هنغاريا تؤكد أنها مستعدة لمقاضاة أوكرانيا بشأن الحبوب
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، أن بلاده مستعدة للدفاع عن مصالحها إذا لجأت كييف إلى المحكمة بشأن الحظر الذي فرضته بودابست على دخول الحبوب الأوكرانية.
وقال سيارتو: "الحقائق في صالحنا. لأن أوكرانيا تشتكي لأن مبادرة حبوب البحر الأسود لا تعمل، ولا يستطيعون إرسال حبوبهم إلى إفريقيا".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن بودابست تقدم لأوكرانيا فرصة إرسال البضائع إلى إفريقيا من خلال توفير إمكانية العبور.
وأضاف: "لكن الأوكرانيين يرغبون في طرح حبوبهم في أسواق دول أوروبا الوسطى، وعلينا حماية مصالحنا الوطنية. لم تذكر الاتفاقية الأصلية أي شيء عن تسليم الحبوب الأوكرانية إلى أسواق أوروبا الوسطى بهدف تدميرها".
ونوه بأن الاتفاق كان ضمان العبور، ونحن نوفر ذلك العبور.
وتابع: "وإذا قررت أوكرانيا مقاضاتنا، فإننا مستعدون للدفاع عن مصالحنا وسندخل في هذا النزاع القانوني".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا إفريقيا حبوب
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: قمة لندن تؤكد لواشنطن قدرة أوروبا على حماية أوكرانيا
قالت الدكتورة عزة الزفتاوي، الباحثة السياسية، إن بريطانيا في عهد رئيس الوزراء كير ستارمر تحاول لعب دور محوري ليس فقط داخل القارة الأوروبية، ولكن أيضًا كـ"حلقة وصل" بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في ظل توجهات الإدارة الأمريكية الحالية.
وأوضحت الزفتاوي، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ستارمر الأخيرة إلى الولايات المتحدة جاءت في إطار هذا المسعى، مؤكدة أن بريطانيا تدرك مسؤوليتها الكبيرة تجاه أوكرانيا منذ اندلاع الحرب مع روسيا قبل ثلاث سنوات، وهو ما يدفعها لاستمرار دعمها لكييف.
وأضافت أن حالة القلق الأوروبي تصاعدت بعد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أثار تخوفات الحلفاء بسبب تغييره المفاجئ في سياسة دعم أوكرانيا، مع سعي واشنطن لفتح قنوات اتصال مباشرة مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف من تهميش أوكرانيا وإضعاف الدور الأوروبي.
وأشارت الباحثة السياسية إلى أن أهمية قمة لندن الطارئة تنبع من كونها جاءت عقب زيارة ستارمر إلى الولايات المتحدة، لتوجيه رسالة واضحة للإدارة الأمريكية بأن بريطانيا ومعها الدول الأوروبية قادرة على قيادة جهود حفظ السلام، ودفع عملية الوصول إلى اتفاقية تضمن الأمن والسلام، ليس لأوكرانيا فقط، بل للقارة الأوروبية بأكملها.
وفي ردها على سؤال حول توصيف شعور أوروبا بـ"التهميش"، أكدت الزفتاوي أن هذا الشعور دقيق إلى حد كبير، خاصة في ظل الاجتماعات الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا التي جرت دون مشاركة أوكرانيا أو أي تمثيل أوروبي، مما دفع القادة الأوروبيين للتحرك السريع وعقد هذه القمة لتعويض هذا الغياب.