متخصص: الرئيس السيسي استطاع تحقيق القوة الشاملة لمصر اقتصاديًا وعسكريًا وسياسيًا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، انة ينبغي علينا أن نفهم أن الرئيس السيسي يقود الشعب المصري والجيش نحو لبناء الجمهورية الجديدة، فإن هذه الجمهورية الجديدة قائمة على عدة أسس، والأساس الأول هو القوة الشاملة اقتصاديا وعسكريا ودبلوماسيًا كذلك كما ظهر في التحركات الأخيرة من إقامة العلاقات المتوازنة مع كافة الدول والتوازنات الدولية.
وأضاف الدكتور أيمن غنيم، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، أن الأساس الثاني هو التنمية المستدامة، وتحقيق معدلات النمو المستمرة دون التأثير، حتى تستمر معدلات هذه التنمية والنمو.
العدالة الاجتماعيةوتابع أن الأساس الثالث هو العدالة الاجتماعية عن طريق أكثر من شيء الحد الأدنى للاجور ومعاش تكافل وكرامة وحياة كريمة، ان الدولة المصرية تضع نصب عينيها الغير قادرين والمواطنين ممن هم بحاجة إلى دعم حتى يستطيعوا أن يكون منتجين، وان الدعم هو شكل مؤقت حتى يستطيع هذا المواطن أن يكون قادرًا على الإنتاج.
مصطفى بكري: جائحة كورونا كانت صدمة على الاقتصاد المصري وزير الصحة يشارك في اجتماع مبادرة منتدى الاقتصاد العالمي لدعم التصنيع المحلي دعم الفئات الأكثر احتياجًاوأشار إلى أن الأعداد الاجتماعية وعدالة التوزيع تكون مرتبطة بتوزيع الموارد المحددة للدولة المصرية، وهذا عامل مهم جدًا، موضحًا كيف تنعكس قرارات الرئيس السيسي على المواطنين، وأنه يجب أن يكون الدعم الذي تقدمه الدولة للفئات الأكثر احتياجًا يجب أن يكون مؤقت، وأن تعتمد هذه الفئات بعد ذلك على نفسها، وتكون مصدر للإنفاق على الدولة وبنيتها الأساسية من خلال الضرائب المحددة لها عندما تكون قادرة على ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاذ الاقتصاد بناء الجمهورية الجديدة التنمية المستدامة العدالة الاجتماعية أن یکون
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إننا: نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.
وأضاف الرئيس السيسي: لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.
وإننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.
كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة،
أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.
شعب مصر الكريم،
لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات،
التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة،
عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية
القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا
للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على
الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.
إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم ..
والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية،
هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.
الإخوة والأخوات،
وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية
فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة،
تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.
وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار،
الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن،ودفاعا عن المواطنين.
وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
كل عام وأنتم بخير..
ومصر فى أمان ورفعة وتقدم.
ودائما وأبدا:
"تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر"
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾