يمد الجسم بالطاقة ومفيد للعظام.. فوائد تناول الكاجو يوميًا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الكاجو عبارة عن بذرة على شكل كلية مصدرها شجرة الكاجو - وهي شجرة استوائية أصلية في البرازيل ولكنها تزرع الآن في مختلف المناخات الدافئة في جميع أنحاء العالم.
والكاجو غني بالألياف والبروتين والدهون الصحية، كما أنها تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة لحماية الصحة، وعلى غرار المكسرات، قد يعزز الكاجو فقدان الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم وصحة القلب، ومع ذلك، هناك أبحاث على الكاجو أقل من المكسرات الأخرى.
تعزيز صحة العظام
يعرف الكاجو محتواه الجيد من المغنيسيوم، وبالتالي فهو من المكسرات الضرورية جدا للأشخاص الذي يعانون من نقص هذا العنصر.
ويعتبر الكاجو أحد أهم المكسرات التي تعمل على تعزيز صحة العظام، كما أنه يدعم صحة الأسنان، نظرا لمحتواه الجيد من الكالسيوم، وبالتالي فهو من الخيارات الجيدة للكثير من الأشخاص، وخصوصا الذين يستهلكون منتجات الألبان بشكل غير منتظم أو بكميات قليلة.
تزويد الجسم بالطاقة
من فوائد الكاجو أنه يمد الجسم بالطاقة، وبالتالي فإنه يعمل على مقاومة الشعور بالتعب، بفضل محتواه الجيد من المغنيسيوم والفيتامينات والبروتينات النباتية والتربتوفان، الذي يعد حمضا أمينيا يضمن الأداء الرياضي الجيد.
محاربة الإجهاد التأكسدي
من أبرز فوائد الكاجو أيضا محاربة الإجهاد التأكسدي الذي يعمل على تسريع شيخوخة الخلايا، بما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض التنكسية العصبية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان.
ويعمل الكاجو على تعزيز تجديد الخلايا وتقويتها وحمايتها، بفضل محتواه العالي من الزنك، كما أنه يحتوي على كميات كبيرة من النحاس والذي يضمن أداءً سليما للجهاز العصبي.
الوقاية من بعض الأمراض
من بين فوائد الكاجو أيضا أنه يساعد على الوقاية من بعض الأمراض، إذ إن الكاجو مفيد جدا لصحة القلب والأوعية الدموية، ويحارب الكوليسترول السيئ.
ويعد الكاجو مصدرا مهما للأحماض الدهنية غير المشبّعة، والدهون الجيدة، لذا يمكن الاعتماد عليه للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكر من النوع الثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاجو فوائد الكاجو صحة العظام العظام
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
الولايات المتحدة – حقق باحثون في معهد “هيوستن ميثوديست” اكتشافا جديدا قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول “الجيد” (HDL) وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الفحوصات الروتينية، يتم قياس مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) و”الجيد” (HDL) لدى البالغين. لكن الدراسة أظهرت أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا. فالكوليسترول ليس متجانسا، إذ يتواجد في نوعين: الكوليسترول الحر النشط الذي يشارك في وظائف الخلايا، والكوليسترول المرتبط أو المستقر الذي يخزن في الجسم.
وأوضح قائد الدراسة هنري جيه باونال، أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب، أن الكوليسترول الحر الزائد، حتى في HDL، قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب، على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
ومن خلال الدراسات ما قبل السريرية، اكتشف الفريق أن HDL الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الحر قد يكون غير فعال.
وللتحقق من ذلك، بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما. وأظهرت النتائج الأولية أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت البيانات أن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم، ما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستويات مرتفعة من HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بدلا من الوقاية منها.
ويأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب. وفي هذا السياق، يخطط الفريق لاستخدام الكوليسترول الحر في HDL كعلامة حيوية لمساعدتهم في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لتقليل مستويات HDL.
كما يهدف الباحثون إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
وأوضح باونال أن هناك أدوية معروفة يمكن أن تؤثر على الكوليسترول الحر، وقد يتم اختبارها على البشر في حال تأكيد النتائج.
نشرت الدراسة في مجلة Lipid Research.
المصدر: ميديكال إكسبريس