قوافل دعوية لنشر مفاهيم الدين الصحيح ونبذ الأفكار في أسوان
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نفذ برنامج القوافل الدينية والدعوية بمديرية الأوقاف في محافظة مجموعة من الحملات المتعلقة بتغيير المفاهيم الخاطئة وموجهة الفكر المتطرف من خلال نشر مفاهيم الدين الصحيح والوسطية، وتجنب الافتراءات والأفكار الهدامة التي تؤدي إلى التخريب بدلاً من البناء.
القوافل الدعوية تضمنت عدد من الفعاليات من إلقاء الخطب الدينيةوشملت القوافل زيارة إدارة أوقاف حي شرق في مدينة أسوان، حيث شارك عدد من العلماء وأئمة الأوقاف في هذه الزيارة حيث تضمنت الفعاليات إلقاء خطب الجمعة وعقد الدروس والمحاضرات الدينية، وتركزت على حال النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه.
واستقبل الأهالي مجموعة من العلماء والدعاة بمديرية الأوقاف داخل مسجد العمري بمدينة أسوان، حيث حضر العديد من سكان المدينة للاستفادة من النصائح والمعلومات الدينية التي قدمتها القافلة في ظل الجهود المبذولة الجهود انشر تعاليم الإسلام السمحة وتعزيز الفهم الصحيح للدين بين الناس.
في وقت سابق افتتحت مديرية أوقاف أسوان مسجد الرحمة الجديد في مدينة السباعية التابعة لمركز إدفو شمال أسوان بحضور عدد من القيادات التنفيذية بأسوان، من بينها رئيس الوحدة المحلية للمدينة، محمود عليان، والشيخ حنفي محمود، وكيل وزارة الأوقاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف أسوان محافظ أسوان خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية للواعظات بالفيوم بعنوان "منهج الإسلام في اختيار الزوجة الصالحة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت قافلة دعوية للواعظات من مسجد النصر التابع لإدارة طامية أول بالفيوم اليوم الجمعة، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم .
وجاء ذلك في إطار عناية واهتمام الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، وضمن نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي.
و أشرن إلى أن شريعة الإسلام إن كانت أباحَتْ للخاطب، بل طلبت إليه أنْ ينظرَ إلى مخطوبته، فكذلك أباحت للخاطب والمخطوبة أن يرى كلٌّ منهما الآخر ويتعرَّفَ عليه، حتى تتوالد بينهما مشاعر الأُلْفَة والمودَّة، ولكن في غير خَلوةٍ ينفردُ فيها كلٌّ منهما بالآخَر، بل في حضور الأسرة أو حضور بعض أفرادها.
وأكدن أن من توجيهات الإسلام للشاب الذي يرغب في الزواج ألَّا يكون مقياسُ اختياره هو مُجرَّدَ الميْل القلبي للقائِها، وإنَّما يحتاج الأمر فيه إلى الاطمئنان - قدر الإمكان- إلى الاستعداد العقلي والخلقي، والقُدْرَةِ على تحمل مسؤوليَّة الاشتراك في صُنْع أُسرة قادرة على تحدي الصعوبات وتجاوز المشكلات، والإسلام حين يبني الأُسرة فإنَّما يبنيها على هذه الصِّفات، وكلها من باب الأخلاق والقِيَم الإنسانية .
و أوضحن أن مؤهلات الجمال والمال والنسب قصيرة العمر وكثيرة التغيرٍ والتبدل، حتى تُصبحَ، في بعض الأحيان، وكأنها عاملٌ من عوامل شقاء الأُسرة وتدميرها، بخلاف مؤهل الدين وطبيعته العاصمة للزوجة المتدينة من الوقوع في أَسر فتنة الشَّكل، أو سطوة المال والجاه، أو الفخر بالنسب أو المركز الاجتماعي للعائلة أو الأسرة.
IMG-20241115-WA0320 IMG-20241115-WA0321 IMG-20241115-WA0319 IMG-20241115-WA0315 IMG-20241115-WA0316 IMG-20241115-WA0317 IMG-20241115-WA0318