي تطير عاليًا ثم تعود عموديًا، والتي لم نرَ مثل هذه الصواريخ في البحر من قبل”.
ولفت قائد حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” إلى أن درجات الحرارة على متن السفينة في البحر الأحمر لا تطاق، وكان النوم صعبًا، مؤكداً أنهم كانوا يطلبون من خبراء الأرصاد الجوية أن يجدوا بقعة مياه أكثر برودة في البحر الأحمر.