قال السفير إلتشين أميربايوف، ممثل رئيس أذربيجان في المهام الخاصة، إن أذربيجان بدأت حوارا مع ممثلي إقليم كاراباخ «قره باغ»، مؤكدًا أن أذربيجان مستعدة وجاهزة لمساعدة الأرمن في كاراباخ، وتزويدهم بكل حقوقهم الدينية والاقتصادية، واحترام حقوقهم، ضمن دستور أذربيجان.

تقديم المساعدات لـ كاراباخ

وأكد خلال حواره لقناة «القاهرة الإخبارية»، التزام أذربيجان بتقديم المساعدات لسكان إقليم كاراباخ، ونقل المساعدات الإنسانية الضرورية للشعب الأرميني في قره باغ، وفتح كل الطرق لاستقبال المساعدات القادمة من الخارج، مشيرًا إلى أن حكومة أذربيجان أرسلت صباح اليوم 4 مركبات مليئة بالمساعدات الإنسانية والمواد الغذائية لمن يسكن كارباخ (قره باغ) لشعب أرمينيا.

عدم استقبال المواد الغذائية

ونوه بأن سلطات أذربيجان لم ترسل مساعدات من قبل، لأن الانفصاليين لم يريدون استقبال أي مواد غذائية من أذربيجان، مردفا: «قبل 25 يومًا مضت، هيئة الصليب الأحمر كان مقرر ترسل الكثير من المواد لقره باغ، لكن الانفصاليين لم يقبلوا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان كاراباخ المساعدات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عاجل | وفد قطر أمام محكمة العدل: إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا ضد المدنيين
  • ممثل فرنسا في العدل الدولية: يجب رفع الحصار ودخول المساعدات إلى غزة
  • ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • الدفاع المدني يتسلم مساعدات لوجستية من قطر
  • إعلام الاحتلال: الحرائق تتفاقم ومطار بن جوريون يستعد لاستقبال مساعدات دولية
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • الجزائر: "إسرائيل" ملزمة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ممثل يهودي أرجنتيني: يتهموني بمعاداة السامية لدفاعي عن الإنسانية بغزة
  • حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة