جهود الوساطة وتعنت الحوثي يتصدران لقاءات العليمي والزُبيدي في نيويورك
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تصدرت جهود الوساطة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لتجديد الهدنة وإطلاق عملية سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، لقاءات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، وعضو المجلس عيدروس الزُبيدي، الموجودين حالياً في مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتطرقت لقاءات العليمي والزُبيدي إلى تعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية ورفضها التجاوب مع جهود السلام وإصرارها على وضع الشروط التعجيزية التي تعيق أي وساطة إقليمية أو دولية من أجل إنهاء الحرب في اليمن.
والتقى العليمي والزبيدي، الخميس، المبعوث الأميركي الخاص تيم ليندركينج، ومديري دائرتي الشرق الأوسط بالخارجيتين البريطانية والفرنسية، ستيفن هيكي، وآن جريلو، حيث جرى استعراض مستجدات الوضع اليمني، والضغوط المطلوبة من القوى الكبرى لدفع المليشيات الحوثية على التعاطي الجاد مع الجهود الرامية لتجديد الهدنة، وإحياء مسار السلام في اليمن.
وفي وقت سابق الأربعاء، التقى العليمي والزبيدي مبعوث الولايات المتحدة الأميركية تيموثي ليندركينج، لبحث مستجدات جهود الوساطة السعودية - العمانية من أجل تجديد الهدنة، وإحياء العملية السياسية المتوقفة منذ انقلبت المليشيات الحوثية على التوافق الوطني في 21 سبتمبر 2014.
ولنفس السياق، التقى العليمي والزُبيدي وزراء خارجية عدد من الدول الصديقة والشقيقة التي أكدت دعمها لجهود إحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.