إصابات بقمع وقصف للاحتلال في غزة.. والبالونات الحارقة تعود من جديد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 26 شخصا أصيبوا بجراح مختلفة، جراء قصف وقمع نفذته قوات الاحتلال على طول الجدار العازل شرق قطاع غزة، حيث يخوض مئات الشبان مواجهات.
وقمعت قوات الاحتلال المحتجين في عدد من المواقع شرق وجنوب غزة، بعد أن أطلقت صوبهم الرصاص الحي والمغلف بالمطاط، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجراح، في حين أدى قصف طائرات مسيرة لمواقع ومراصد للمقاومة شرق غزة وجنوب القطاع إلى إصابة عدد آخر من الفلسطينيين.
وقال جيش الاحتلال، إن قواته شنت ضربات الجمعة في قطاع غزة حيث تقع اشتباكات منذ أيام بين محتجين على طول السياج الفاصل.
ولم يقدم الجيش أي تفاصيل عن الضربات لكن وسائل إعلام محلية قالت إن مواقع أمنية تعرضت للقصف، منها مراصد للماقومة شرق غزة وجنوب دير البلح.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة إن 14 فلسطينيا أصيبوا خلال مواجهات رشق خلالها عشرات الشبان قوات الأمن بالحجارة وأحرقوا الإطارات.
عودة البالونات الحارقة
وعادت الحرائق إلى مستوطنات الاحتلال القريبة من قطاع غزة المحاصر؛ بفعل بالونات حارقة أطلقتها مجموعات "الشباب الثأر" التي حركت احتجاجات في محافظات القطاع الخمس قرب الجدار الفاصل بين القطاع وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي مخيمات العودة الخمس المنتشرة من جنوب القطاع حتى شماله، شارك المئات من الفلسطينيين في الفعاليات الشعبية نصرة للمسجد الأقصى التي نظمت بعد صلاة العصر، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على المرابطين والمرابطات داخل الأقصى.
وبحسب متابعة "عربي21"، أطلقت العديد من البالونات الحارقة التي تحمل مواد متفجرة محلية الصنع، من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من منطقة الغلاف، كما أشعل الشبان إطارات السيارات البالية.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" قالت في تقرير لها بعنوان "بالونات حارقة من غزة لأول مرة منذ عامين.. حرائق تندلع أثناء خطاب رئيس الوزراء"، أن حرائق اندلعت بفعل البالونات الحارقة التي أطلقت من غزة بالقرب من السياج الفاصل، حيث وصلت فرق الإطفاء إلى مكان الحريق،
وأضافت: "بعد ساعات قليلة، بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتحدث في الأمم المتحدة، اندلعت ثلاث حرائق أخرى في منطقة "أشكول"، بفعل بالونات حارقة، وتم استدعاء طواقم الإطفاء إلى مكان الحرائق التي وصلت الغابات، وتمت السيطرة على الحريق".
وذكرت أن "حريق اندلع في غابة "كيبوتس كيسوفيم" تسبب باشتعال النيران في 5 دونمات من الغابات عقب إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة، وآخر قرب السياج، وطلب من الجمهور المتنقل عدم الاقتراب من المكان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية البالونات الحارقة فلسطين اصابات بالونات حارقة سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالونات حارقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".
بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.
ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.