باعوا الرضيعة بـ 40 ألف | جريمة عائلية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أحالت جهات التحقيق المختصة أبا وأما وجدة إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامهم بعرض طفلهم للبيع بعد انجابه علي مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء بأمر الإحالة أن الجدة رفضت زواج الاب والام بسبب أنهما طالبان في الجامعه فتزوجا في السر وحملت الفتاة بطفلة إلا أن الجدة علمت بذلك فاتفقت هي وابنتها وزوجها علي بيع الطفل مقابل مبلغ مادي مع تكرار الأمر إذا استطاع تحقيق ربح مادي.
المتهمة الأولى "والدة الطفل" تعيش مع والدتها المتهمة الثانية وشقيقها الذي يكبرها ببضعة أعوام لكنها تعرفت على زميل دراسة ونشأت بينهما علاقة فتقدم لخطبتها ولكن الأم لم تقبل به زوجًا لابنته وانتهى الحال بينهما لمُعاشرة آثمة أسفرت عن حملها سفاحًا وأصرت بعدها على الاحتفاظ بالطفل من أجل بيعه، وعرضت الامر على والدتها ووافقت على بيع حفيدها مقابل أموال يتقاسمنها مناصفة .
توجهت المتهمتان لمستشفى الشاطبي الجامعي ووضعت الطفل وانتظرت هي ووالدتها المتهمة الثانية خروجه من المستشفى وبدأت المتهمتان في انشاء حسابًا على موقع “الفيسبوك” للتواصل الاجتماعي، ونشرت بإحدى الصفحات تعرضه للبيع وهنا وجدت المتهمتان ضالتهما بعد أربعة أيام من الإعلان فتواصلت الأولى معه على الفور تعرضه للبيع وأرسلت إليه بياناتها الشخصية ورقم هاتفها وبالفعل جرى الاتصال بينهما فعرضت الأولى بيعة بـ 50 ألف جنيه وخفضت المبلغ المطلوب لـ 40 ألف جنيه فتواصلت حينها المتهمة الثانية ولكن تم القبض عليها بميدان رمسيس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحليل من الداخل توماس فريدمان: حقل ألغام جيوسياسي في الولاية الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بينما يستعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه في يناير ٢٠٢٥، يطرح المشهد الجيوسياسي العالمي سلسلة من التحديات غير المسبوقة والمعقدة. وعلى النقيض من ولايته الأولى، التي اعتبرها كثيرون فترة تتسم بالاستقرار الجيوسياسي النسبي، فإن عودته إلى السلطة تتزامن مع عصر يتسم بالصراعات الكبرى والتحالفات المتغيرة. حسبما يقول توماس ل. فريدمان، كاتب صحيفة "نيويورك تايمز"، المعروف.
تعقيد الحدودويواصل فى مقاله بالصحيفة: إن الموضوع المركزي الذي سيواجهه ترامب هو التقلبات المحيطة بالنزاعات الحدودية في جميع أنحاء العالم. وسوف تتطلب إدارة هذه القضايا دبلوماسية بارعة تتجاوز بكثير الخطاب الشعبوي الذي حدد ولايته الأولى. ويؤكد فريدمان أن التركيز التبسيطي على الحدود الجنوبية لأمريكا غير كافٍ عندما يُنظر إليه على خلفية الأزمات الدولية المتعددة الأوجه.
في أوروبا الشرقية، تصاعد الجمود بين روسيا وأوكرانيا إلى صراع واسع النطاق. وسوف يحتاج ترامب إلى التوسط بين فلاديمير بوتن وفولوديمير زيلينسكي، وهو المسعى الذي يحمل مخاطر سياسية وعسكرية هائلة. وعلى نحو مماثل، يضيف موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العدواني المتزايد في الشرق الأوسط، بما في ذلك الضم المحتمل في الضفة الغربية وغزة، طبقات من التعقيد. وتواصل إيران، تحت قيادة المرشد الأعلى علي خامنئي، فرض نفوذها عبر لبنان وسوريا والعراق واليمن، مما يشكل تحديا للاستقرار الإقليمي.
ويؤكد تحليل فريدمان أن إدارة ترامب ستُكلف بإعادة تعريف الحدود - المادية والاستراتيجية - في كل منطقة حرجة من مناطق الصراع تقريبا. وسيكون الاختبار الحقيقي هو كيفية تعامل هذه الإدارة مع الأزمات المترابطة التي تهدد ليس فقط النظام الإقليمي، بل والعالمي.
ما بعد الحرب الباردةعندما غادر ترامب البيت الأبيض في عام ٢٠٢١، كان العالم لا يزال يبحر في بقايا فترة ما بعد الحرب الباردة. وقد تآكل هذا العصر، الذي اتسم بالتكامل الاقتصادي والسلام الهش بين القوى الكبرى، منذ ذلك الحين. وأصبح المناخ الجيوسياسي اليوم أكثر خطورة بشكل ملحوظ. إن التصعيد العنيف بين إسرائيل وحماس، وترسيخ إيران في المنطقة، كلها حطمت الخطوط الحمراء الراسخة.
دور القوة والدبلوماسيةفي التعامل مع هذه الأزمات، يلاحظ فريدمان أن أدوات الإكراه والقوة العسكرية التي استخدمها ترامب ــ أو هدد باستخدامها ــ في ولايته الأولى سوف تتطلب تكيفًا كبيرًا. ويتطلب الوضع الحالي التوازن بين إسقاط القوة والدبلوماسية، وهو النهج الذي قد يتعارض مع ميول ترامب الانعزالية السابقة. على سبيل المثال، يمثل نشر القاذفات الشبحية الأمريكية في اليمن مستوى من التدخل المباشر يشير إلى تصعيد في المشاركة العسكرية يتجاوز ما تصورته إدارة ترامب الأولى.
عصر جديد من التحدياتيختتم فريدمان مقاله بتذكير أساسي: لن يتم تحديد فترة ولاية ترامب القادمة بالقضايا التي ميزت رئاسته الأولية. بدلًا من ذلك، سوف تشكلها عالم أكثر تجزئة وخطورة من ذي قبل. إن معالجة شبكة معقدة من النزاعات الحدودية، من أوروبا الشرقية إلى الشرق الأوسط، سوف تتطلب زعامة تتجاوز شعارات الحملات الانتخابية والسياسات الانعزالية.
بالنسبة لترامب، وبالنسبة لأمريكا، فإن المشهد الجيوسياسي المقبل لا يمثل اختبارًا للسياسة فحسب، بل أيضا للقدرة على التكيف والمرونة في عالم تلاشت فيه اليقينيات القديمة.