دواء جديد لسرطان الثدي.. 1400 متخصص بمؤتمر جمعية الإمارات للأورام
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دبي: محمد الماحي
برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، انطلقت الجمعة في دبي، فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لجمعية الإمارات للأورام الذي تنظمه الجمعية، بدعم من جمعية الإمارات الطبية والجمعية الخليجية للأورام، بمشاركة ما يزيد على 1400 متخصص في طب الأورام والمجالات المساندة، وبحضور 90 متحدثاً من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وكبار أطباء جامعة هيوستن، إضافة لمشاركة خاصة لكبرى شركات الأدوية العالمية.
وناقش المشاركون في اليوم الأول للمؤتمر أحدث طرق التشخيص والعلاج للسرطان حول العالم، وأهمية العلاج التلطيفي الداعم، والعلاجات الحديثة كالعلاج الموجّه وزراعة نخاع العظم، وآخر الأبحاث الطبية، كما تم على هامش فعاليات المؤتمر، إطلاق دواء هرموني جديد لعلاج سرطان الثدي في المراحل المتقدمة، وتعتبر دولة الإمارات ثاني دولة في العالم تسجل هذا الدواء.
واستعرض الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، واقع السرطان في الدولة وكيف احتلت مكانة متميزة صحياً في دعم قطاع السرطان ونشر التوعية الصحية والمشاركة في الأبحاث العلمية واستقطاب المؤتمرات المهمة، إضافة إلى السياسة الوطنية لتعزيز أنماط الحياة الصحية والتي تركز على الغذاء الصحي والنشاط البدني ومكافحة التبغ، وتحدث عن قطاع الأدوية والأبحاث الطبية وتطورها، حيث زادت الأبحاث الطبية في الدولة بمقدار 20% ما بين عام 2017 و2021.
وسلط الدكتور الأميري الضوء على تطور وضع السرطان في الإمارات، حيث وصلت نسبة الإصابة بين المواطنين في 2019 إلى 26% ولغير المواطنين 74% و56% نساء و44% بين المصابين رجال، موضحاً أن 30-50% من الحالات يمكن منع حدوثها عن طريق تجنب عوامل الخطورة، فيما حصد السرطان عالمياً في 2020 أرواح أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم، ومن المتوقع أن تصل الحالات بحلول عام 2040 إلى 18 مليوناً.
وقال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام ورئيس المؤتمر: «نشهد اليوم حضوراً عالمياً للمشاركة والاطّلاع على أحدث المستجدات في الأورام والسرطان، إن مشاركة جهات علمية في هذا الحدث العلمي الضخم تبرهن على مكانة الإمارات العلمية وأنها محط أنظار تستقطب الخبرات الطبية العالمية، للاطّلاع على تجربتنا في نشر الوعي المجتمعي وقصص النجاح للناجين، وارتفاع معدلات الشفاء التي تعود للتشخيص المبكر والوعي الصحي المجتمعي، إضافة لتوفير أحدث العلاجات التي يتم اعتمادها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية».
من جانبها، أعربت البروفيسورة لين شوشتر رئيسة الجمعية الأمريكية للأورام، عن سعادتها بمستوى خدمات السرطان التي يتم تقديمها في الإمارات والخبرات الطبية التي يتم استقطابها من أنحاء العالم، إلى جانب العلاجات المتقدمة والحديثة التي تواكب أحدث المعايير العالمية.
وفي ختام اليوم الأول، تم تكريم الأطباء المتميزين والجهات والمؤسسات الداعمة لقطاع السرطان في الدولة، وشركات الأدوية الكبرى، كما تم استعراض تجربة عدد من الناجين من السرطان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات للأورام
إقرأ أيضاً:
دبـــي تستضيف كليــــة طـــب جديــدة لتعزيز الكوادر الطبية
أبرمت الجامعة الأمريكية في دبي مذكرة تفاهم مع كلية بيريلمان للطب في جامعة بنسلفانيا (بين ميديسين) لتأسيس كلية طب تابعة للجامعة الأمريكية في دبي، لتعزيز ودعم التعليم الطبي في دولة الإمارات ولتطوير منهج دراسي لبرنامج درجة الدكتوراه في الطب بأفضل ممارسات التعليم الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية، والمُصمّم خصيصاً لتلبية احتياجات المنطقة.
ويهدف برنامج الدكتوراه إلى تعليم وتدريب طلاب الطب ليصبحوا أطباء قادرين على تقديم رعاية صحية ذات مستوى عالمي في الإمارات. مما يعني أنّ خرّيجي هذا البرنامج سوف يشكلون عناصر تعمل على إدخال تغيير كبير في هذا المجال، على الصعيدين الوطني والدولي.
وتسهم الشراكة بين الجامعة الأمريكية في دبي و “بين ميديسين”، التي تتموضع في إطار الاستراتيجية الوطنية الإماراتية لزيادة القدرات في قطاع الرعاية الصحية، في تلبية الطلب المتزايد على الكوادر الطبية في الدولة، وذلك من خلال تدريب الجيل القادم من الأطباء.
وتعزز الشراكة استراتيجية مئوية الإمارات لإعطاء الأولوية للتعليم في مجال العلوم الصحية، وتدعم رؤية دبي في ترسيخ مكانة المدينة كمركز عالمي للسياحة العلاجية أو الطبية.
ومن ناحية أخرى، سوف توفر كلية الطب الجديدة في الجامعة الأمريكية بدبي نقطة محورية للتعليم والأبحاث لإدخال تحسينات على النتائج الصحية، وتساعد في تعزيــز مكانـة دبــي كمركز رائــد إقليمي في هذا القطــاع.
حضر توقيع الاتفاقية الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة سميرة الملا، مديرة هيئة الاعتماد الأكاديمي بالوكالة، إلى جانب أعضاء من فريق القيادة من الجامعة الأمريكية بدبي وكلية الطب في بنسلفانيا.
وقال الدكتور كايل لونغ، رئيس الجامعة الأمريكية في دبي: “تهدف رسالة الجامعة إلى النهوض بالمجتمع، حيث في طليعة الابتكار في مجال التعليم في المنطقة على مدى 30 عامًا. ومن خلال شراكتنــــا مع كلية بيريلمان للطب لتأسيس كلية جديدة للطب في الجامعة الأمريكيــة بدبي وندعم استراتيجيـــــة دولة الإمارات للتميّز في تعليم العلوم الصحية، باعتبارها ركيـزة أساسيـة لكي تصبـح أفضل دولة في العالــم بحلــول العــام 2071.”
وقال الدكتور جلين جولتون، نائب العميد ومدير مركز الصحة العالمية في بنسلفانيا للطبً: “يشكل التحالف بين كلية بيريلمان للطب والجامعة الأمريكية في دبي خطوة بالغة الأهمية نحو تطوير التعليم الطبي وقدرات الرعاية الصحية في دولة الإمارات. ومن خلال الجمع بين إرث بنسلفانيا للطب في الابتكار في مجال البحث والتعليم ورعاية المرضى والتزام الجامعة الأمريكية في دبي بالتميّـــز والتقدّم المجتمعي، فإننا نؤسس برنامجاً يعكس أفضل ما يوجد لدى كلا المؤسستيـــن” .