بشأن التعاون والدعم.. البنك الدولي يرد على طلب حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
رد البنك الدولي، على طلب حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة فيما يخص التعاون والدعم لتحسين تقديم الخدمات لليبيين.
وقال البنك الدولي، في تقريرا له الخميس، إن البنك على استعداد للتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية والجهات التابعة لها وذلك لتحسين تقديم الخدمات حتى يتمكن المواطنون الليبيون من البدء في رؤية التحسن في حياتهم والحصول على الخدمات في أسرع وقت ممكن .
وأوضح البنك الدولي، أنه على استعداد للمشاركة في حوار وتسهيل إنشاء صندوق استئماني متعدد لتمويل الجهود المتعددة القطاعات لمساعدة الليبيين على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية حيث يتمتع البنك بخبرة كبيرة في التأسيس والإدارة والتنفيذ .
وأكد البنك، أن توفر الصناديق الاستئمانية المتعددة نهجا منسقا لبرامج التنمية والحوار من أجل دعم السياسات والإصلاحات الرئيسية مع الحكومات كما تساهم الصناديق الاستئمانية المتعددة في تعزيز كفاءة دعم الجهات المانحة وخفض تكاليف المعاملات العامة.
وأظهرت التجارب الدولية، أن مرفق الصندوق الاستئماني المتعدد يسمح بالاستجابة السريعة للاحتياجات الملحة والأزمات الناشئة بالإضافة إلى ذلك، يسمح بتوسيع نطاق الأنشطة ولا سيما في البلدان الهشة والحالات المتأثرة بالأزمات والابتكارات التجريبية التي يتم تعميمها لاحقًا في الابتكارات المستدامة، وفقا للبنك .
الوسومالبنك الدولي التعاون والدعم حكومة الدبيبة طلبالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البنك الدولي التعاون والدعم حكومة الدبيبة طلب البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يتلقى اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية
تلقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وجرى خلال الاتصال، بحث ملفات التعاون بين البلدين، خصوصا في مجال الطاقة، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان “أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بما يعزز العلاقات الثنائية ويسهم في دعم الاستقرار في المنطقة”.
يذكر أن العلاقات بين ليبيا وألمانيا تتميز بتاريخ طويل من التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، بدأت العلاقات الرسمية بين البلدين منذ استقلال ليبيا عام 1955، حيث افتتحت أول سفارة ليبية في مدينة بون عام 1960، وانتقلت لاحقًا إلى العاصمة برلين بعد الوحدة الألمانية في عام 2001.
وشهدت العلاقات تطورًا ملحوظًا في مجالات متعددة، مثل الطاقة والبنية التحتية والتعليم، حيث قامت الشركات الألمانية بتنفيذ مشاريع كبيرة في ليبيا، وزاد عدد الطلبة الليبيين الذين يدرسون في ألمانيا في تخصصات مثل الطب والهندسة.
بعد ثورة 17 فبراير، دعمت ألمانيا المجلس الوطني الانتقالي الليبي، وقدمت مساعدات في إزالة الأسلحة ومخلفات الحرب، بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي وبرامج التنمية البشرية.