د.محمد حسن الزعبي يكتب: حلول مبتكرة لخفض فاتورة الكهرباء المحتكرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كتب: أ.د محمد حسن الزعبي
لا يخفى على أحد أن حلم المواطن الأردني هو التخلص من فاتورة الكهرباء إلى الأبد، ولكون هذا الحلم لا زال صعب المنال فلا بد من التدرج بالحلول واستغلال ما يستجد من تكنولوجيا لتحقيق هذا الحلم. لقد كانت الطاقة المتجددة بابا” ميسرا” للمواطن، يلقي من خلاله جزء” من اعبائه المالية على نوافذ الحياة الأليمة وجروح الغلاء التي تطرق بابه يوما” بعد يوم.
وانطلاقا” من قناعة راسخة بأن أبواب الخير لا تغلق وأن الطاقة المتجددة نعمة من الله وأن نعم الله لا تحصى، وأن قليل دائم خير من كثير منقطع، فقد قمت بدراسة كل الخيارات التي تمكن المواطن من تقليل فاتورة الكهرباء وبما يتيسر من حلول متاحة ورخيصة الثمن آخذا” بعين الاعتبار المعايير الاقتصادية الصحيحة وعدم الحاجة لموافقات شركات الكهرباء لتنفيذ هذه الحلول.
إن مستقبل الطاقة المتجددة وتطبيقاتها ليس بيد صناع القرار في أي بلد كان وان الذين كانوا يراهنون على قصم ظهرها وعدم السماح بربط أكثر من 5% منها على شبكة الكهرباء أصبحوا يتباهون بوجود 30% طاقة متجددة من خليط الطاقة اليومي، لا بل يسعون للوصول الى 50% بحلول عام 2030. من هنا، فإن التطور التكنولوجي لمعدات الطاقة وما تميزت به من خيارات متعددة وتشغيل ذكي وانخفاض أسعارها لهو مدعاة للتفكير مليا” باستغلالها كأنظمة معزولة عن الشبكة جزئيا” لاسيما للفئات التالية:
مقالات ذات صلة توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات 2023/09/22 للمشتركين الذين رفضت طلباتهم من قبل شركات الكهرباء سواء لأسباب فنية أو غيره. للمشتركين التجاريين الذين يعانون من ارتفاع التعرفة للمشتركين المنزليين الين لديهم استهلاك عالي ولا يتمتعون بدعم التعرفةولدراسة أوضاع المشتركين لا بد من طرح الأسئلة التالية لإعطاء الجواب لكل حالة من الحالات التي تطلب الحل
التعرفة الكهربائية للمشترك (قرش/كيلوواط.ساعه) متوسط كمية الاستهلاك الشهري (كيلوواط.ساعه) 3- طبيعة الاشتراك هل هو واحد فاز أم 3 فاز هل معظم الاستهلاك نهاري أم ليليمثال توضيحي: إذا كانت التعرفة الكهربائية للمشترك 1 فاز منزلي (10 قروش/كيلوواط.ساعه) وكمية الاستهلاك الشهري ليلا” ونهارا” 800 كيلوواط.ساعه يستطيع المشترك استرداد ثمن النظام في 4 سنوات حيث التوفير الشهري 40 دينار
عند توفر هذه المعلومات يمكن التواصل على الايميل mes.mhz@gmail.com أو الواتس آب 0795632899 والموقع الالكتروني https://www.mesforenergy.com/ar
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: 90 مليار دولار استثمارات الكهرباء بحلول 2030
عبر الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن سعادته الكبيرة بمشاركته في النسخة الثامنة من مؤتمر الأهرام للطاقة، مشيراً إلى أن القيادة السياسية في مصر تحرص كل الحرص على دعم قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وتحقيق طفرة نوعية في هذا القطاع الحيوي وقال إن الاستثمارات المتوقعة في القطاع تصل إلى 90 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو ما سيوفر الكثير على الدولة المصرية ويسهم في تعزيز استدامة الطاقة".
واكد أن الوزارة تعمل فى ضوء استراتيجية طموحة ومتكاملة من خلال خطط تنفيذية محددة لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية من الطاقات المتجددة، وتضمنت الاستراتيجية تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى ٤٢% عام ٢٠٣٠ و ٦٠% بحلول عام ٢٠٤٠، وذلك بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص.
وأوضح أن هناك اهتماماً خاصاً توليه الدولة لدعم التصنيع المحلي وتنمية الصناعات في شتى المجالات لاسيما صناعة المهمات الكهربائية وخاصة المتعلقة بالطاقة المتجددة وتوطين التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الطاقة والحد من الفقد وزيادة مساهمة الصناعة المحلية والارتقاء بجودتها لتكون قادرة على المنافسة والتواجد فى السوق العالمية، مشيرا إلى وجود رؤية وخطط تنفيذية لتحقيق هذا المستهدف بفضل الدعم الدائم والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية.
وأكد عصمت على أهمية العمل المستمر لإيجاد حلول للمشاكل والتحديات التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن الأحمال الكهربائية تختلف بين فصلي الشتاء والصيف، وهو ما يستدعي استراتيجية مرنة لتلبية احتياجات الكهرباء في مختلف الفصول.
كما أن وزارة الكهرباء انتهت من إعداد استراتيجية شاملة للطاقة في مصر، بالتعاون مع وزارة البترول، وهو تعاون وصفه بالـ "مثمر للغاية"، مضيفاً أن الاستراتيجية تم تصميمها لضمان قدرة مصر على إحداث طفرة في قطاع الطاقة بحلول عام 2023، مع التركيز على استغلال الطاقات المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأكد الوزير على أهمية التعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، والتي تسهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات والمستثمرين للقطاع، مشيراً إلى أن حجم الطاقات الجديدة والمتجددة كبير جداً، مع وجود تعاون مثمر مع القطاع الخاص لتطوير هذه الطاقات.
واستعرض الدكتور محمود عصمت مجموعة من المحاور التي تتضمن الجهود التى يقوم بها قطاع الكهرباء حالياً كأحد أهم دعائم التنمية المستدامة وتحقيق رؤية الدولة على طريق الجمهورية الجديدة، مؤكدا على الجهود المبذولة لاستقرار الشبكة موضحاً انه تم تغيير نمط التشغيل ورصد وقراءة والتعامل مع الشبكة عن بعد والتحول على طريق الشبكة الذكية.
قائلاً توجهنا نحو الاستدامة وقللنا الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة ووضعنا خطة عاجلة لإدخال قدرات من الطاقات المتجددة وإدخال نظام بطاريات التخزين لأول مرة بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص ونجحنا خلال الشهور الماضية في خفض معدل استهلاك الوقود من 182 جرام/ كيلووات ساعة إلى 171 جرام/ كيلووات ساعة وهو ما حقق 1,2 مليار جنيه شهرياً.