تحدث ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم مع نيكولاس جاكسون، مهاجم الفريق، في محاولة لمعالجة سلوكه داخل الملعب بعدما حصل اللاعب على بطاقة صفراء للمرة الرابعة في خمس مباريات، وذلك في المباراة أمام بورنموث التي أقيمت الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن تشيلسي يحتل المركز الرابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أول خمس مباريات قاد فيها بوكيتينو الفريق، علما بأن الفريق لم يسجل أي أهداف في آخر مباراتين.
وأظهر جاكسون، الذي تم التعاقد معه لحل العقم التهديفي الذي عانى منه الفريق في الموسم الماضي بعدما سجل 38 هدفا فقط، أن لديه مستقبل واعد.
وأعاد المدير الفني طلبه بمنح اللاعبين الشباب الجدد بما فيهم جاكسون المزيد من الوقت، وضرب مثالا بفينيسيوس(الابن) لاعب ريال مدريد، أحد أكثر المهاجمين المؤثرين في أوروبا الموسم الماضي.
وبعدما انضم فينيسيوس للريال في 2018 من فريق فلامينجو البرازيلي سجل اللاعب سبعة أهداف فقط في أول موسمين ونصف الموسم، ولكن منذ ذلك الوقت سجل 60 هدفا للنادي.
وقال بوكيتينو:" اجتمعت اليوم (الجمعة) مع نيكولاس وإنزو فرنانديز. هل معقول.. مهاجم لديه أربعة كروت صفراء للاعتراض؟ يمكنك أن تنال بطاقات صفراء، ولكن بسبب تصرفات أخرى، وليس للاعتراض. ليس بهذه السهولة، ليس بهذه السهولة، هذا سيضعه في موقف صعب للغاية مع الفريق".
وأضاف:"لقد تفهم هذا. ولكن جاكسون يبلغ 21 عاما. هو بحاجة للتعلم، وللتطور وللتكيف. سيصبح لاعبا رائعا. ولكنه يحتاج للوقت".
وأردف: "ربما يكون هذا التصرف طبيعي في الملعب، هو شيء ربما يمكنه تحسينه. ربما يغيرون القواعد هذا الموسم، لقد جاء من إسبانيا حيث كانت العلاقة مع الحكام هناك مختلفة".
ويستعد فريق تشيلسي لمواجهة أستون فيلا بعد غد الأحد في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أستون فيلا تشيلسي ماوريسيو بوكيتينو الدوري الإنجليزي الممتاز تشيلسي الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي سيخفض الفائدة لأول مرة منذ 2020.. ولكن كم النسبة؟
من المقرر أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض معدلات الفائدة، الأربعاء، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، وهي خطوة كبيرة، وسيكون لها تأثير كبير سينتشر في الأسواق المالية العالمية.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "رويترز" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد أشار كبار المسؤولين في الفيدرالي الأميركي، بمن فيهم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في الأسابيع الأخيرة إلى أن خفض أسعار الفائدة قادم هذا الشهر، مع تراجع التضخم نحو هدف البنك الطويل الأجل البالغ 2 بالمئة، واستمرار التباطؤ في سوق العمل الأميركي.
ومن المتوقع، إذا ما خفض الفيدرالي الفائدة، أن يؤثر القرار على الأسعار التي تقرض بها البنوك التجارية المستهلكين والشركات، مما يؤثر على تكلفة الاقتراض على كل شيء من الرهن العقاري إلى بطاقات الائتمان.
ويظل التجار والمحللون غير متأكدين من مدى حدة خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الإقراض القياسي من أعلى مستوى له في 23 عامًا والذي يتراوح بين 5.25 و5.50 بالمئة.
ويراهن البعض على خفض أصغر بمقدار ربع نقطة مئوية، ويدعم آخرون خفضًا أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية.
وسيكون الخفض الأصغر خطوة أكثر قابلية للتنبؤ، في حين أن الخطوة الأكبر من شأنها أن تفعل المزيد لتعزيز الطلب، مع وجود مخاطرة أيضًا بإعادة رفع التضخم في أكبر اقتصاد بالعالم.
بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي، فإن خفض أسعار الفائدة بأي حجم من شأنه أن يشير إلى أن التضخم الاستهلاكي، الذي بلغ أعلى مستوى له في أربعة عقود في عام 2022، يعود إلى الهدف.
وبحسب تقرير رويترز، كتب خبراء الاقتصاد في "دويتشه بنك" في مذكرة حديثة للمستثمرين، إنهم يتوقعون خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس، ففي حين أن هناك "حالة إدارة مخاطر مقنعة لدعم تحرك أكبر"، فإن اتصالات وبيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة لم "تجادل بوضوح" لصالح الخفض الأكبر.
وكتب كبير خبراء الاقتصاد في مؤسسة "EY"، جريجوري داكو، في مذكرة للعملاء: "ما زلنا على الرأي بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيختار خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لبدء دورة التيسير".
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة