وزارة المالية تطلب مساعدة البنك الدولي، والأخير يبدي موافقته
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تلقت وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية ردا من البنك الدولي فيما يتعلق بالشق المستعجل يقضي بتخصيص قيمة مالية وفريق لتقييم الأضرار بالمناطق المتضررة.
وبحسب الناطق باسم الحكومة محمد حمودة للأحرار فإن العمل سيجري وفقا لإحدى المنظومات المعمول بها دوليا من البنك الدولي.
وأشار حمودة إلى أن شق الأعمال طويلة المدى يتطلب المزيد من الإجراءات من طرف الدولة الليبية والبنك الدولي للعمل بها.
وكانت وزارة المالية قد طلبت من البنك الدولي المساعدة لإعمار المناطق المنكوبة جراء الفيضانات التي اجتاحت مناطق شرق البلاد، حاثة المؤسسة على تقديم الدعم الفوري للمتضررين من الليبيين.
3 مجالات للمساعدة
وطلبت مالية الدبيبة في رسالة للبنك الدولي بالاستعانة بخبراته في 3 مجالات لإعمار المناطق المنكوبة أولها التقييم السريع للأضرار الناجمة عن الفيضانات بإجراء تقييم فوري وشامل للأضرار والخسائر للتأكد من النطاق الكامل للتدمير، استنادا إلى تجربته في سياقات مماثلة، آملا دعمه إجراء هذا التقييم بشكل عاجل.
أما عن ثاني الطلبات فتتمثل في إجراء تحويلات نقدية طارئة، بتوجيه الحكومة ودعمها في إنشاء برنامج سريع للتحويلات النقدية الطارئة للمجتمعات المتضررة في المدن المنكوبة، معتبرة أن المساعدة المالية في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية للتخفيف من الأعباء المباشرة التي يواجهها المتضررين.
وعن ثالث المساعدات والمتعلق بإدارة أموال إعادة الإعمار فوجهت المالية البنك الدولي بمساعدة الحكومة في إنشاء صندوق دولي لتجميع الموارد اللازمة لجهود إعادة الإعمار واسعة النطاق وإدارته بشكل فعال في ضوء خبرته في إدارة هذه الأموال.
واعتبرت الوزارة أن المساعدات الإنسانية العاجلة المقدمة يمكن أن يجري صرفها من قبل الأمم المتحدة وشركائها العاملين على الأرض ويمكن أن تساعد في توزيع المساعدات على الفئات الأكثر ضعفا والمتأثرة سلبا وفق نص الرسالة.
المصدر: ليبيا الأحرار + وزارة المالية “مراسلة”
وزارة الماليةالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف وزارة المالية وزارة المالیة البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
"الصحة الفلسطينية" تناشد المجتمع الدولي بإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي بإدخال المساعدات والأدوية والطعام إلى مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم/ السبت/ - أن إطلاق النار مستمر على مدار الساعة في محيط المستشفى، مشيرة إلى سقوط قذائف الاحتلال على الطابق الثالث وعند أبوابه، ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
وأكدت أن إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، باستهدافها للمراكز الطبية والصحية، وعدم سماحها لنجدة وإنقاذ من هم بداخلها، مشيرة إلى أن المستشفى بحاجة ماسة لمستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على استمرار توفير الكهرباء والمياه والأكسجين، في ظل نقص كبير بالأدوية ومسكنات الآلام.
وفي سياق آخر، أكد اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي أن التصعيد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وما يحدث في قطاع غزة من قتل وإبادة وتطهير عرقي وعمليات التدمير في شمال القطاع والقصف المستمر هدفه تهجير الشعب الفلسطيني وترك أراضيهم ولكن تلك الأهداف لن تتحقق لأن الشعب الفلسطيني ثابت في أرضه.
وقال اللواء الشروف "إن إسرائيل لا تريد حلا سياسيا ولا تريد حل إنساني مؤقت، بل تريد أن يكون هناك شرق أوسط جديد في ظل ما يحدث من تطورات حاليا في المنطقة، ونأمل من الإدارة الأمريكية الجديدة تطور إيجابي ووضع حد لتلك الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، حيث أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد طالب بوقف الحرب في غزة ويريد الاستقرار في الشرق الأوسط".