شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلة في وحدة التنمية المستدامة في البرنامج التدريبي التنفيذي حول أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، والذي تم عقده بمدينة انشيون بدولة كوريا الجنوبية.  

نظم البرنامج التدريبي مكتب الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UNOSD) الذي يعد الذراع التنفيذي لإدارة أهداف التنمية المستدامة (UNDSDG) التابعة لإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية (UNDESA).

 

وخلال مشاركتها قالت آية نوار، نائب رئيس وحدة التنمية المستدامة إن البرنامج التدريبي استهدف تعزيز معارف ومهارات الكوادر الوطنية من الدول الأعضاء حول أجندة 2030، مع التركيز على عدد من الأهداف الأممية منها؛ الهدف 1 (القضاء على الفقر)، والهدف 2 (القضاء على الجوع)، الهدف 13 (التغير المناخي)، والهدف 16 (السلام والعدل والمؤسسات القوية)، والهدف 17 (الشراكات من أجل التنمية).

 كما تمت مناقشة توطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي كأحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن آليات إعداد التقارير الوطنية الطوعية لمتابعة التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. بالإضافة إلى عقد عدد من الزيارات الميدانية منها المنطقة الاقتصادية الحرة لمدينة انشيون. 

يشار إلى أن البرنامج التدريبي مثل فرصة لتيسير التواصل وتبادل أفضل الممارسات بين ممثلي الدول المختلفة، وتعزيز التعاون وبناء الشراكات عبر القطاعات والمؤسسات الحكومية المعنية من مختلف الدول الأعضاء بالأمم المتحدة. حيث شارك في البرنامج ممثلي 35 دولة حول العالم من المعنيين بإعداد استراتيجيات التنمية المستدامة وضمان اتساق الخطط التنموية الوطنية معها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التخطيط أهمية التنمية المستدامة البرنامج التدريبي كوريا الجنوبية التنمية أهداف التنمیة المستدامة البرنامج التدریبی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إضافة "حجم العمالة" في كل دولة لمؤشر السياحة المستدامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقرت الدورة السادسة والخمسين للجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة، مبادئ الاعتراف بدور السياحة في التنمية المستدامة باعتمادها مؤشرًا جديدًا للعمالة والتوظيف في المجتمعات، وذلك كجزء من الإطار الرسمي لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، في بيان لها اليوم، أن البيانات العالمية المتعلقة بالعمالة السياحية ستُرصد بشكل منهجي ضمن عملية رصد أهداف التنمية المستدامة، كما سوف يزيد عدد مؤشرات أهداف التنمية الرسمية للسياحة من مؤشرين إلى ثلاثة، مما يُعزز الاعتراف بمساهمة هذا القطاع عالميا في التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

وقال زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة: "ما يُقاس يُنجز.. وفي هذا إطار نسعى جاهدين لتحقيق سياحة مستدامة تُوفر فرص عمل، ويتجاوز مؤشر العمالة السياحية الجديد الناتج المحلي الإجمالي ليُعزز فهمنا لإمكانيات السياحة في تحقيق التقدم الاجتماعي، وسيكون صانعو السياسات أكثر قدرةً على تحديد الفجوات، ومعالجة أوجه عدم المساواة، وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للسياحة - بما يضمن عدم تخلف أحد عن الركب".

وكشف أحدث استطلاع أجرته الأمم المتحدة للسياحة لأولويات الدول الأعضاء عن تفضيل قوي للمنظمة للعمل على ضمان مساهمة السياحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يقدم المؤشر الجديد، الذي تتولى الأمم المتحدة للسياحة رعايته، الأدلة وإلى جانب مؤشر أهداف التنمية المستدامة الحالي المتعلق بالناتج المحلي الإجمالي للسياحة، يوفر المؤشر الجديد منظورًا أوسع لاستدامة السياحة يأخذ بعين الاعتبار التقدم الاجتماعي بشكل أفضل، ومع هذا الاعتراف، سيتم الآن دمج العمالة السياحية رسميًا في مداولات المنتدى السياسي الرفيع المستوى للأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة، بما في ذلك تقرير أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وستتوفر البيانات على قاعدة البيانات العالمية لأهداف التنمية المستدامة، وكذلك على موقع قاعدة بيانات إحصاءات السياحة التابعة للأمم المتحدة.

تم تطوير هذا المؤشر بشكل مشترك بقيادة النمسا وإسبانيا والمملكة العربية السعودية والجماعة الكاريبية ومنظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة للسياحة، وهو ثمرة بحث وتطوير مكثفين من خلال عمليات تشاورية وحكومية دولية على مدى عدة سنوات، كما يُعد إدراج مؤشر توظيف السياحة أحد ثلاثة مؤشرات جديدة أقرتها اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة كجزء من المراجعة الثانية والأخيرة لإطار مؤشرات أهداف التنمية المستدامة ضمن الإطار الزمني لخطة عام 2030.

وتابعت المنظمة: "بين عامي 2015 و2023، شكّلت السياحة 5.6% من العمالة العالمية، في عام 2023 وحده، كان 127 مليون شخص يعملون في السياحة حول العالم، بناءً على بيانات أبلغت عنها 89 دولة، ويشكلون 68% من سكان العالم".

وتُوفر السياحة فرص عمل ودخل في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، حتى في المناطق النائية. وتلعب السياحة دورًا بالغ الأهمية في التوظيف في "الدول الجزرية الصغيرة النامية"، حيث تُمثل في المتوسط ​​12.9% من إجمالي عدد العاملين.

ويتتبع المؤشر الجديد، المُستمد من الإطار الإحصائي لقياس استدامة السياحة، جميع الأشخاص في سن العمل، ممن يعملون بأجر أو لحسابهم الخاص، ويمكن التعبير عن هذا المؤشر كنسبة مئوية من إجمالي العاملين، وتصنيفه حسب الذكور/الإناث، والموظف/العامل لحسابه الخاص، والقطاعات السياحية العشرة. وهذا يُتيح إجراء قياس شامل لعدد العاملين في قطاع السياحة في كل دولة، وكذلك في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت تحت الضغط بسبب تحديات العلاقة مع واشنطن
  • أمسية رمضانية تناقش دور الشركات الناشئة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • محافظ قنا يُكرِّم وكيل وزارة التموين لحصوله على شهادة البرنامج التدريبي للمبادرة الوطنية لتأهيل قادة مصر الرقمية
  • نموذج رائد للمنصات الوطنية.. وزارة التخطيط تُطلق تقرير المتابعة الثاني حول تنفيذ برنامج «نُوَفِّي»
  • رانيا المشاط: الاقتصاد الأخضر وبرنامج نوفي يعززان الأمن المائي والغذائي
  • مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
  • وزيرة التخطيط تستعرض مع اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب منفذات خطة التنمية للعام المالي 2024/2023
  • الأمم المتحدة: إضافة "حجم العمالة" في كل دولة لمؤشر السياحة المستدامة
  • سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة يزور واحة سيوة ويعزز التعاون الثنائي
  • كوريا الجنوبية تتوصل لاتفاق بشأن العلاقات الدبلوماسية مع سوريا