قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إنه من الضروري أن من يتصدى للفتوى أن يكون مدركًا للواقع إدراكًا صحيحًا محيطًا بكل أبعاده حتى يتحرك بفهمه للنص الشرعي بما يحقق المصلحة ويدفع المفسدة.

4 أسئلة محيطة بالعلوم ضرورة لتكوين الملكة العلمية لمن يتصدى للفتوى

وأضاف مفتى الجمهورية خلال لقائه على قناة «الناس»، قائلًا: أما عن كيفية تكوين الملكة العلمية الصحيحة لمن يتصدى للفتوى، فإن ذلك يكون من خلال علوم مختلفة، ويمكن عرض تلك العلوم فى صورة 4 أسئلة متعلقة بالنص الشرعي، وتلك الأسئلة هى «هل وماذا ولماذا وكيف».

وأوضح أن الفتوى هي صناعة دقيقة، مشيرًا الى أن تلك الجملة هي تعبير عن جوهر الفتوى، مشيرًا إلى أنه عندما عبّر بعض علماء المالكية عن الفتوى بأنها صنعة كانوا محقين في التعبير، وهناك عالم مالكي آخر قال إن الفتوى صنعة ولكنها صناعة ثقيلة وهو قصد من ذلك التعبير بأنها صنعة تحتاج إلى فنيات معينة وصناعة ثقيلة باعتبار أنها مؤثرة ومحققة لضمان استقرار المجتمعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية دار الإفتاء الجمهورية دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضحها

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.

وأوضح مركز الأزهر أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد: 

١-لا تصح صلاة الفريضة إلا بشرائطها وأركانها؛ والتي منها: القيام؛ لقوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ ‌قَانِتِينَ} [البقرة: 238]

٢-إذا لم يستطع المسلم القيام في الفريضة لعذر كمرضٍ أو مشقة تلحق به؛ جاز له أن يصلي قاعدًا، ولا ينقص من أجره شيئًا.

٣-إذا صلى المسلم جالسًا على الكرسي لعذر منعه من القيام، وجب عليه الإتيان بباقي الأركان من الركوع والسجود على هيئتها إن استطاع ذلك.

٤-إذا قدر  المصلي على القيام؛ ولم يقدر على الركوع أو السجود جلس للركوع والسجود، ومال برأسه فيهما وجعل سجوده أخفض من ركوعه وهو جالس.

٥-ذا أصابت المصلي مشقةٌ حال القيام والركوع والسجود تذهب بخشوعه في الصلاة، صلى على الكرسي في صلاته كلها.

٦-على المصلي أن يبدأ بتكبيرة الإحرام وهو واقف إن استطاع قبل أن يجلس على الكرسي لإكمال صلاته وهو جالس.

٧-لا حرج في اصطفاف المُصلي على الكرسي في الصف الأول سيما إذا سبق إليه، وإذا تزاحمت الكراسي في المسجد فالأفضل اصطفافها خلف الصفوف، أو في مكان معين في الصف حتى لا تُعرقل من يمر بها.

٨-تسوية الصف تكون بالأرجل الخلفية للكرسي، أما إذا كان يصلي قائمًا، ويجلس فقط للركوع والسجود فإنه يسوي الصف بقدمه حال قيامه، وعليه أن يكون في مكان لا يؤذي من خلفه.

٩-يراعي المصلي أن يكون كرسيه المعد للجلوس في الصلاة مناسبًا لإقامته في الصف ولمساحة المسجد.

مقالات مشابهة

  • عمرو سعد: أول صنعة اشتغلتها عامل بناء.. وخجلي جعل البعض يراني مغرورا
  • "الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب".. مفتي الجمهورية في ضيافة جامعة حلوان
  • القبض على شبكة لتجارة المخدرات في درنة
  • حزب الله يتصدى لمُسيرة صهيونية ويستهدف قوات العدو في مستوطنة شتولا
  • مفتي الجمهورية: الإدراك العميق لمقاصد الدين هو السبيل الأمثل للاعتدال
  • مفتي الجمهورية: الإدراك العميق لمقاصد النصوص الدينية السبيل الأمثل لتحقيق الاتزان والاعتدال
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدَ برنامج الأغذية العالمي لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • الجيش الأوكراني يتصدى لهجوم جوي على كييف
  • أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • تريزيجيه يدرك التعادل لمنتخب مصر أمام بتسوانا