ثقافة ديروط تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني تقديم العديد من الفاعليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى.
وفي إطار الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف واحياء السيرة النبوية العطرة شهد قصر ثقافة ديروط برئاسة محمد ابوالعيون احتفالية بذكرى مولد الهادى البشير رسول الإنسانية محمد صلي الله عليه وسلم بحضور محمود النجار رئيس مجلس مدينة ديروط وعدد من القيادات التنفيذية ونخبة من ادباء وفناني ومبدعي ديروط وذلك بمقر القصر.
بدأت فعاليات الإحتفالية بكلمة ترحيبية لمدير القصر مؤكداً أن أجمل مظاهر الاحتفال بالذكرى العطرة الشريفة تكريما واجلالا للسيرة النبوية الشريفة بينما تحدث فضيلة الشيخ شحاته جاد المزينى عن مواقف في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ذاكرا زوجاته وابنائه ومسيرة حياته وهجرته من مكة المكرمة إلي المدينة المنورة واختتمت فعاليات الإحتفالية ببعض الابتهالات والتواشيح الدينية في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يعد المولد النبوي الشريف مناسبة مهمة في الثقافة الإسلامية، حيث يتم الاحتفال بها للاحتفاء بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تعد ديروط واحدة من المدن المصرية التي تحتفظ بتراثها الثقافي العريق وتعززه. تعود تاريخ المدينة إلى العصور القديمة، حيث كانت تعد مركزًا ثقافيًا وروحيًا. ومع مرور الوقت، استمرت ثقافة ديروط في التطور والتأثير على الحياة اليومية للسكان.
تعتبر ذكرى المولد النبوي الشريف في ديروط فرصة للاحتفاء بالنبي محمد وتجديد الروحانية في المجتمع. تكون الاحتفالات مليئة بالفعاليات الثقافية والدينية التي تعكس قيم وتقاليد المدينة. يشارك الأهالي في الصلوات والأنشطة الدينية، ويقام معارض ومعارض فنية لعرض الفنون التقليدية والحرف اليدوية المحلية.
في إطار الاحتفالات، يتم تنظيم مسابقات قرآنية ومحاضرات دينية، إضافة إلى توزيع الهدايا والطعام على الفقراء والمحتاجين. يعمل المجتمع المحلي بجهد لجعل الاحتفالات مميزة وذات مغزى عميق، بهدف نشر التسامح والمحبة بين الناس.
وتعكس هذه الاحتفالات ثقافة ديروط الغنية وتعايشها السلمي للأديان المختلفة. فالمدينة تعج بالمساجد والكنائس التاريخية التي تحظى بزيارة السكان المحليين والزوار من جميع أنحاء البلاد. يعكس هذا التنوع الديني والثقافي التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين المجتمعات المختلفة.
تعد ثقافة ديروط واحدة من الثروات الثقافية في مصر، وتلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث ونشر قيم السلام والتعايش. إن احتفال ذكرى المولد النبوي الشريف يبرز هذه الثقافة ويعزز ترابط سكان المدينة وتفاعلهم مع بعضهم البعض.
ثقافة ديروط تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ثقافة ديروط تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ثقافة ديروط تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ثقافة ديروط تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ثقافة ديروط تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ثقافة ديروط تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريفالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
هل صلاة الفجر في جماعة تحقق المستحيل.. ماذا قال العلماء؟
أجزل الله سبحانه وتعالى الثواب والعطاء لمن حافظ على أداء صلاتي العشاء والفجر في جماعة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى العشاء في الجماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله» رواه مسلم.
وفي حديث آخر عن جندب بن عبد الله، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم» رواه مسلم.
كما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة» متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم، لا يخونه، ولا يكذبه، ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام: عرضه وماله ودمه، التقوى هاهنا، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم» رواه الترمذي.
عجائب صلاة الفجر
أما عن صلاة الفجر، فلها من الفضائل والعجائب ما يعجز اللسان عن حصره، فهي سبب في سعة الرزق، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك لأمتي في بكورها»، وكان إذا بعث سرية أو جيشًا بعثهم أول النهار، وكان صخر التاجر يبدأ تجارته مبكرًا فكثر ماله وازدهر رزقه.
صلاة الفجر تطرح البركة في اليوم كله، وتملأ النفس صفاءً وراحة. من يحافظ عليها في وقتها وفي جماعة يُجزى أجرًا عظيمًا، وتحفّه رعاية الله وعهده، فلا يُؤذى وهو في ذمة الله.
ومن كراماتها أن الملائكة تشهد لمن صلاها وتدعو له وتستغفر، كما أن أجرها يعادل قيام ليلة كاملة. وهي من أسباب دخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى البردين دخل الجنة»، والمقصود بالبردين الفجر والعصر.
كما أنها تُكتب كحجة وعمرة، وتُعد سببًا في بقاء المسلم في ذمة الله وحمايته طَوال اليوم. ومن فضائلها أيضًا أن المؤمنين الذين يشهدونها يُبشّرون بالنور التام يوم القيامة.
صلاة الفجر تقي من عذاب الله، وتعد برهانًا على صدق الإيمان، وحصنًا من النفاق. وتحقق لصاحبها رؤية الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، وتُعد خيرًا من الدنيا وما فيها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».
هي صلة بين العبد وربه في وقت يغفل فيه كثيرون، ويختبر فيه الإخلاص، فيُكتب للمؤمن بها القرب من الله والنجاة من النار.