إصابات بقمع قوات الاحتلال تظاهرات غاضبة شرقي القطاع نصرة للأقصى
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
غزة - صفا
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة قنابل الغاز على المواطنين والصحفيين في المناطق الشرقية لقطاع غزة، وذلك خلال الفعاليات الاحتجاجية التي نظمها "الشباب الثائر" قرب السياج الأمني شرقي القطاع.
وتوافد المئات من الشبان إلى مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، نصرة للمسجد الأقصى، وتنديدًا باقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال عليه.
واستنفرت قوات الاحتلال شرق السياج الفاصل، بنشر عدد كبير من الجيبات والآليات العسكرية التي تمركزت خلف التلال الرملية، ومحيط الثكنات والأبراج العسكرية.
وأفاد مراسلو "صفا" بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المُدمع صوب الشبان شرقي البريج وخانيونس ورفح، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وذكر مراسل "صفا" في المحافظة الوسطى، بإصابة 4 مواطنين بالرصاص الحي واثنين بقنابل الغاز، جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز على المتظاهرين.
كما أفاد مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع بوصول 5 إصابات بينها 2 بحالة متوسطة جراء المواجهات شرقي البريج.
وأشارت مصادر طبية إلى وصول 7 إصابات لمستشفى الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وأشعل الشباب الثائر الإطارات قرب السياج الأمني على طول مخيمات العودة شرقي كل من رفح وخزاعة جنوب قطاع غزة، وشرق جباليا شمال القطاع.
وتأتي فعاليات الشباب الثائر" تنديدًا بالاعتداءات المتكررة على باحات المسجد الأقصى، والتي تصاعدت مع دخول الأعياد اليهودية المزعومة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المظاهرات الغاضبة السياج الأمني الأقصى
إقرأ أيضاً:
الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
يمانيون../ اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني، في استمرار لسياسة التصعيد والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المغتصبين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية وأصواتهم مسموعة داخل أروقة المسجد.
ولفتت المصادر أن الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدوّ التي أعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق؛ تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المغتصبين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وسبق أن أكّدت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أن اقتحام قطعان المغتصبين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات العدوّ، وأدائهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته، هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة العدوّ الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.
ودعت الحركات شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المغتصبين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش العدوّ والمغتصبين الصهاينة، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.