إعداد: إرشاد عليجاني إعلان اقرأ المزيد

 

تزامنا مع ذكرى وفاة الشابة مهسا أميني، التي قتلت على يد قوات الأمن في 16 سبتمبر 2022، اندلعت بعض الاحتجاجات في مناطق متفرقة من إيران، وذلك على الرغم من انتشار مكثف لقوات الأمن في الشوارع. 

 يصادف كل يوم ذكرى وفاة متظاهرة أو متظاهر قتلتهم قوات الأمن في العام الماضي خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد، تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية”.

 

وتحاول السلطات الإيرانية إسكات العائلات التي تحاول إحياء ذكرى مقتل ذويها،  من خلال الإقامة الجبرية والتهديدات وتطويق المقابر وحتى مداهمة المنازل. 

جواد حيدري، 40 عامًا، قُتل على يد قوات الأمن في 22 سبتمبر 2022  في قزوين، وهي مدينة تقع على بعد 150 كيلومترًا شرقي طهران.

وبينما أرادت عائلته التي تنحدر من قرية قريبة من قزوين إحياء ذكرى وفاته، هاجمت دورية عسكرية قريتهم في صباح يوم 21 أيلول/سبتمبر، وأغلقت الطرق المؤدية إلى القرية والمقبرة التي دفن فيها جواد. كما تم قطع الاتصال بالإنترنت. قوات الأمن ذهبت إلى أبعد من ذلك، حيث هاجمت منزل عائلة حيدري بالغاز المسيل للدموع وحتى الرصاص الحي.

3-Roads to the villages and Heidary’s grave are blocked. Men, women and children who were inside the house were injured, according to the same sources. pic.twitter.com/nKJUXWoi2Q

— The Observers (@Observers) September 21, 2023

وتظهر مقاطع فيديو صورت من داخل المنزل إصابة أفراد عائلة جواد، بينهم أطفال، بالغاز المسيل للدموع. وقال أحد أفراد العائلة في تغريدة إن عددا من أفراد العائلة، بما في ذلك والدة جواد حيدري، تم نقلهم  إلى المستشفى بعد تعرضهم لإصابات. وأضاف المصدر نفسه أنه تم أيضا اعتقال شقيقي ووالد جواد حيدري.

وتسعى السلطات لإسكات العائلات ومنعها من تنظيم أي مراسم لإحياء ذكرى المتظاهرين الذين تعرضوا للقتل. وخلال الأيام الماضية، قالت العديد من العائلات على مواقع التواصل الاجتماعي إنها قررت إلغاء حفلات تأبين لمقربين لها، كانت قد أعلنت عنها سابقا. 

وبحسب شهادات حصل عليها قسم تحرير "مراقبون"، فإن هذه العائلات تعرضت لضغوط شديدة وتهديدات قاسية.

تقوم قوات الأمن باستدعاء أفراد الأسرة، بما في ذلك أبناء العمومة البعيدين. يقومون بتهديدنا والضغط علينا. يقولون "إذا حدث أي سوء لابن عمنك البعيد، فسيكون ذلك بسببك، أو يقولون " ابنك الثاني سينتهي به الأمر في القبر".

وتقول هذه المصادر: “إن العائلات نفسها ليست خائفة من الموت، لكن قوات الأمن تهدد بقتل أفراد العائلة البعيدين أو الأشخاص الذين يحضرون مراسم التأبين، ولا يمكن للعائلات قبول ذلك وإلغاء الخدمات”.

 واضطرت عائلة نيكا شكارامي، "الشهيدة" المعروفة التي توفيت في ظروف غامضة وعمرها لا يتجاوز 17 عامًا، إلى إلغاء مراسم إحياء ذكرى وفاتها في غرب إيران بسبب تعرضها للضغوط. 

عائلة هادي نجفي، وهي متظاهرة معروفة أخرى فقدت حياتها في احتجاجات العام الماضي، كذلك تعرضت للتهديدات.

وقتلت قوات الأمن الإيرانية ما لا يقل عن 537 متظاهراً خلال الاحتجاجات غ المناهضة للنظام في العام الماضي. كما أصابت قوات الأمن التابعة للنظام آلاف المتظاهرين واعتقلت ما لا يقل عن 90 ألف شخص، بحسب الأرقام الرسمية.

اقرأ أيضاالحجاب الإجباري في إيران: "لا يمكنهم ملاحقة الملايين من النساء"

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب إيران تظاهرات بيئة قوات الأمن فی إحیاء ذکرى

إقرأ أيضاً:

أهالي جرمانا يردون على نتنياهو .. نحن عرب سوريون ولم نطلب حماية من أحد

#سواليف

قال ربيع منذر عضو #مجموعة_العمل_الأهلي بمدينة #جرمانا بريف العاصمة السورية #دمشق، السبت: “نحن #عرب_سوريون ومتمسكون بأرضنا ولم نطلب حماية من أحد”.

وأكد منذر في تصريحات لقناة “الجزيرة”، إن الإدارة السورية سترد على رئيس حكومة الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو و”لن نسمح باستخدامنا”، مضيفا “نعمل لتسليم المتورطين في حادث إطلاق النار للسلطات”.

وفي وقت سابق، أكد ديوان #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أن تل أبيب لن تسمح لما وصفته بـ”النظام الإسلامي المتطرف في سوريا” بالمساس بالدروز.

مقالات ذات صلة تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها 2025/03/02

وأوضح في بيانه، أن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا جنوب دمشق، مشددا على أن جيش الاحتلال سيضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.

وأفادت تقارير إعلامية، بوقوع توتر أمني في مدينة جرمانا بريف العاصمة السورية دمشق سببه انتشار مسلحين في الطرقات وعلى أسطح البنايات.

وقالت “الجزيرة” نقلا عن مصادر، إن التوتر الأمني جاء على خلفية مقتل عنصرين من الأمن الداخلي على يد مسلحين في جرمانا، لافتة إلى أن السلطات الأمنية طالبت وجهاء جرمانا بتسليم من قتل عناصر الأمن فورا.

وأوضحت المصادر، أن السلطات الأمنية السورية تمهل المسلحين في جرمانا 5 أيام لتسليم السلاح ورفع الحواجز، مشيرة إلى أن تعزيزات أمنية وعسكرية تصل إلى جرمانا وتقيم حواجز في محيطها.

مقالات مشابهة

  • مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع
  • بعد مداهمات الأمن وتوقيف أفراد وشركات غير شرعية... هذا ما أعلنته نقابة الصرافين
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • إيران.. جواد ظريف يستقيل من منصبه
  • مقتل سيدة في هجوم بطائرة مسيرة روسية بمدينة خيرسون
  • مقتل جنديين باكستانيين وإصابة 10 أشخاص في هجوم بسيارة مفخخة شمال "وزيرستان"
  • أهالي جرمانا يردون على نتنياهو .. نحن عرب سوريون ولم نطلب حماية من أحد
  • مقتل 6 إرهابيين في باكستان
  • إيران تعلن مقتل اثنين من قوات التعبئة وتتهم عملاء إرهابيين
  • صحفي يوجه انتقادات حادة لسلطات مأرب على خلفية ذكرى استشهاد العميد شعلان