محافظ بورسعيد: استمرار العمل في إنشاء مجمع الصناعات الثالث للشباب
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عن تواصل أعمال إنشاء مجمع الصناعات الثالث « ٣ يوليو» بجنوب بورسعيد، وذلك ضمن النهضة الاقتصادية والصناعية التي تشهدها ٱرض بورسعيد مؤخرا.
وأشار المحافظ أن مجمع الصناعات الثالث « ٣ يوليو» بجنوب بورسعيد، يضم 4 مجمعات صناعية تشمل عدد من الأنشطة ومنها ( مواد غذائية و غزل ونسيج وملابس جاهزة و بتروكيماويات و أنشطة هندسية) و ذلك بأجمالي عدد ٧٢ مصنع بحد اقصى طبقا لمساحة المصنع الواحد حيث تم تصميم المصانع بمساحات مختلفة وهي ( 180 - 360 - 540 - 720 - 900 - 1080 - 1260 - 1440 - 1620 -1725 ) لشباب المستثمرين بما يتناسب مع الأنشطة التي تقدمها المصانع
ووجه محافظ بورسعيد بالإسراع في معدلات العمل، لسرعة افتتاح وتشغيل مجمع الصناعات الثالث، والذي يوفر الالٱف من فرص العمل لأبناء بورسعيد.
وكان محافظ بورسعيد قد وجه خلال الشهر الماضي بالبدء في الخطوات التصميمية والتنفيذية لاقامة المجمع الصناعي الجديد بجنوب بورسعيد على أن يتم الانتهاء من إقامة المجمع قبل نهاية العام الحالي و يساهم في تحقيق استثمارات ذات منفعة اجتماعية وتخلق فرصًا جديدة للنمو وتدفع عجلة الاقتصاد المصري نحو الأسواق العالمية.فضلاً عن تأهيل العمالة المصرية وتوفير فرص عمل بمختلف المجالات، وتشجيع وتنفيذ أكبر عدد من المشروعات الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد الأسواق العالمية المشروعات الصناعية المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب