انتشال عشرات الجثث من ميناء درنة والسلطات تدعو لمؤتمر في المدينة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
واصلت فرق الطوارئ انتشال جثث ضحايا الفيضانات شرقي ليبيا، حيث أُعلن سحب أكثر من 200 جثة من ميناء درنة، في حين قالت الحكومة المكلفة من مجلس النواب إنها ستنظم مؤتمرا دوليا في المدينة الشهر المقبل من أجل إعادة إعمارها.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه تم تأكيد 4000 حالة وفاة في درنة ولا يزال أكثر من 8000 شخص في عداد المفقودين.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ انتشال 226 جثة من ميناء درنة ونقلهم إلى مقبرة مرتوبة (شرقي المدينة)، بعد أخذ العينات وانتهاء عملية التعرف على الضحايا، مشيرا إلى أن الفرق التابعة له جهزت مستشفى الوحدة في درنة وأعادته للعمل.
وتواصل فرق الإنقاذ جهودها للعثور على جثث المفقودين تحت الأنقاض وفي البحر، بعد أن جرفت الفيضانات والسيول عددا من أحياء درنة.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي أنها ستنظم في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل "مؤتمرا دوليا" في درنة من أجل إعادة إعمارها وبقية المناطق المتضررة من العاصفة دانيال.
وقالت في بيان صدر اليوم الجمعة "تدعو الحكومة الليبية المجتمع الدولي إلى المشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الذي تسعى لتنظيمه يوم الثلاثاء الموافق العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) في مدينة درنة، وذلك لتقديم الرؤى الحديثة والسريعة لإعادة إعمار المدينة".
وأشار البيان إلى أن هذه الجهود تشمل إعادة بناء الطرق والسدود التي تحمي المدن من الكوارث الطبيعية، وأضافت أن المؤتمر سيبحث إعادة تهيئة المدن والمناطق المتضررة للعيش فيها مجددا بشكل آمن وطبيعي.
تعهدات أميركية
من جهة أخرى، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف -في تصريحات للجزيرة- إن بلادها ستواصل تقديم مساعدات الإغاثة إلى المناطق المتضررة من الفيضانات في ليبيا.
وأضافت "أعلنا تقديم 12 مليون دولار من المساعدات في ما يتعلق بالإغاثة الإنسانية والغذاء والدواء وما إلى ذلك، وسنواصل تقديم المساعدات".
وتابعت "فضلا عن ذلك، نتشاور بشكل وثيق للغاية مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي ومع شركائنا الدوليين بشأن كيفية القيام بذلك، ودعم جهوده. لكن الأمر في نهاية المطاف يتوقف على الإرادة السياسية لدى القادة الليبيين".
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة نزوح أكثر من 43 ألف شخص في المجمل، إثر السيول والفيضانات المدمرة التي اجتاحت شرق ليبيا، خصوصا مدينة درنة، بعد مرور العاصفة دانيال مساء الأحد العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري.
وأكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن الاحتياجات الملحة للنازحين تشمل المواد الغذائية والمياه العذبة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
وأشارت المنظمة إلى نزوح أكثر من 24 ألف شخص من مدينة درنة الأكثر تضررا. كما نزح نحو 3 آلاف من مدينة البيضاء.
وأجبرت الفيضانات في بنغازي أكثر من 2780 شخصا على ترك منازلهم، في حين غادر نحو ألفي شخص منازلهم في مدينة الأبرق، ونحو 1500 شخص في كل من المرج وتوكرة.
وتشير المنظمة الدولية للهجرة في تقريرها إلى أن نقص إمدادات المياه ربما دفع كثيرا من المنكوبين داخل درنة إلى مغادرتها للتوجه إلى مدن أخرى في شرق البلاد وغربها.
وقال مدير المنظمة في ليبيا توحيد باشا للجزيرة إن درنة لم تعد مدينة صالحة للعيش، ولا بد من متابعة احتياجات السكان هناك، مشيرا إلى أن منظمات الإغاثة بصدد تقييم احتياجات سكان المدينة لتلبيتها.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن عدد ضحايا الفيضانات في ليبيا يتجاوز 11 ألفا و300 قتيل، إضافة إلى 10 آلاف و100 مفقود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لإلغاء إسرائيل قرار حظر أنشطة الأونروا
سرايا - دعت الأمم المتحدة تل أبيب إلى إلغاء قرارها إنهاء أنشطة الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة.
جاء ذلك في منشور لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على منصة إكس، الخميس، بشأن دخول قرار إسرائيل حظر أنشطة الأونروا حيز التنفيذ.
وقال مكتب الأمم المتحدة: "بدون الأونروا ستتضرر بشدة خدمات توزيع الغذاء والرعاية الصحية والتعليم وغيرها من الخدمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسيكون لهذا آثار مباشرة وخيمة على حقوق الإنسان لعشرات الآلاف من الفلسطينيين".
وأضاف: "يجب إلغاء القانون الذي أقره البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) والذي يقيد أعمال الأونروا الأساسية".
والخميس، دخل قرار حكومة تل أبيب بإنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، حيز التنفيذ.
وغادر الموظفون الدوليون في الوكالة مدينة القدس الشرقية لانتهاء مفعول تصاريحهم الإسرائيلية، فيما لم يأت الموظفون المحليون إلى مقار الوكالة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 267
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 09:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...