الأمن التركي يُحبط هجومًا إرهابيًا ويعتقل 5 عناصر من داعش
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن الأمن التركي، إحباط هجوم بالمُتفجرات بالبلاد واعتقال 5 عناصر من "داعش" من أصل 10 أشخاص تم توقيفهم غرب البلاد، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.
وقال وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا إن "الأمن التركي اعتقل رسميا 5 من أصل 10 أشخاص، تم توقيفهم خلال عملية أمنية اليوم في مدينة إزمير غربي البلاد، من عناصر تنظيم داعش كانوا يخططون لهجمات بالقنابل والمتفجرات في تركيا".
ونشر وزير الداخلية التركي على صفحته الرسمية على تويتر/إكس، لحملة الاعتقالات.
تركيا تستدعي القائم بأعمال سفارة الدنمارك لهذا السبباستدعت "وزارة الخارجية التركية"، القائم بأعمال السفارة الدنماركية لدى أنقرة، أغي ساندال مولر، للمرة السادسة خلال أغسطس، على خلفية استمرار حوادث الإساءة للمصحف، حسبما أفادت وكالة "الأناضول" التركية، مساء الجمعة.
سفارات دول إسلاميةوتكررت مُؤخرًا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
هذا واستدعت وزارة الخارجية التركية، يوم 21 أغسطس، كل من القائم بأعمال السفير الدنماركي، ومستشار السفير الهولندي، في أنقرة. كما قامت باستدعاء القائم بأعمال السفارة الدنماركية للمرة السادسة خلال أغسطس في أيام 18 و21 و22 و23 و24.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: داعش تركيا وزير الداخلية التركي بوابة الوفد القائم بأعمال
إقرأ أيضاً:
ليست عشوائية.. حقائق وأبعاد وجود معسكرات سرية لتدريب عناصر داعش في سوريا
بغداد اليوم - بغداد
في ظل التصعيد الأمني والسياسي المستمر في المنطقة، عادت تقارير عن وجود معسكرات سرية في سوريا لتدريب عناصر تنظيم "داعش" العراقيين إلى الواجهة، وسط تحذيرات من تدخلات إقليمية تهدف إلى زعزعة استقرار العراق ودول الجوار. هذه التقارير، التي أثارت جدلاً واسعاً، تزامنت مع تصريحات رسمية من عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، النائب ياسر إسكندر وتوت، الذي أكد أن "داعش" ما يزال يشكل تهديداً للأمن العراقي، رغم تراجع نشاطه بنسبة 95%.
تفاصيل التقارير
كشفت وسائل إعلام كردية، يوم الجمعة (7 شباط 2025)، عن وجود معسكرات سرية في سوريا تُدار بتمويل وإشراف تركي، حيث يتم تدريب عناصر من تنظيم "داعش" العراقيين لتنفيذ هجمات في مناطق ذات أغلبية كردية في شمال سوريا. ووفقاً لوكالة أنباء "ANF" الكردية، فإن هذه المعسكرات تقع في مناطق قريبة من إعزاز وإدلب، وتضم حوالي 1,200 عنصر، معظمهم من أصول عراقية، خاصة من مدن الموصل وصلاح الدين والشرقاط.
وأشارت التقارير إلى أن التدريبات تتم تحت إشراف مدربين أتراك، بما في ذلك أفراد من وحدات الكوماندوز التركية، حيث يتلقى العناصر تدريبات عسكرية مكثفة قبل أن يتم توزيعهم على مناطق مختلفة في سوريا والعراق. ومن أبرز مواقع هذه المعسكرات:
1. منطقة مرمى حجر قرب طرابلس.
2. مناطق حدودية مع محافظة إدلب.
3. معسكر باب السلامة قرب حلب.
4. معسكر بركودان في مارع قرب إعزاز.
5. معسكرات أخرى في إدلب مثل الفقراء والوضيحي وأمان عطمة ونور الشام.
ردود الفعل الرسمية
علق عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، النائب ياسر إسكندر وتوت، على هذه التقارير، مؤكداً لـ"بغداد اليوم"، أن المعلومات المتاحة حالياً لا تؤكد وجود معسكرات سرية لتدريب عناصر داعش العراقيين في سوريا. وأضاف أن وجود عناصر داعش في سوريا ليس أمراً سرياً، خاصة في مخيم الهول الذي يضم عدداً كبيراً من العراقيين من قيادات وعناصر وعوائلهم.
وأوضح النائب أن "داعش" هو نتاج مخطط مخابراتي دولي يهدف إلى تحقيق أهداف إقليمية، مشيراً إلى أن التنظيم لا يعمل بشكل عشوائي، بل يتم تمويله ودعمه من قبل دوائر مخابراتية متعددة. وأكد أن العراق يتعامل مع هذا التهديد بحزم، مما أدى إلى انخفاض نشاط التنظيم بنسبة 95%، خاصة بعد الضربات الأمنية الأخيرة التي أسفرت عن قتل 70% من الإرهابيين، بما في ذلك قيادات متقدمة.
الأبعاد الإقليمية
تشير التقارير إلى أن تركيا تسعى من خلال هذه المعسكرات إلى إعادة تأهيل مقاتلي داعش الذين هُزموا سابقاً في مناطق مثل سنجار ومخمور داخل العراق. ويرى مراقبون أن الهدف من هذه الخطوة هو زعزعة استقرار شمال سوريا، خاصة في المناطق الكردية، واستخدام التنظيم كأداة لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية.
من جهة أخرى، أكد النائب ياسر إسكندر وتوت أن أي زعزعة لأمن العراق ستنعكس على أمن الدول الإقليمية، مشيراً إلى أن الجميع يدرك أن التلاعب في هذا الملف سيؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها.
ورقة ضغط على الكُرد
يرى الخبراء أن عودة الحديث عن معسكرات تدريب داعش في سوريا يعكس استمرار التنظيم كأداة في الصراعات الإقليمية. وأشاروا إلى أن "داعش" ما يزال يشكل تهديداً قائماً، خاصة مع وجود دعم خارجي يمكن أن يعيد إحياء نشاطه في أي وقت، مؤكدين أن تركيا تسعى إلى استخدام التنظيم كورقة ضغط في مواجهة القوات الكردية في سوريا، مما يعقد المشهد الأمني في المنطقة.
في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها المنطقة، تظل قضية معسكرات تدريب داعش في سوريا ملفاً شائكاً يتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً لمواجهة هذا التهديد. وفي الوقت الذي يؤكد فيه العراق على نجاحه في تقليص نشاط التنظيم، تبقى الجهود المبذولة لضمان أمن المنطقة واستقرارها بحاجة إلى مزيد من التنسيق والشفافية.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات