أبو الغيط يعرب عن تطلعه لعقد القمة العربية - الإفريقية الخامسة بالسعودية في نوفمبر القادم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الاجتماع الوزاري التاسع للجنة تنسيق الشراكة العربية- الأفريقية، والذي عقد اليوم /الجمعة/ بنيويورك على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت رئاسة كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية جزر القمر.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الامين العام لجامعة الدول العربية بأن أبو الغيط تناول في كلمته الوضع الحالي للتعاون العربي الأفريقي، مؤكدا أهمية تكثيف العمل المشترك بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي في كافة المجالات خلال الفترة القادمة لعقد القمة العربية الأفريقية الخامسة في المملكة العربية السعودية في نوفمبر القادم تعزيزاُ للشراكة المهمة بين الجانبين العربي والافريقي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط تناول خلال كلمته الأزمة الليبية وتداعياتها، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم الدولي بكافة صوره لليبيا في ظل ما تعرضت له من فيضانات في مدينة درنة.
وأشار أبو الغيط إلى الوضع المتأزم في السودان وتداعياته السلبية على الشعب السوداني وما يمثله من تهديد خطير لوحدة البلد ومؤسساته، باعتبار الأزمتين تنطويان على أهمية كبيرة للجانبين العربي والأفريقي على حد سواء.
ودعا أبو الغيط الجانب الافريقي إلى توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار أن ذلك من شأنه منح الفلسطينيين الفرصة للتفاوض من موضع التكافؤ، ويعزز من فرص السلام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبوالغيط السعودية العربية الأفريقية القمة العربية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد أهمية الحوار لمواجهة التحديات المشتركة
أكدت جامعة الدول العربية، أنها تسعى جاهدة؛ لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية؛ انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية، مشددة على أهمية الحوار بين الثقافات والأديان؛ لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التطرف والكراهية والعنف، التي تهدد السلم الاجتماعي.
هيفاء أبو غزالة: التعليم حق أساسي للطلاب المتضررين من النزاعات والحروب آدم أبو غزالة ينتهي من تصوير فيلم "سفاحة بيانكي" بالإماراتوقالت الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة - في بيان صدر عن الجامعة اليوم الأحد إن جامعة الدول العربية تؤكد التزامها الكامل بدعم فعاليات "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" الذي يُحتفل به سنويًا في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام؛ بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 بتاريخ 20 أكتوبر 2010.
كما أكّدت أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة.. وقالت: "يُعتبر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان؛ فرصةً ذهبيةً لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان المتنوعة"، مشيرة إلى أنه من خلال هذه المبادرة، "نسعى لبناء مستقبل يسوده السلام والوئام لشعوبنا وللعالم بأسره".
يأتي "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والفهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات؛ ليكون بمثابة منصة عالمية للتأكيد على أن التنوع الديني والثقافي يشكّل مصدر قوة وثراء للإنسانية.
وأكدت جامعة الدول العربية أن هذه الخطوة تُعدّ مهمة لتحقيق السلام العالمي والاستقرار الاجتماعي؛ داعية جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.
وجددت الجامعة العربية التأكيد على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي، معربة عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث إن التنوع يُعدّ مصدر قوة وثراء للبشرية جمعاء.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أشارت - في قرارها بشأن هذا الاحتفال - إلى أن الحوار والتفاهم بين الأديان يمثلان عنصرين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام؛ لذلك، يُعتبر هذا الأسبوع وسيلة فعَّالة لتعزيز الوئام بين جميع الأفراد، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.